ظهر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) في فيديو بين عناصر مجموعته، وهو أول إطلالة علنية له منذ عدة أشهر.

وقال قائد الدعم السريع: "نعتذر للشعب السوداني بسبب تداعيات الحرب"، مضيفاً أن الحل العاجل لأزمة السودان يكمن في تغيير قيادات الجيش، وأنه يمكن التوصل إلى اتفاق خلال 72 ساعة إذا تم ذلك.

مادة اعلانية

وأكد حميدتي أن "قيادة الجيش تعمل بتعليمات من قادة النظام السابق بالسودان".

وأضاف: "لسنا دعاة فتنة أو حرب ونريد السلام شرط تسيلم البرهان وقيادات الجيش لأنفسهم" في إشارة إلى قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.

أول ظهور لقائد الدعم السريع منذ أشهر بين عناصره
#العربية pic.twitter.com/9dBZcqyagw

— العربية (@AlArabiya) July 28, 2023 السودان السفير الأميركي في الخرطوم يصل إلى جدة لاستئناف جهود حل الأزمة السودانية

كما أقر حميدتي ضمناً بانتهاكات ارتكبها بعض عناصر الدعم السريع في السودان حيث قال: "نتبرأ من عناصر الدعم المنفلتين".

وكانت قوات الدعم السريع قد ذكرت، أمس الخميس، أنها لن تفك الحصار الذي تفرضه على قيادات من الجيش السوداني بالقيادة العامة قبل التوصل إلى حل نهائي للأزمة، مشيرةً إلى أن وفدها ما زال موجوداً في جدة.

من جهته قال الجيش السوداني إن وفده لمباحثات جدة عاد إلى البلاد يوم الأربعاء للتشاور، مع الاستعداد لمواصلة المباحثات متى تم استئنافها بعد "تذليل المعوقات".

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الدعم_السريع السودان

المصدر: العربية

كلمات دلالية: الدعم السريع السودان الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الإمارات: العقوبات الأميركية على الجيش السوداني تضع النقاط على الحروف

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة وإيمانويل ماكرون.. انعقاد لجنة الحوار الاستراتيجي الإماراتي - الفرنسي في باريس مبادرات وبرامج إماراتية لدعم الأمن الغذائي في السودان

أكد معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن العقوبات الأميركية على الجيش السوداني بسبب استخدامه السلاح الكيماوي ضد مواطنيه، تضع النقاط على الحروف.
وقال قرقاش عبر منصة «إكس»: «لا حل إلا بوقف فوري للحرب ومسار سياسي يفضي إلى حكومة مدنية مستقلة».
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على الجيش السوداني بعد التوصل لنتيجة مفادها استخدامه أسلحة كيماوية عام 2024 خلال الصراع. 
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، في بيان، إن العقوبات ستتضمن قيوداً على الصادرات الأميركية وخطوط الائتمان الحكومية الأميركية، وستدخل حيز التنفيذ في موعد قريب من السادس من يونيو المقبل، بعدما تم إخطار الكونجرس.
وأكدت المتحدثة باسم الوزارة أن «الولايات المتحدة تظل ملتزمة التزاماً كاملاً بمحاسبة المسؤولين عن المساهمة في انتشار الأسلحة الكيميائية».
وذكرت أن «الولايات المتحدة توصلت في 24 أبريل الماضي بموجب قانون مراقبة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والقضاء عليها لعام 1991 إلى أن حكومة السودان استخدمت أسلحة كيميائية في عام 2024».
ورغم أن بيان الخارجية الأميركية لم يقدم تفاصيل حول نوع الأسلحة الكيميائية، لكن صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أشارت إلى استخدام الجيش السوداني الأسلحة الكيميائية، وتحديداً «غاز الكلور» مرتين على الأقل في مناطق نائية بالسودان، وهو غاز يسبب آثاراً مؤلمة ومدمرة، وقد يكون قاتلاً.
وقال أيمن عثمان، القيادي في حزب المؤتمر السوداني، إن العقوبات الأميركية الأخيرة تمثل صفعة سياسية جديدة لـ«سلطة بورتسودان»، التي تحاول بكل الوسائل تحويل الأنظار عن الانتهاكات التي ترتكبها، بما فيها استخدام الأسلحة الكيميائية، عبر تصدير الأزمة إلى الخارج.
وأضاف عثمان لـ«الاتحاد» أن العودة لاستخدام ورقة مجلس الأمن واتهام أطراف عربية بدعم قوات الدعم السريع ليست إلا محاولة يائسة من «سلطة بورتسودان» لتدويل الأزمة وخلق أعداء خارجيين وهميين، في وقت بات فيه العالم والسودانيون يدركون أن الخطر الحقيقي يكمن في تحالفه مع فلول نظام البشير الذين يرفضون أي مسار نحو السلام.
وأوضح أن «سلطة بورتسودان» تريد استمرار الحرب لكون ذلك يضمن لهم استمرار السيطرة على مفاصل الدولة الأمنية والعسكرية.
وفي السياق، قالت لنا مهدي، عضو الهيئة القيادية لـ«قمم»، وتحالف السودان التأسيسي، إن قرار العقوبات الأميركية على «سلطة بورتسودان» يأتي كمؤشر واضح على أن المجتمع الدولي بدأ يرى حجم الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها هذا النظام بحق شعبه. 
وأضافت لنا لـ«الاتحاد» أن العقوبات الأميركية رسالة بأن العالم يرى ولن تنفع محاولات التشويش أو الاتهامات الزائفة في إنقاذ نظام فقد شرعيته، وجر البلاد إلى كارثة إنسانية وسياسية غير مسبوقة.
وأشارت لنا مهدي إلى أنه بدلاً من اعتراف «سلطة بورتسودان» بمسؤوليتها عن هذه الكارثة، تواصل الانخراط في معارك عبثية لا تمت بصلة لمصالح السودان أو سيادته، مستخدمةً منابر دولية كبرى مثل مجلس الأمن لتصدير أزماته الداخلية والهرب من المساءلة.
وأوضحت أن «الزج باسم دول شقيقة للشعب السوداني مثل الإمارات – وهي من أبرز الدول التي دعمت مسار التحول المدني في السودان – أو الدول من محور المناهضة ضد الإخوان، ليس سوى محاولة بائسة لاختلاق عدو خارجي يمنحه مبرراً زائفاً للبقاء في المشهد السياسي، بعد أن فقد أي شرعية أخلاقية أو وطنية»، مشيرة إلى أن البرهان انقلب على المسار الديمقراطي، وأشعل حرباً مدمرة.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتوعد بـطرد الدعم السريع من كردفان ودارفور
  • اسلحة كيميائية ضد الدعم السريع
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على مدينة الدبيبات الاستراتيجية بعد معارك مع قوات الدعم السريع بولاية جنوب كردفان جنوبي البلاد
  • الإمارات: العقوبات الأميركية على الجيش السوداني تضع النقاط على الحروف
  • الجيش السوداني يسيطر على الدبيبات ومهلة لخروج الدعم السريع من الفاشر
  • أعلن انتهاء المعركة ضد الجيش.. هل يتجه الدعم السريع لتأسيس دولة جديدة؟
  • الجيش السوداني يعلن العثور على مقابر جماعية في معتقل للدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن العثور على 465 جثة بمقابر جماعية في أم درمان (شاهد)
  • لينا يعقوب: الجيش هزم وأبعد الدعم السريع عن العاصمة
  • الدعم السريع تعلن انتهاء المعركة العسكرية على نحو مفاجئ بعد سيطرة واسعة للجيش السوداني