توكل كرمان: توقف حرب غزة ستكشف ان ايران ومحورها الزائف ليس له أي جدوى سوى إختطاف نضالات الفلسطينيين وسرقة تضحيات غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أكدت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، أن إيران ومحورها الزائف ألحقوا ضررا بالغا بغزة وقضيتها والفلسطينيين وكفاحهم الذين باتوا يحظون فيه بتضامن وتعاطف عالمي غير مسبوق
وقالت الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان ان توقف حرب غزة سيكون قريبا و سيكشف انه "لم يكن لطنطنة ايران ومحورها الزائف أي جدوى ، ولا أي غاية سوى إختطاف نضالات الفلسطينيين وسرقة تضحيات غزة وتجييرها لغير ابطالها الحقيقيين،.
واكدت ان ذلك ألحق ضررا بالغا بغزة وقضيتها والفلسطينيين وكفاحهم، الذين باتوا يحظون بتضامن وتعاطف عالمي غير مسبوق.
وأضافت توكل كرمان في تغريدة لها على منصة اكس " أيام قليلة وستتوقف الحرب العدوانية على غزة وينسحب الاحتلال ذليلا منها، بفضل صمود غزة وتضحياتها وما صاحبه من تضامن واجماع عالمي أحال اسرائيل إلى مجرد دولة منبوذة .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عدد السجناء في فرنسا يصل إلى مستوى غير مسبوق
الثورة نت/..
سجلت السجون الفرنسية، مستويات غير مسبوقة في عدد السجناء، حيث بلغ عددهم حتى الأول من مايو الحالي ، 83 ألفاً و681 شخصاً وراء قضبان السجون التي تعاني من اكتظاظ مزمن،، وفق بيانات جديدة نشرتها وزارة العدل الفرنسية، اليوم السبت.
وحتى الأول من مايو الحالي، بلغت الكثافة السجنية الإجمالية في فرنسا 133,7%، مقابل 125,3% في الأول من مايو 2024، وفق وكالة “فرانس برس”.
ويمثل هذا الرقم زيادة قدرها ستة آلاف سجين في عام واحد، وما يقرب من 25 ألف سجين إضافي في خمس سنوات، منذ نهاية فترة الإغلاق الأولى المرتبطة بجائحة كوفيد والتي شهدت عمليات إفراج مبكر عن سجناء.
وتجاوزت كثافة السجون 200% في الأول من مايو في 23 منشأة أو منطقة سجنية، وفق بيانات الوزارة.
ويُعتبر اكتظاظ السجون مشكلة مزمنة في فرنسا، حيث يُضطر 5234 سجينا إلى النوم على مراتب على الأرض.
وتصل كثافة السجون إلى 163,2% في مراكز الاحتجاز الاحتياطي، حيث يُحتجز السجناء الذين ينتظرون المحاكمة، وبالتالي يتمتعون بقرينة البراءة، والسجناء المحكوم عليهم بعقوبات قصيرة.
وقد جرى تجاوز عتبة 80 ألف سجين لأول مرة في 1 نوفمبر 2024 بواقع 80130 سجينا، واستمر العدد في الارتفاع مذاك، باستثناء 1 يناير الذي شهد انخفاضا طفيفا بواقع 80 ألفا و669 سجينا مقارنة بـ80 ألفا و792 سجينا في 1 ديسمبر، وهو وضع ليس مستغربا في هذا الوقت من العام.
وتُصنّف فرنسا من بين أسوأ الدول أداءً في أوروبا من حيث اكتظاظ السجون، إذ تحتل المرتبة الثالثة بعد قبرص ورومانيا، وفق دراسة نشرها مجلس أوروبا في يونيو 2024.
وتدرس السلطات الفرنسية إمكانية استئجار أماكن لإيواء المساجين في منشآت سجنية أخرى في أوروبا، خصوصا في شرق القارة.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة حول هذا الموضوع في 13 مايو على قناة “تي اف 1” إنه “لا توجد محظورات في هذا الشأن”.