عشبة تقوي الذاكرة والمناعة والعظام |تعرف عليها
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
يُعرف الكركم بخصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة القوية، مما يجعله مفيدًا لمجموعة واسعة من الحالات الصحية كما يستخدم فى عدد كبير من الوصفات العلاجية والتجميلية.
ووفقا لما جاء في موقع “بولد سكاى” نعرض إليكم بعض فوائد الكركم:
. أهم المعلومات عنه
مضاد للالتهابات
يحتوي الكركم على مركب الكركمين، وهو يساعد في تقليل الالتهابات المزمنة، والتي ترتبط بالعديد من الأمراض مثل التهاب المفاصل وأمراض القلب والسرطان.
مضاد للأكسدة
الكركم يمكنه حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة ويساعد ذلك في تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل السرطان وأمراض القلب والزهايمر.
تحسين صحة الدماغ
أظهرت الدراسات أن الكركم يمكن أن يعزز صحة الدماغ ويحمي من أمراض مثل الزهايمر والباركنسون وتحسين الذاكرة والوظائف الإدراكية.
تحسين صحة القلب
يساعد الكركم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات عن طريق خفض الكوليسترول وضغط الدم.
تقوية جهاز المناعة
يساعد الكركم في تقوية جهاز المناعة عن طريق زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء، التي تحارب العدوى.
تحسين الهضم
يعمل الكركم على تحسين الهضم عن طريق زيادة إفراز العصارات الهضمية وتقليل الالتهاب في الجهاز الهضمي.
تخفيف آلام الدورة الشهرية
يساهم الكركم في تخفيف آلام الدورة الشهرية عن طريق تقليل الالتهابات والألم.
تقوية العظام
يساعد الكركم في تقوية العظام ومنع هشاشة العظام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكركم الالتهابات المزمنة الجهاز الهضمي ألتهاب المفاصل أمراض القلب والسرطان الكوليسترول الذاكرة الدورة الشهرية يعزز صحة الدماغ الکرکم فی عن طریق
إقرأ أيضاً:
امرأة قدمت أبنائها شهداء في سبيل الله.. تعرف عليها
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأوقات التي تمر بها الأمة اليوم لا تقل أهمية عن أوقات الحرب، مشيرة إلى أن المجتمع يحتاج في هذه المراحل إلى وعيٍ أكبر ودعمٍ أعمق من المرأة المصرية، التي استطاعت أن تحقق توازنًا نادرًا بين حنيتها ومسؤوليتها الأسرية من جهة، ودورها الوطني والعملي من جهة أخرى.
واستشهدت بعدد من النماذج في التاريخ الإسلامي التي عبّرت عن هذا العطاء المتوازن، أبرزها الخنساء التي قدّمت أربعة من أبنائها شهداء في سبيل الله، وحمدت الله على شرف الشهادة، مؤكدة أن المرأة المصرية تسير على خطى هذه النماذج في ثباتها ووعيها وصبرها.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن كل سيدة مصرية تدرك أن حبها لأبنائها وزوجها لا يتعارض مع حبها لوطنها، بل إن كلاهما وجهان لمعنى واحد هو التضحية والعطاء، مؤكدة أن المرأة المصرية استطاعت أن تجمع بين العاطفة والعقل، وبين الرعاية والعمل، في مشهد يعكس قوة الشخصية وعمق الإيمان بالمسؤولية.
المرأة المصريةوأضافت أن المرأة المصرية تفهم جيدًا أن ابنها ليس ابنها وحدها، بل هو ابن الوطن، وأن مستقبل أسرتها مرهون باستقرار بلدها، لذلك لا ترى في دعم زوجها أو ابنها في أداء واجبه الوطني تضحية، بل فخرًا وشرفًا، لأنها تدرك أن أمنها وكرامتها لا يتحققان إلا في وطن آمن وعزيز.
وأشارت الدكتورة زينب إلى أن هذا التوازن الإنساني النبيل بين مشاعر الأمومة والواجب الوطني هو ما جعل المرأة المصرية دائمًا شريكًا حقيقيًا في كل مراحل البناء، قائلة إن بعض السيدات في أوقات الحرب كان شعارهن: "اخرج يا بني.. ارجع بالنصر أو بالشهادة".
وأكدت الدكتورة زينب السعيد، على أن المرأة المصرية ستظل رمزًا للعطاء المتوازن، فهي تبني البيت بحنانها، وتخدم الوطن بعملها ووعيها، لتثبت للعالم أن المرأة المصرية قادرة على الجمع بين عمارة البيت وعمارة الأرض في وقتٍ واحد.