وزير الاتصالات وسفير كوريا في مصر يبحثان سبل تعزيز التعاون بمجال تكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
التقى سفير جمهورية كوريا لدى مصر كيم يونجهيون مع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين كوريا ومصر.
وأشار السفير كيم إلى أن كوريا، وهي قوة رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تتعاون بنشاط مع مصر في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما في ذلك مشاريع التعاون التي تنفذها الوكالة الكورية للتعاون الدولي للتحول الرقمي للخدمات الحكومية.
وأضاف أن هناك العديد من مشاريع التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات قيد التنفيذ بما في ذلك إنشاء مركز التعاون الحكومي الرقمي بين كوريا ومصر والذي سيتم من خلاله إرسال خبراء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الكوريين إلى مصر لإجراء المزيد من التعاون الوثيق لمساعدة التحول الرقمي في مصر.
كما ناقش السفير كيم مع الوزير طلعت الوضع التحضيري للقمة الكورية الإفريقية الافتتاحية التي ستعقد في الفترة من 4 إلى 5 يونيو من العام الجاري في كوريا. وأشار إلى أن التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا والتحول الرقمي يعد أحد مجالات التعاون ذات الأولوية للقمة تحت شعار 3 S’: النمو المشترك (Shared Growth) والاستدامة (Sustainability) والتضامن (Solidarity).
وأشار الوزير طلعت إلى أنه يقدر الشراكة الكورية مع مصر في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مضيفًا أنه يود تعزيز التعاون من خلال استكشاف المزيد من مجالات التعاون. وأكد الوزير أيضًا على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص، معربًا عن سعادته بالتعاون الثنائي المزدهر في القطاع الخاص حيث تعمل العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الكورية بنشاط في مصر. وأضاف أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مستعدة للعمل مع الشركاء الكوريين لجذب المزيد من الاستثمارات إلى مصر، بما في ذلك مجالات التصميم الإلكتروني والبرمجيات المدمجة والذكاء الاصطناعي.
واتفق السفير كيم والوزير طلعت على مواصلة الجهود المشتركة لتعزيز فرص العمل بين البلدين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر المصري كوريا تكنولوجيا المعلومات وزارة الاتصالات سفير اتصالات تکنولوجیا المعلومات والاتصالات
إقرأ أيضاً:
داخل المنطقة المحرمة.. "خطوات غريبة" من كوريا الشمالية
أفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، السبت، بأن الجيش الكوري الشمالي قام ببناء طرق وجدران داخل المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الشمال والجنوب.
وقالت الوكالة نقلا عن مصدر عسكري رفض الكشف عن هويته، إن نشاطات البناء تجري شمال الخط العسكري لترسيم الحدود، الذي يمر عبر منتصف المنطقة منزوعة السلاح.
ويأتي ذلك في أعقاب حادثة وقعت الأسبوع الماضي، أطلقت خلالها القوات الكورية الجنوبية طلقات تحذيرية بعدما عبر جنود كوريون شماليون لفترة وجيزة خط الترسيم العسكري. وقالت السلطات الكورية الجنوبية إنّه من المحتمل أن يكون توغلا عرضيا.
وقال المصدر العسكري ليونهاب، السبت: "في الآونة الأخيرة، أقام الجيش الكوري الشمالي جدرانا وحفر الأرض وبنى طرقا في بعض المناطق بين خط ترسيم الحدود العسكرية وخط ترسيم المنطقة المنزوعة السلاح في الجهة الشمالية"، مضيفا أنه لا يعرف بالضبط ما كانوا يبنونه.
وردا على سؤال بشأن ما أوردته وكالة يونهاب، قال الجيش الكوري الجنوبي في بيان إنه "يتابع ويراقب عن قرب نشاطات الجيش الكوري الشمالي"، مضيفا أن "مزيداً من التحليل ضروري".
وأشار إلى أنه لا يستطيع التصريح عن رد كوريا الجنوبية على هذه التصرّفات "لضمان سلامة الأفراد الذين سينفّذون عملية"، من دون تقديم المزيد من التفاصيل.
من جهتها، أفادت وكالة التجسس الكورية الجنوبية وكالة فرانس برس هذا الأسبوع، بأنها رصدت مؤشرات على أن كوريا الشمالية تهدم أجزاء من خط للسكك الحديدية يربط بين البلدين.
وتكثّفت الحرب الدعائية بين الكوريتين في الأسابيع الأخيرة. فقد أرسلت كوريا الشمالية أكثر من ألف بالون تحمل نفايات باتجاه الجنوب، واصفة الأمر بأنه رد انتقامي على منشورات دعائية ضد بيونغ يانغ كان يرسلها ناشطون إلى كوريا الشمالية.
وفي ظل هذه العملية، استأنفت كوريا الجنوبية بث أغاني بوب كورية جنوبية وبرامج إخبارية إلى الشمال، عبر استخدام مكبّرات الصوت المثبّتة على الحدود.
ودفع استئناف بثّ هذه الأغاني كيم يو جونغ الشقيقة النافذة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إلى التهديد بـ"إجراء مضاد جديد" لم تحدّده.
وتتحكم كوريا الشمالية بشكل صارم بتدفق المعلومات الواردة داخل حدودها، كما أنها حساسة للغاية تجاه وصول سكانها إلى المحتوى الكوري الجنوبي وخصوصا الثقافة الشعبية.
طقس الأحد: استمرار الأجواء الحارة بمختلف مناطق المملكة.. ورياح مثيرة للأتربة على بعضها