مجلة بريطانية: 8مبعوثين أمميين فشلوا في ليبيا بسبب التدخل الخارجي والسياسيين الفاشلين
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن مجلة بريطانية 8مبعوثين أمميين فشلوا في ليبيا بسبب التدخل الخارجي والسياسيين الفاشلين، سلط تقرير تحليلي نشرته مجلة 8220;ميدل إيست مونيتور 8221; البريطانية، الضوء على أكبر العقبات المعترضة للحلول السياسية في ليبيا. وقال .،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مجلة بريطانية: 8مبعوثين أمميين فشلوا في ليبيا بسبب التدخل الخارجي والسياسيين الفاشلين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
سلط تقرير تحليلي نشرته مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية، الضوء على أكبر العقبات المعترضة للحلول السياسية في ليبيا.
وقال التقرير، إن هذه العقبات تتمثل في بالتدخلات الخارجية وخلافات ساسة الأمر الواقع، لافتا إلى أن البلاد أصبحت ضحية لأحداث العام 2011 وساحة مفتوحة لجميع أنواع التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.
وأوضح أن التقرير، أن عادة ما يكون سعي الدول الأجنبية لتحقيق مصالحها الفردية الخاصة بغض النظر عن التأثير المحتمل على استقرار ليبيا وأمنها وازدهارها الاقتصادي.
وأكد التقرير، أن ما هو أسوأ من ذلك يتمثل في أن معظم هذه المصالح تتنافس مع بعضها البعض على حساب البلاد.
ولفت التقرير، إلى أن الصراع الداخلي تحول إلى إقليمي ودولي تتنافس فيه دول مختلفة مع بعضها البعض من خلال وكلائها المحليين سواء كانوا ميليشيات مسلحة أو حركات سياسية أو سياسيين أفراد سعيها منها لتحقيق مصالحها فلكل دولة أجندتها الخاصة مع إعطاء الأولوية لمصالحها.
وأشار إلى أن الضحية الأولى لمثل هذه المساعي هو دائما عمل الأمم المتحدة في البلاد ومحاولاتها لإنهاء الفترة الانتقالية الطويلة لنظام ديموقراطي كاشفا عن حالة واضحة وصارخة من النفاق الدولي على أعلى مستوى تتمثل في إعلان جميع الدول المتدخلة التزامها ملتزمة بمساعدة الجهود الأممية لإحلال السلام.
وتابع التقرير:” هذه البلدان ذاتها تتناسى الوعود المقطوعة بمجرد مغادرتها الاجتماعات وبدلا من ذلك تواصل أعمالها التدخلية الضارة كالمعتاد ما يؤشر حالة فريدة من عدم التوافق الواضح بين المبادئ المعلنة للولايات المتحدة في دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان”.
كما اتهم التقرير، واشنطن بإظهار ما هو خلاف لما بداخلها من نوايا في وقت فشل فيه نحو 8 مبعوثين أممين بالفعل في معالجة الأزمة الليبية ومعهم المبعوث الحالي عبد الله باتيلي لسببين لا ثالث لهما هما التدخل الأجنبي وسياسيو الأمر الواقع الفاشلون والمفتقدون للمصداقية.
واستطرد التقرير:” بالتأكيد على استعداد هؤلاء للتخلي عن سيادة بلادهم بثمن بخس فأغلب الساسة جاهزون لخدمة البعبع الأجنبي أكثر من شعبهم فهم يعتقدون أن مصالحهم الخاصة محمية بشكل أفضل طالما أنهم موالون للأجانب وليس بالتأكيد لليبيا”.
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مجلة بريطانية: 8مبعوثين أمميين فشلوا في ليبيا بسبب التدخل الخارجي والسياسيين الفاشلين وتم نقلها من صحيفة الساعة 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
منظمة بريطانية: هل حققت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل أهدفها العسكرية في اليمن ؟!
وأكدت أن القوات المسلحة اليمنية شنت مئات الهجمات في البحر الأحمر ، بما في ذلك استهداف بعض السفن التي تربطها صلة بإسرائيل أو حلفائها.. وقد أدى ذلك إلى ارتفاع تكلفة الشحن..لقد انخفضت حركة المرور التجاري عبر المنطقة بنسبة 64%، واختارت السفن المسافرة بين أوروبا وآسيا مسارًا أطول حول رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا.. وأعلن ميناء إيلات الإسرائيلي إفلاسه رسميًا.
وبينما تصدرت الضربات البريطانية والأمريكية الأولى في يناير/كانون الثاني 2024 عناوين وسائل الإعلام، لم تحظَ الهجمات اللاحقة في الأشهر التالية إلا بتغطية إعلامية محدودة.. وشنت إسرائيل أيضًا عدة غارات جوية، وأصابت عددًا من الأهداف المدنية.
