مدير عام المساجد الحكومية بالأوقاف يكشف تفاصيل عن موسوعة رؤية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة فخر الجندي، مدير عام المساجد الحكومية بوزارة الأوقاف، أن تجديد الخطاب الديني المستنير هو الجسر الذي يربط بين متغيرات العصر والأجيال، مشيرا إلى أن تجديد الخطاب الديني يصل بنا إلى المعارف والبناء والتنمية.
وقال الجندي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “صباح البلد”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم “فاتن عبد المعبود و عبيدة”، أن وزارة الأوقاف تدعو إلى الفكر الوسطي، وتعمل على تدريب الأئمة، لتجديد الخطاب الديني
وتابع مدير عام المساجد الحكومية بوزارة الأوقاف، أن إصدار موسوعة”رؤية"، تجاوز صداها من مصر لعدد من دول العالم، مؤكدا أن لها توثيق علمي تام وأسلوب سهل ميسر بعيد عن التكلف والتعقيد ، مما يجعلها موسوعة المتخصصين وغيرالمتخصصين على حد سواء.
وأشار أسامة فخر الجندي إلي أن سلسلة رؤية ليست للغة العربية فقط، ولكن بها لغة تخاطب النشئ وذوي الهمم، وتخاطب الجميع صغيرا وكبيرا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف متغيرات العصر الأجيال موسوعة رؤية
إقرأ أيضاً:
المشهد الذي لا يصدق.. مسنّ يكشف تفاصيل معاناته مع ابنه بالبحيرة
كشف أب عن تفاصيل معاناته مع ابنه، حيث بدأ بتوضيح كيف اشترى قطعة أرض، ثم قام ببناء منزل عليها، وأوضح أنه بعد أن أكمل بناء المنزل، قرر ابنه كتابة عقود الإيجار باسمه، وبدأ في تصرفات غير لائقة، ما جعله يشعر بخيانة ثقته.
وأضاف الأب خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج تفاصيل المذاع على قناة صدى 2، قائلاً: “على الرغم من أنني كنت قد قدمت كل ما أملك من دعم، سواء ماديا أو معنويا، إلا أن ابني قرر أن يتصرف وكأنني غير موجود، وكتب العقود باسمه، حتى عقد المحل الوحيد الذي كان باسمي، وهو صيدلية، كتب باسمه هو”.
قفزت من الطابق الأخير.. طالبة ثانوي تنهي حياتها داخل مدرسة بالبحيرة
مصرع وإصابة شخصين في حادث تصادم على الطريق الدولي بالبحيرة
واشتكى الأب من أن ابنه بدأ بكتابة العقود وهو لا يملك الحق في ذلك، ويوقع باسمه في بعض الوثائق التي تخصه دون أن يطلب منه رأيه.
الحفاظ على العلاقةوتابع الأب شرحا لظروف عائلية مر بها، حيث أشار إلى أن ابنه قرر بعد فترة استغلال الأرض المملوكة له من خلال الإيجارات والأعمال التجارية دون علمه، ما دفعه للشعور بالإهانة والظلم، ورغم الصعوبات، ظل الأب يحاول الحفاظ على العلاقة، لكنه فوجئ بتصرفات ابنه المتطرفة، بما في ذلك حادثة دخوله عليه في المنزل بسكين، وهو ما وصفه الأب بـ "المشهد الذي لا يصدق".
وأوضح الأب أنه رغم كل التضحيات التي بذلها، بما في ذلك شراء سيارات وتقديم قروض لابنه، فإن العلاقة بينهما تدهورت بشكل غير متوقع.
وأضاف قائلاً: “حتى بعد أن قمت ببيع سياراتي لتسديد ديون البناء ودفع الفوائد، وجدت أن ابني بدأ يتصرف بشكل عجيب تجاه كل شيء، وعاد من جديد ليطلب مني أشياء لا يستطيع تحمل مسؤوليتها”.
حالة من الصراع الداخليوأشار الأب إلى أنه بعد سنوات من الإحسان، أصبح يتعامل مع ابنه بشكل بعيد جدًا، مما جعله في حالة من الصراع الداخلي، حيث يتساءل كيف يمكن أن يتغير شخص هكذا بعد كل هذا الحب والتضحية.
وفي النهاية، أشار الأب إلى أهمية الإحسان للوالدين وحذر الأبناء من أن المال والمصالح المادية لا يجب أن تكون على حساب الأسرة أو المحبة بين الأفراد.
وأضاف قائلاً: “الوالدين هم أغلى ما في الحياة، وإذا كنت لا تحسن إليهم، فكيف ستحسن إلى الآخرين؟”.
الأمان وسط ضغوط الحياةوحث الأب الجميع على أن يظلوا مخلصين لأسرهم، وأن يدركوا أن مشاعر الحب والعناية هي أغلى ما يمكن أن يتلقاه الشخص في حياته، لأنها هي التي تضمن له الأمان وسط ضغوط الحياة.