سرايا -
الأصل في الأعياد أن تضفي على جمهور المحتفلين بها مظاهر البهجة والسعادة والفرح لارتباط المناسبة بقيمة دينية أو وطنية جليلة لكن عيد الفطر الذي يفترض أن يكون سعيدا ليس كذلك في الاراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في غزة حيث يستبيح الاحتلال الاسرائيلي كل ما له علاقة بالفرح في سياسة متكاملة من الظلم والكراهية والاستبداد والقتل والاسر وهدم البيوت.


بل إن الأمة العربية والإسلامية تستقبل عيد الفطر هذا العام فيما العين تدمع والقلب ينفطر على ما يجري من إبادة وتطهير عرقي ودمار وحشي ينال غزة والقدس وكامل مدن فلسطين المحتلة، كما يقول امين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان.

وقال كنعان، ان مؤونة صيام أهلنا في غزة كانت الصبر والصمود والنضال والثبات ضد العدوان، شعارهم ارادة الحرية والخلاص من الاستعمار الصهيوني، الذي منع عنهم الغذاء والعلاج وقتل جيشه بكل غطرسة وعدوانية أكثر من 33 ألفا وأكثر من 80 ألف جريح ومصاب إلى جانب دمار هائل للمستشفيات والمدارس والجامعات ودور العبادة والمباني السكنية والخدماتية، متسائلا إنْ كان للعيد بقية ومشاهد القتل وصراخ الاطفال وبكاء الأرامل تملأ السماء؟

واضاف إن اللجنة الملكية لشؤون القدس وهي تعيش وأمتنا الاسلامية أيام عيد الفطر المبارك، بالتزامن مع استمرار الجرائم الاسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني، لتؤكد للرأي العام العالمي أن رسالة الاعياد الانسانية على اختلافها حولتها اسرائيل واليمين المتطرف الى مناخ للكراهية والشر، الأمر الذي يتطلب من العالم ممثلاً بمنظماته الشرعية القانونية والانسانية الضغط على حكومات الدول وأصحاب القرار العالمي المؤثر، لتقوم بواجبها الأخلاقي بإلزام اسرائيل بوقف عدوانها وانهاء الاحتلال والامتثال للشرعية الدولية وقراراتها المتعلقة بالقضية الفلسطينية بما فيها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد ان المعنى الحقيقي للعيد هو حرية الشعب الفلسطيني وتحرير المقدسات الاسلامية والمسيحية من نير الاحتلال الغاصب، وأن يقف العالم الحر في وجه الاحتلال الذي يضرب بعرض الحائط الشرائع والقوانين والأعراف، ويتمسك بأساطير توراتية يضلل بأوهامها وأكاذيبها البعض.

وبين كنعان أننا بحاجة إلى عيد تعم فيه عدالة القانون الدولي ودبلوماسية وسياسة دولية بعيدة عن الكيل بمكيالين والانحياز الظالم لاسرائيل، تقول الارادة الدولية الحرة فيه كلمتها على كافة المستويات السياسية والثقافية والاقتصادية والاعلامية في ضوء ما يرى ويسمع من مجازر ترقى إلى حد الإبادة.

وشدد على ان الاردن بشعبه وقيادته الهاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس سيبقى على موقفه ثابتا وراسخا في الدفاع عن القدس وفلسطين.

بترا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

“سرايا القدس” تستهدف دبابة إسرائيلية شرق خانيونس وتؤكد احتراقها

#سواليف

أعلنت #سرايا_القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الثلاثاء، أنها استهدفت #دبابة إسرائيلية من نوع #ميركفاه شرق مدينة #خانيونس، ضمن تصديها لجرائم #الاحتلال خلال حرب الإبادة المستمرة على قطاع #غزة منذ أكثر من 19 شهرا.

وقالت سرايا القدس في بيان مقتضب: “استهدفنا بقذيفة (RPG) دبابة ميركفاه إسرائيلية توغلت في محيط ملعب أبو رجيلة بمنطقة خزاعة شرق خانيونس، وأكد مجاهدونا اشتعال النيران فيها”.

وفي وقت سابق، أفادت السرايا بأنه “بعد عودة مقاتليها من خطوط القتال، أكدوا تمكنهم من تفجير “قنبلة G.B.U.39.B” من مخلفات العدو – مزروعة مسبقاً – في آلية عسكرية إسرائيلية، أثناء توغلها في شارع المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة بتاريخ 12/05/2025″.

مقالات ذات صلة  استشهاد 26 فلسطينيًا بغزة خلال 24 ساعة بسبب التجويع والحرمان من العلاج 2025/05/20

والاثنين، كشفت كتائب القسام أن مقاتليها نفذوا كمينا مركبا ضد قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة العطاطرة في بيت لاهيا، شمال غرب قطاع غزة.

وقالت “القسام”، في بيان، إن مقاتليها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال “تنفيذ كمين مركب في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا شمال القطاع”.

وخلال هذا الكمين، أوضحت “القسام” أن مقاتليها استهدفوا “3 آليات صهيونية بعبوتي شواظ وقذيفة تاندوم ومن ثم الاشتباك بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية مع قوة صهيونية أخرى”.

وذكرت القسام أن مقاتليها “أوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح”، لافتة إلى أنهم “رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء يوم الجمعة الماضي”.

وفي 9 آيار/ مايو الجاري، ارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال الذين سمح الجيش بنشر أسمائهم منذ شرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 856 ضابطا وجنديا بينهم 8 منذ استئنافه الإبادة في غزة في 18 آذار/ مارس الماضي، وفق بياناته المنشورة على موقعه الإلكتروني.

وتشير المعطيات إلى إصابة 5758 ضابطا وجنديا منذ بدء الحرب، بينهم 2588 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

وخلافا لما يعلنه، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

وتفرض دولة الاحتلال رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات الفصائل الفلسطينية، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تقصف أسدود وعسقلان برشقة صاروخية
  • الاحتلال يقتحم مدرستين بالقدس ويواصل تنكيله بطلبة مخيم شعفاط
  • محافظة القدس تُحذّر من تصعيد خطير ستشهده المدينة بالأيام المقبلة
  • بحماية قوات الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • “سرايا القدس” تستهدف دبابة إسرائيلية شرق خانيونس وتؤكد احتراقها
  • سرايا القدس تستهدف دبابة إسرائيلية شرق خانيونس وتؤكد احتراقها
  • القدس: تحذيرات من دعوات منظمات "الهيكل" لاقتحام الأقصى
  • في يوم دموي جديد.. الاحتلال يستهدف الأبرياء بالتجمعات السكنية ومراكز الإيواء
  • الشيباني: أدعو الدبيبة إلى التوقف عن سفك المزيد من الدماء وبث الفرقة  
  • ناد رياضي وحديقة للمستوطنين فوق أرض فلسطينية بالقدس