وذكرت أن مشروع بيانات اليمن ، الذي يوثق سير الأعمال العدائية في اليمن منذ عام 2015، وجد أنه بين يناير/كانون الثاني 2024 ويناير/كانون الثاني 2025، قُتل 21 مدنيًا وجُرح 64 آخرون في غارات أمريكية بريطانية..لقد كثّفت الولايات المتحدة قصفها لليمن في مارس/آذار من هذا العام، حيث استهدفت غارات عديدة البنية التحتية المدنية.. وفي أبريل/نيسان، قصفت أيضًا ميناء رأس عيسى النفطي، مما أسفر عن مقتل 80 شخصًا ، وعرّض اليمن لخطر تجدد أزمة الطاقة..
من جانبها، أفادت التقارير أن بريطانيا زوّدت المقاتلات الأمريكية بالوقود جوًا أثناء تنفيذها غارات جوية أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 213 مدنيًا.. كان ذلك خلال الشهر الأول من حملة ترامب الجوية في اليمن، بين 15 مارس و15 أبريل، مع ازدياد ملحوظ في عدد الغارات والإصابات حتى الآن.. وفيما بعد شنّت المملكة المتحدة أيضًا غارات جوية أخرى في اليمن، بينما استهدفت إسرائيل مطار صنعاء وميناء الحديدة ومنشآت مدنية أخرى منذ منتصف أبريل.
في حين أن للولايات المتحدة تاريخًا طويلًا في شنّ غارات بطائرات بدون طيار في اليمن، إلا أن قصف عام 2024 كان المرة الأولى في التاريخ الحديث التي تستهدف فيها بريطانيا مواقع هناك بشكل مباشر..وبينما أصرت الحكومة البريطانية على أن هجماتها كانت محدودة ودقيقة، وأنها استهدفت منشآت عسكرية فقط، فإن هذه الرواية المُصاغة بعناية تُخفي الحقيقة الأوسع.. لقد كان دور بريطانيا في الصراع اليمني أعمق بكثير.
المنظمة رأت أن لبريطانيا سجل بالتدخل العلني والسري في اليمن.. ففي عام 1839، احتلت مدينة عدن الساحلية الجنوبية والمناطق المحيطة بها، وحافظت على سيطرتها لأكثر من قرن، ولم تُجبر على الانسحاب إلا عام 1967 على يد المقاومة المناهضة للاستعمار.. يكتب المؤرخ جون نيوسنغر : "لا جديد في قصف طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني لليمن.. في الواقع، لقد عانى شعب اليمن ما يقرب من مئة عام من القصف البريطاني".. ففي نهاية المطاف، كان جنوب اليمن مستعمرةً بريطانيةً لمدة 129 عامًا.
وأضافت أن الأسلحة والاستخبارات البريطانية منذ ذلك الحين لعبتا دورًا حاسمًا في الحملة الجوية التي تقودها السعودية والإمارات على اليمن، والتي استمرت من مارس 2015 إلى مارس 2022.. تم تنفيذ أكثر من 25000 غارة ، مما تسبب في سقوط أكثر من 19000 ضحية مدنية.. أدت الحرب على اليمن، والتي تضمنت أيضًا حصارًا فرضه التحالف، إلى مقتل ما يقدر بنحو 377000 شخص بحلول نهاية عام 2021..وفي أكتوبر 2016، وقعت أكبر مذبحة في الحرب، حيث قتلت غارة جوية سعودية ما لا يقل عن 140 شخصًا خلال مجابرة عزاء،(القاعة الكبرى)..هذه هي نفس أنواع القنابل التي استخدمها سلاح الجو الملكي البريطاني في ضرباته على اليمن عام 2024.. كما زودت المملكة المتحدة الطائرات المقاتلة التي استخدمها التحالف السعودي الإماراتي، وقدمت التدريب للقوات الجوية الملكية السعودية.
وتابعت حديثها بالقول:استخدمت إسرائيل في غاراتها الجوية على غزة واليمن أسلحة غربية، وخاصةً طائرة إف-35 المقاتلة.. ورغم أن المتعهد الرئيسي لهذه الطائرة هو شركة لوكهيد مارتن الأمريكية العملاقة للأسلحة، إلا أن 25% من قيمة كل طائرة إف-35 تُصنع في أوروبا، وأكثر من 15% من كل طائرة، بما في ذلك النسخة التي تستخدمها إسرائيل، تُصنع في بريطانيا..ومع ذلك، هل حققت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل هدفها العسكري في اليمن؟ يشكك الصحفي اليمني علي مياس في أن تكون الضربات قد أضعفت القوات المسلحة اليمنية.. بل على العكس، يقول: "إن سلوك الولايات المتحدة وبريطانيا في اليمن واستهدافهما لأهداف عسكرية يمنية لا يقلل من قدراتها العسكرية.. لا، بل يزيدها!"