طبيب البوابة: استهلاك اللحوم بكثرة يرتبط بهذا السرطان
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
البوابة - كشفت دراسة حديثة أن آكلي اللحوم معرضون لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. لا يزال سرطان القولون والمستقيم (CRC) يشكل تحديًا صحيًا كبيرًا، مما يؤثر على الملايين في جميع أنحاء العالم. في عام 2022، تم تشخيص إصابة ما يقرب من 19.2 مليون شخص على مستوى العالم. يؤثر السرطان على القولون والمستقيم، وهما جزءان لا يتجزأ من الجهاز الهضمي مسؤولان عن وظائف مهمة مثل امتصاص العناصر الغذائية، وتكوين البراز، وإزالة الفضلات من الجسم.
في حين أن الأسباب الدقيقة لا تزال معقدة، فإن العديد من عوامل الخطر تساهم في تطوير اتفاقية حقوق الطفل. بعض عوامل الخطر التي تكون خارجة عن سيطرة الفرد تشمل الشيخوخة، ومرض التهاب الأمعاء (IBD)، والتاريخ الشخصي أو العائلي لسرطان القولون والمستقيم أو الأورام الحميدة في القولون والمستقيم وبعض المتلازمات الوراثية.
تناول الكثير من اللحوم قد يسبب سرطان القولون والمستقيم
وفقا للدكتور محمد زهران إس، استشاري أول في طب الأورام، مركز أبولو للسرطان، تشيناي، "عوامل نمط الحياة مثل عدم ممارسة النشاط البدني بانتظام، وزيادة الوزن، واستهلاك الكحول / التبغ، واتباع نظام غذائي منخفض في الفواكه والخضروات، وانخفاض مستوى السكر في الدم." الألياف والنظام الغذائي الغني بالدهون يزيد أيضًا من خطر الإصابة بـسرطان القولون والمستقيم. والجدير بالذكر أن اتباع نظام غذائي طويل الأمد غني باللحوم الحمراء (مثل لحم البقر أو لحم الخنزير أو لحم الضأن أو الكبد) واللحوم المصنعة (مثل النقانق وبعض لحوم الغداء) يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. إن طهي اللحوم في درجات حرارة عالية جدًا (القلي أو الشي ) ينتج عنه مواد كيميائية قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. تشمل الاستراتيجيات الفعالة للوقاية من سرطان القولون والمستقيم اتباع أسلوب حياة صحي، وتناول نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة، والحفاظ على وزن صحي للجسم، وعدم التدخين، وتناول كميات قليلة من الكحول أو عدم تناولها على الإطلاق.
يمكن أن يسبب التهاب القولون لفترة طويلة استبدالًا مستمرًا للخلايا في جدار الأمعاء، مما قد يؤدي أحيانًا إلى تكوين الورم عن طريق نمو الخلايا السريع وغير المنضبط. ورم القولون عبارة عن كتلة صغيرة من الخلايا تتشكل على البطانة الداخلية للقولون. معظم سلائل القولون غير ضارة. ولكن مع مرور الوقت، يمكن لبعض سلائل القولون أن تتطور إلى سرطان القولون، إذا تركت دون علاج.
أعراض سرطان القولون والمستقيم:
تغيرات في عادات الأمعاء مثل الإمساك، والإسهال، والشعور بعدم إفراغ الأمعاء بشكل كامل، ووجود دم في البراز، وضيق البراز، والتشنج أو آلام البطن، وفقر الدم، والضعف، والتعب و/أو فقدان الوزن غير المقصود. في حين أن هذه الأعراض لا تعني بالضرورة أن الشخص مصاب بـالسرطان، فقد تحتاج إلى التحقيق في هذه الأعراض. يمكن إدارة سرطان القولون والمستقيم عن طريق الجراحة والعلاج الإشعاعي و/أو الأدوية المختلفة المضادة للسرطان.
مرض التهاب الأمعاء مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي هو حالة يلتهب فيها القولون على مدى فترة طويلة من الزمن. ومن خلال فهم هذه الأعراض، يمكن اكتشاف مرض السرطان مبكرًا. لذلك دعونا نتحد لإحداث فرق في حياة الناس من خلال التشخيص المبكر لمرض السرطان والتدخل في الوقت المناسب.
المصدر: toi
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طبيب البوابة اللحوم سرطان أمعاء أمراض سرطان القولون والمستقیم
إقرأ أيضاً:
إسطنبول تسجل رقمًا قياسيًّا في استهلاك المياه..
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت بلدية إسطنبول الكبرى، أن متوسط استهلاك المدينة اليومي للمياه في يوليو 2025 بلغ 3 ملايين و578 ألف متر مكعب، مسجلًا زيادة بنسبة 2.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وجاء في بيان صادر عن بلدية إسطنبول استنادًا إلى بيانات إدارة المياه والصرف الصحي في إسطنبول، أن درجات الحرارة التي فاقت المعدلات الموسمية في المدينة قد أدت إلى زيادة ملحوظة في استهلاك المياه.
وأشار البيان إلى أن استخدام المياه ارتفع بشكل كبير خاصة في النصف الثاني من شهر يوليو، عندما تجاوزت درجات الحرارة 35 درجة مئوية. وجاء في البيان: “بينما كان من المتوقع زيادة متوسط استهلاك المياه في إسطنبول بنسبة تتراوح بين 2.5% إلى 3% على مدار العام، جاءت بيانات يوليو 2025 متوافقة مع هذه التقديرات. وفي 24 يوليو 2025، سُجل أعلى استهلاك يومي للمياه في الشهر، حيث بلغ 3 ملايين و750 ألف متر مكعب.”
وسجلت تركيا درجات حرارة عالية خلال الأسبوع الماضي، وكانت أعلى درجة حرارة مسجلة في بلدة سيلوبي بولاية شرناق، ببلوغها 50.5 درجة مئوية.
وذكر البيان أن متوسط استهلاك المدينة اليومي للمياه في يوليو 2025 بلغ 3 ملايين و578 ألف متر مكعب، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 2.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفي ختام البيان، وُجّه نداء إلى سكان إسطنبول لترشيد استهلاك المياه، مؤكدًا على استمرار الإجراءات المتخذة للإدارة المستدامة لموارد المياه في المدينة، وعلى الأهمية الكبرى لتوخي المواطنين الحذر في استهلاكهم الفردي.
Tags: إسطنبولالحرارة العاليةبلدية إسطنبولمياه اسطنبول