الأمم المتحدة: غوتيريش يشاطر الوكالة الدولية للطاقة الذرية قلقها بشأن محطة زابوروجيه
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشاطر الوكالة الدولية للطاقة الذرية قلقها بشأن الهجمات على محطة زابوروجيه الذرية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين، إن "الأمين العام يشاطر القلق الذي أعرب عنه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي بشأن الهجمات بالطائرات المسيرة على المحطة الذرية".
وكانت روسيا قد أعلنت في وقت سابق أن القوات الأوكرانية استهدفت محطة زابوروجيه الذرية بطائرات مسيرة يوم 7 أبريل، مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص.
وفي وقت لاحق أعلنت إدارة محطة زابوروجيه يوم 8 أبريل عن إسقاط طائرة مسيرة جديدة فوق المحطة.
وأعلن مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن روسيا ستثير قضية الهجمات على محطة زابوروجيه خلال إحدى الجلسات القادمة لمجلس الأمن الدولي، فيما نفت أوكرانيا ضلوع قواتها المسلحة في الهجمات على المحطة الذرية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الطاقة الطاقة الذرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرة بدون طيار محطة زابوروجيه النووية محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو الحوثيين للإفراج عن موظفي المنظمات المحتجزين في صنعاء
حيروت – متابعات
جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعوته لجماعة الحوثي، بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في المجال الإنساني والدبلوماسي المحتجزين في سجون الجماعة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان عن الأمين العام أنطونيو غوتيريش، “في حزيران/يونيو من هذا العام، يمر عام كامل على الاحتجاز التعسفي لعشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية على يد سلطات الأمر الواقع الحوثية في اليمن”.
وأضاف: “أجدد دعوتي للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، وكذلك عن أولئك الذين تم احتجازهم منذ عامي 2021 و2023، ومن احتجزوا مؤخراً في يناير الماضي”.
كما جدد غوتيريش، عن بالغ الإدانة لوفاة أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه في وقت سابق من هذا العام، مضيفا: “حتى الآن، لم تُقدم سلطات الأمر الواقع الحوثية أي توضيح بشأن هذه الواقعة المؤسفة، أكرر مجدداً الدعوة إلى إجراء تحقيق فوري وشفاف وشامل ومساءلة المسؤولين”.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة، عن “بالغ التضامن مع جميع زملائنا المحتجزين في اليمن وعائلاتهم، وأُشيد بعملهم الحيوي وبصمود عائلاتهم. فلا ينبغي بأي حال من الأحوال استهداف موظفي الأمم المتحدة وشركائهم في المجال الإنساني، أو تعريضهم للاعتقال أو الاحتجاز، أثناء قيامهم بمهامهم المكرّسة لخدمة غيرهم”.
وأكد أن “استمرار الاحتجاز التعسفي لزملائنا يُجسّد ظلماً فادحاً بحق من لم يدخروا جهداً في تقديم المساعدات المنقذة للحياة، وفي دعم الشعب اليمني. لقد فرض هذا الوضع مزيداً من القيود على قدرتنا على العمل بفعالية، كما قوّض الجهود المبذولة للتوسط نحو مسار يُفضي إلى السلام”.
وناشد غوتيريش، الحوثيين للإفراج الفوري عن جميع المحتجزين تعسفياً. وخصوصًا مع حلول عيد الأضحى المبارك، مضيفا: “آن الأوان لتغليب قيم الرحمة، ووضع حدّ لمعاناة العائلات التي ما زالت تقضي الأعياد بلا أحبائها”.
وختم البيان، بالقول: “أود أن يعرف زملاؤنا المحتجزون أنكم لستم منسيين. ستواصل الأمم المتحدة العمل عبر جميع القنوات الممكنة لضمان إطلاق سراحكم الآمن والفوري. وأدعو الدول الأعضاء إلى مواصلة التعبير عن تضامنها مع المحتجزين، وتعزيز جهود المناصرة من أجل الإفراج عنهم”، معربا عن تقديره “للدعم الجماعي من الشركاء الدوليون، والمنظمات غير الحكومية، وكل من يواصل العمل من أجل دعم الشعب اليمني وتعزيز هذه الجهود”.
ويصادف يونيو الجاري، مرور عام على اختطاف الحوثيين، للعشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.