RT Arabic:
2025-06-20@21:55:55 GMT

الصيغة العلمية للفوز بمبارة كرة القدم

تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT

الصيغة العلمية للفوز بمبارة كرة القدم

يتوغل العلم في تفاصيل حياتنا اليومية راسما صورة تفصيلية لمدى التطور والتقدم في العالم من حولنا، ويدخل أيضا في تفاصيل عالم الرياضة وأندية كرة القدم بطرق مثيرة للاهتمام.

وفي الآونة الأخيرة، أبرم نادي ليفربول الإنجليزي شراكة مع DeepMind للذكاء الاصطناعي التابعة لغوغل، لتقديم المشورة للمدربين بشأن الركلات الركنية، بينما عيّنت أندية أخرى علماء فيزياء فلكية لتحليل البيانات، بل وتستخدم تقنية تتبع الصواريخ لتخطيط تحركات كل لاعب.

وبهذا الصدد، كشف الخبراء عن الصيغة العلمية لمباراة كرة القدم الناجحة.

ضربات الجزاء

لا يمكن نكران أن تنفيذ ركلة الجزاء يثير التوتر لدى كل لاعب كرة قدم.

وكانت مسألة كيفية تنفيذ ركلة الجزاء محل نقاش ساخن، لكن الدكتور كين براي، عالم الفيزياء النظرية والمستشار العلمي السابق لنادي ساوثهامبتون، قال إن الهدف ينبغي أن يكون خارج منطقة "مغلف الغوص"، أي منتصف المرمى.

وإذا سدد اللاعب الكرة في "مغلف الغوص"، فسيكون لديه فرصة بنسبة 50% للتسجيل. ولكن إذا سدد الكرة في منطقة زوايا المرمى، فهناك فرصة بنسبة 80% لتسجيل الهدف.

ويرى براي أن المدربين يجب أن يكونوا مسؤولين عن اختيار اللاعبين لركلات الترجيح، بدلا من انتظار اللاعبين للاختيار فيما بينهم.

الركلات الحرة

يبدو أن بعضا من أعظم الركلات الحرة تتحدى قوانين العلم.

واشتُهر كل من الإنجليزي ديفيد بيكهام والبرازيلي روبرتو كارلوس بما يسمى "ركلة الموز"، حيث تنحني الكرة بشكل مقوّس لخداع حارس المرمى.

وتنحني كرات القدم في الهواء بهذا الشكل نتيجة لتأثير يعرفه الفيزيائيون باسم "تأثير ماغنوس". وبسبب دوران الكرة، يتحرك الهواء على جانب واحد في الاتجاه المعاكس للاتجاه الذي تتجه إليه الكرة، ما يؤدي إلى خلق فرق في الضغط، وهذا يدفع الكرة إلى الجانب المحدد.

إقرأ المزيد هل يستضيف القمر أول مباراة كرة قدم بحلول عام 2035؟!

وإذا تم ركل الكرة بشكل مستقيم في المنتصف، فستتحرك دون أي دوران وبالتالي في خط مستقيم تقريبا.

وفي عام 2012، نشر طلاب الفيزياء في جامعة ليستر ورقة بحثية تحدد الطريقة المثلى لركل كرة القدم بحيث تنحني إلى داخل المرمى. وقالوا إن المسافة التي تنحني بها الكرة ترتبط بعدة عوامل، بما في ذلك كثافة الهواء والمسافة التي تقطعها الكرة في اتجاه حركتها.

وكشفت دراسة أجريت في عام 2020، أنه عندما يكون هناك العديد من اللاعبين أمام حارس المرمى، يصبح غير قادر على رؤية الكرة لمدة 200 مللي ثانية تقريبا، ويكون وقت رد فعله أبطأ بنحو 90 مللي ثانية.

ضربة الزاوية (الركنية)

حلل علماء جامعة أولستر في بلفاست، موقع جميع الأهداف المسجلة من الضربات الركنية في موسم واحد من دوري كرة القدم الإيرلندي الشمالي (NIFL).

وتبين أن 80% من أهداف الضربات الركنية (56 من أصل 70) سُجلت بركل الكرة نحو عمق منطقة الجزاء، في حين 3% من ضربات ركنية قصيرة.

ووجدت دراسة أجراها خبراء في جامعة ثيساليا في اليونان أن نسبة الضربات الركنية الخارجية (بعيد عن المرمى) التي انتهت بمحاولة نحو المرمى كانت أعلى بكثير من نسبة الضربات الركنية الداخلية (باتجاه المرمى).

ومع ذلك، لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في النسب المئوية للركلات الركنية التي انتهت بالأهداف الفعلية.

وقال براي: "الركنية القصيرة قد تسمح للمهاجم بتمريرها إلى منطقة الجزاء، ما يوفر فرصة أفضل لتهديد المرمى".

رمية التماس

تشير الدراسات إلى أن القدرة الهجومية الناجمة عن رمية التماس لا تزال مهملة إلى حد كبير في كرة القدم.

وكشف تحليل صحيفة The Athletic أن رمية التماس داخل منطقة الجزاء قد تؤدي إلى هدف أكثر من الرمية القصيرة.

وعلى مدار 4 مواسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، وجد المحللون أن رميات التماس داخل منطقة الجزاء تحقق ما يعادل 22 هدفا لكل 1000 رمية.

وحتى لو لم يسجل اللاعب مباشرة من رمية الكرة، فإن "القيمة الحقيقية" تكمن في الكرات المرتدة والكرات السائبة بينما يكون الفريق المدافع "مضطربا".

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات بحوث معلومات علمية منطقة الجزاء کرة القدم

إقرأ أيضاً:

حرب الاستنزاف المكلفة.. إيران تخسر قادتها ونخبها العلمية وإسرائيل تنزف مالياً واقتصادياً

تواصل إسرائيل وإيران استعراض قدرتهما على الصمود، رغم الخسائر المتصاعدة على الجانبين منذ اندلاع المواجهات في 13 يونيو، ففي الوقت الذي أعلنت فيه طهران، اليوم الجمعة، أن مخزونها القتالي كافٍ لعدة سنوات، لمّح الجيش الإسرائيلي إلى أن الصراع قد يمتد لفترة طويلة، ما يعزز التوقعات بتحول الحرب إلى معركة استنزاف شاملة، لكن خلف التصريحات، تكشف الأرقام واقعاً مختلفاً… كلفة يومية مرهقة، وبُنى تحتية متضررة، وخسائر بشرية وعسكرية غير مسبوقة.

إسرائيل: ملايين الدولارات تحترق في السماء

تشير التقديرات إلى أن تكلفة الحرب اليومية لإسرائيل تتجاوز 200 مليون دولار، يذهب معظمها إلى تشغيل أنظمة الدفاع الجوي المتطورة التي تواجه وابلاً من الصواريخ والمسيرات الإيرانية.

فقد أطلقت إيران أكثر من 450 صاروخًا باليستيًا خلال الأيام الماضية، دفعت إسرائيل إلى استنفار أنظمة مثل “مقلاع داوود” و”أرو 3″، بكلفة تصل إلى 4 ملايين دولار لكل اعتراض.

نظام مقلاع داوود يكلف حوالي 700 ألف دولار لاعتراض واحد باستخدام صاروخين. نظام أرو 3 المضاد للصواريخ الباليستية يتطلب 4 ملايين دولار لكل صاروخ دفاعي. حتى النسخة القديمة أرو 2 تكلّف 3 ملايين دولار للاعتراض الواحد.

وتضاعفت التكلفة مع إبقاء عشرات الطائرات الحربية من طراز إف-35 في الجو لفترات طويلة، على مسافات تتجاوز 1000 كيلومتر من الأراضي الإسرائيلية، وتبلغ تكلفة الطيران لكل طائرة حوالي 10 آلاف دولار في الساعة، دون احتساب الذخيرة والوقود.

دمار واسع في الداخل الإسرائيلي

وإلى جانب النفقات الدفاعية، تكبدت إسرائيل خسائر مادية هائلة، مع تضرر البنى التحتية في مدن كبرى مثل تل أبيب وحيفا وبئر السبع، وتُقدّر كلفة إصلاح الأضرار حتى الآن بـ400 مليون دولار، بحسب “وول ستريت جورنال”.

ورغم قدرة الاقتصاد الإسرائيلي على تحمل صراعات قصيرة، حذرت كارنيت فلوغ، المحافظة السابقة لمصرف إسرائيل المركزي، من أن “المدة الزمنية للحرب ستكون العامل الحاسم في حجم الأثر الاقتصادي”.

وتوقعت فلوغ أن تبلغ كلفة الحرب في حال استمرارها شهراً كاملاً نحو 12 مليار دولار.

إيران: صواريخ باهظة ودماء كثيرة

في الجانب الإيراني، تبدو الخسائر مركّبة، فبجانب التكاليف المادية المرتفعة لإطلاق مئات الصواريخ والمسيرات، تكبّدت طهران خسائر بشرية فادحة.

أطلقت إيران وفق تقديرات إسرائيلية ما يزيد عن 450 صاروخًا باليستيًا وأكثر من 200 مسيّرة، تتراوح تكلفة الواحد منها بين مئات الآلاف إلى مليون دولار، لا سيما الصواريخ الحديثة مثل “عماد” و”خيبر” و”فاتح-1″**.

لكن الثمن الأكبر دفعته إيران على مستوى القيادات العسكرية والعلمية:

مقتل أكثر من 600 شخص، وإصابة 2800 آخرين، بينهم أكثر من 30 قائدًا عسكريًا رفيعًا، أبرزهم: رئيس الأركان محمد حسين باقري قائد الحرس الثوري حسين سلامي قائد مقر “خاتم الأنبياء” علي شادماني اغتيال أكثر من 10 علماء نوويين، في ما وصفته طهران بـ”ضربات استراتيجية مؤلمة”.

ووسط الصدمة الإيرانية، أكدت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، أن 2000 مصاب غادروا المستشفيات بعد العلاج، بينما تبقى 800 حالة تحت المراقبة.

نهاية مفتوحة: لا رابح حتى الآن

في ظل استمرار الضربات المتبادلة وتصعيد الخطاب العسكري، يبدو أن الكلفة تتجاوز الحسابات المالية، لتلامس البنية السياسية والاستراتيجية للطرفين.

ومع غياب أي مؤشرات حقيقية على وقف إطلاق النار، تلوح في الأفق حرب استنزاف قد تعيد تشكيل ميزان القوى في الشرق الأوسط، وتُحدث تغييرات جذرية في الحسابات الاقتصادية والعسكرية للمنطقة بأسرها.

إيران: مسيرات حاشدة في “جمعة الغضب” تنديدًا بالهجمات الإسرائيلية وتصعيد ميداني متواصل

شهدت العاصمة الإيرانية طهران وعددًا من المدن، اليوم الجمعة، مسيرات شعبية حاشدة تحت شعار “جمعة الغضب والنصر”، احتجاجًا على الضربات العسكرية الإسرائيلية التي طالت مواقع في البلاد خلال الأيام الماضية.

وأفادت وكالة “مهر” للأنباء أن المسيرات انطلقت عقب صلاة الجمعة في مختلف أنحاء إيران، وسط مشاركة جماهيرية لافتة، حيث رُفعت شعارات منددة بـ”العدوان الإسرائيلي” وداعية إلى الرد الحازم.

وشهدت مدن عدة مثل مشهد، وبوشهر، وبيرجند، ودير مظاهرات مماثلة، وسط أجواء مشحونة بالتوتر الشعبي والغضب السياسي من تصاعد الهجمات، وفق ما نقلته أيضًا وكالة “إرنا” الرسمية.

في الأثناء، دخلت الحرب الإيرانية الإسرائيلية يومها الثامن، في ظل ترقب دولي متزايد للموقف الأميركي، خاصة بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب أنه لم يتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأن التدخل المباشر في دعم إسرائيل، مفضّلًا، بحسب تصريحه، “اتخاذ القرارات في اللحظات الأخيرة”.

ميدانيًا، أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ موجة جديدة من الهجمات الصاروخية والمسيّرة على مواقع عسكرية داخل إسرائيل، استهدفت إحداها منطقة بئر السبع جنوبي البلاد، ما أسفر عن عشرات الإصابات وأضرار جسيمة في المباني.

واعترف الجيش الإسرائيلي بأن الهجوم الإيراني استخدم صاروخًا متعدد الرؤوس الحربية، واصفًا الأمر بـ”التحدي الجديد والخطير” لمنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية.

يأتي هذا التصعيد المتبادل وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة النزاع، وقلق متزايد من تحوّله إلى حرب إقليمية شاملة يصعب احتواؤها.

إسرائيل تكشف عن منظومة “باراك” الدفاعية الجديدة وتستخدمها لأول مرة لاعتراض طائرة مسيّرة (فيديو)

أعلن الجيش الإسرائيلي عن أول استخدام عملي لمنظومة الدفاع الجوي الجديدة “باراك” (البرق)، وذلك في عملية اعتراض ناجحة لطائرة مسيّرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية، وفق بيان رسمي صدر الجمعة.

ورافق الإعلان مقطع فيديو وثّق لحظة اعتراض الطائرة، في ما وصفه الجيش بأنه دليل على جاهزية المنظومة الجديدة التي طُورت محلياً لتعزيز قدرات الدفاع الجوي في مواجهة التهديدات المتزايدة.

وأوضح البيان أن الطائرة المسيّرة تم رصدها واعتراضها في وقت سابق من اليوم، باستخدام منظومة “باراك” التي صُممت للتعامل مع مجموعة متنوعة من التهديدات الجوية، بما في ذلك الطائرات دون طيار والصواريخ.

وأكد الجيش الإسرائيلي استمرار سلاح الجو في تنفيذ عملياته الدفاعية الرامية إلى حماية المجال الجوي الإسرائيلي والحفاظ على ما وصفه بـ”التفوق الجوي” في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • حرب الاستنزاف المكلفة.. إيران تخسر قادتها ونخبها العلمية وإسرائيل تنزف مالياً واقتصادياً
  • نجم يوفنتوس: حديث ترامب صدمني .. أريد فقط لعب كرة القدم
  • هزيمة كارثية أمام يوفنتوس.. ماذا قدم رامي ربيعة بظهوره الأول بقميص العين الإماراتي؟
  • تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة الأهلي وبالميراس في كأس العالم للأندية 2025.. تحديد ألوان القمصان
  • مانشستر سيتي يستهل مونديال الأندية بالفوز على الوداد المغربي بهدفين دون مقابل
  • مانشستر سيتي يهزم الوداد بثنائية نظيفة في كأس العالم للأندية
  • وفد عماني يبدأ رحلته العلمية لـ"هاكثون ناسا لتطبيقات الفضاء" بأمريكا
  • حلقة تدريبية حول إعداد البحوث العلمية واستثمار نتائجها
  • قنصل مصر بنيويورك ورئيس اتحاد الكرة يزوران بعثة الأهلي في نيوجيرسي
  • لتحفيز الابتكار في الأبحاث العلمية.. الجامعة الإسلامية تُطلق مبادرة «التعاون الدولي»