منظمة بدر تنأى بنفسها عن دعم الحشد الكوردي: مرفوض ونتعامل مع البيشمركة فقط
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن منظمة بدر تنأى بنفسها عن دعم الحشد الكوردي مرفوض ونتعامل مع البيشمركة فقط، شفق نيوز نفى مسؤولون في منظمة بدر التابعة لزعيم تحالف الفتح هادي، في قضاء طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين، دعم تشكيل حشد كوردي في محافظتي صلاح .،بحسب ما نشر شفق نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات منظمة بدر تنأى بنفسها عن دعم الحشد الكوردي: مرفوض ونتعامل مع البيشمركة فقط، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شفق نيوز/ نفى مسؤولون في منظمة بدر التابعة لزعيم تحالف الفتح هادي، في قضاء طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين، دعم تشكيل حشد كوردي في محافظتي صلاح الدين وكركوك، وفيما بينوا أن هذه التشكيلات مرفوضة من قبل هيئة الحشد، أكدوا التعامل الأمني مع قوات البيشمركة فقط.
وقال النجار والذي يشغل منصب معاون آمر لواء 52 بالحشد ومسؤول بدر في قضاء طوزخورماتو في حديث لوكالة شفق نيوز إن "انخراط الكورد في الحشد الشعبي مرفوض والباب الأمني المسموح بانضمامهم اليه هو البيشمركة التي تحظى بدعم وتمويل الحكومة العراقية".
ونفى النجار دعم منظمة بدر لـ"تشكيل أي حشد كوردي في كركوك أو طوزخورماتو باعتباره مخالفة قانونية وأمنية لقانون الحشد الشعبي"، مبيناً أن "تشكيلات الحشد الشعبي في كركوك وصلاح الدين وكافية ولا تستوجب تشكيل حشود أخرى".
وأشار النجار الى "وجود 3 الوية للحشد في كركوك وصلاح الدين، وهم لوائي (52 , 63) في الطوز، ولواء 16 في كركوك".
من جهته نفى رئيس كتلة بدر النيابية والنائب عن صلاح الدين مهدي تقي الامرلي وجود "أي خطط أو مساع لتشكيل حشد كوردي في طوزخورماتو أو كركوك".
وبين الآمرلي في حديث لوكالة شفق نيوز إن "ما جرى هو فتح مكتب (التآخي) تابع له في طوز خرماتو للتواصل مع المكون الكوردي وبحث مشاكلهم والتنسيق لحلها مع الجهات المعنية باعتبارهم اخوة ومكون مهم في الطوز".
وكرر الآمرلي " نفي دعم أو ضلوع منظمة بدر بتشكيل أي حشد كوردي واعتبرها أنباء غير صحيحة وبعيدة عن الواقع".
وكانت مصادر محلية في كركوك وصلاح الدين كشفت، أمس الخميس، عن البدء بخطوات لتشكيل "حشد كوردي" في المناطق ذات الأغلبية الكوردية بالمحافظتين من شخص يدعى أدهم جمعة، مؤكدة أن هناك "ضوء أخضر" من قيادات في الإطار التنسيقي الشيعي للمضي بهذا المشروع.
تجدر الإشارة إلى أن جهاز مكافحة الإرهاب الاتحادي قام في يوم 16/10/2018 باعتقال أدهم جمعة، على خلفية دعوته لعصيان مدني في كركوك خلال مؤتمر صحفي عقده في 14/10/2018ً، وذلك قبل يومين من الذكرى الأولى لسيطرة القوات الاتحادية على محافظة كركوك في 18/10/2017 عقب الاستفتاء الكوردي.
وفي حينها كان أدهم جمعة يقود قوات قوامها 70 جندياً تحت مسمى "الحشد الكوردي".
وعاد أدهم جمعة في عام 2020 وقدّم نفسه كقائد لقوات الحشد الكوردي في كركوك، ، وقال في حينها إن الغرض من هذه القوات حماية المناطق والقرى الكوردية في كركوك، وأنه يقود 150 شخصاً، سيتم تدريبهم وتوزيعهم ضمن حدود المناطق الكوردية.
وعلى الفور، سارعت السلطات في إقليم كوردستان إلى الإعلان عن عدم اعترافها بهذه "الميليشيا"، مؤكدةً في بيان لوزارة داخلية الإقليم أنها تواصلت مع هيئة الحشد الشعبي، ونفت الأخيرة علمها بهذا التشكيل وأنها وعدت بمتابعة الأمر.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل منظمة بدر تنأى بنفسها عن دعم الحشد الكوردي: مرفوض ونتعامل مع البيشمركة فقط وتم نقلها من شفق نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحشد الشعبی صلاح الدین شفق نیوز فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
قواعد اللعبة تتضح: كيف فتحت الضغوط الامريكية خط كركوك–جيهان؟
5 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: يسجل المشهد النفطي – السياسي بين بغداد وواشنطن تحولاً لافتاً بعد نجاح الضغط الأميركي في إعادة فتح خط أنابيب كركوك–جيهان، في خطوة عكست استخداماً مركزاً للأدوات الاقتصادية والأمنية لتحقيق مكاسب جيوسياسية عاجلة.
ويدفع الهجوم المسيّر الذي استهدف حقول HKN Energy و Hunt Oil منتصف يوليو الماضي إلى وضع العلاقة النفطية تحت المجهر، بعدما أدى توقف نصف إنتاج إقليم كردستان إلى رفع منسوب التوتر الأميركي، ودفع واشنطن إلى التحرك بقسوة، وفق مصادر لـ«رويترز».
ويكشف تسلسل الأحداث أن الهجوم شكّل نقطة انعطاف في حسابات واشنطن، التي اعتبرت أن بغداد لم تعد قادرة على احتواء التهديدات، فصعّدت رسائل التحذير عبر قنوات سياسية مباشرة، ونقلت – بحسب مصدر أميركي – أن «لحظة الاختبار قد وصلت».
ويأتي قرار إعادة تشغيل الخط في 17 يوليو، اليوم الأخير للهجمات، تتويجاً لحملة ضغط امتدت شهرين، تخللتها تهديدات بفرض عقوبات على كبار مسؤولي الطاقة في بغداد ما لم تتم إعادة الضخ، وسط رغبة أميركية في حماية مصالح شركاتها وخفض أسعار النفط عالمياً ومنع تحويل الشحنات إلى الجنوب.
وتبرز خلفيات أخرى للتدخل الأميركي، منها حرص واشنطن على تثبيت نفوذها في بلد يعتبر ثاني أكبر منتجي «أوبك»، وتأكيد إدارة ترمب أن استثماراتها العسكرية والسياسية «تستوجب عائداً واضحاً».
ويشير القبول العراقي بإعادة تشغيل الخط إلى احتمال تغيّرٍ في توازن القوى بين واشنطن وطهران على الساحة العراقية، في لحظة دقيقة تشهد تداخلاً بين المصالح التجارية والرهانات السياسية، خصوصاً مع ارتباط شركة HKN بعائلة بيرو الجمهورية.
وتبقى التحديات قائمة، إذ إن الاتفاق مؤقت ويُعاد النظر فيه نهاية ديسمبر، بينما تتصاعد التعقيدات القانونية مع اقتراب انتهاء اتفاقية 1973 مع تركيا، واستمرار اعتراض بغداد على صفقات الغاز الكردية.
وتترافق هذه التطورات مع تعيين مبعوث أميركي جديد وعودة «إكسون موبيل» للعمل في الجنوب، ما يوحي بمسار تعاون أوسع لكنه محفوف بالاختبارات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts