صراحة نيوز-تواجه الولايات المتحدة موجة متزايدة من رسائل الاحتيال النصية التي تُستخدم لسرقة بيانات بطاقات الائتمان، وتشير تقارير إلى أن عصابات صينية جمعت من خلالها أكثر من مليار دولار خلال السنوات الثلاث الماضية. وتستغل هذه الرسائل ذريعة رسوم الطرق أو البريد لجذب الضحايا إلى مواقع تصيّد مزيفة.

ونشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية تفريرًا للكاتب روبرت ماكميلان سلّط فيه الضوء على ما وصفها بتجارة بمليارات الدولارات تديرها عصابات صينية منظمة بعد أن أغرقت الولايات المتحدة في رسائل نصية احتيالية، وفقًا للمسؤولين.

ياوتتخذ هذه الرسائل شكل تحذيرات من رسوم طرق أو بريد أو مخالفات مرورية، بهدف استدراج الضحايا للكشف عن بيانات بطاقاتهم الائتمانية، التي تُستخدم لاحقًا لشراء هواتف آيفون وبطاقات هدايا وسلع فاخرة.

وبيّن الكاتب أن منظمات إجرامية تعمل من الصين -التي يحمّلها المحققون مسؤولية رسائل الرسوم والطرود- جمعت أكثر من مليار دولار خلال السنوات الثلاث الماضية، وفقًا لوزارة الأمن الداخلي.

وتكمن الآلية في سوق سوداء تصل شبكات الجريمة بمزارع خوادم ترسل رسائل احتيالية وتستخدم مواقع تصيد لسرقة بيانات البطاقات، ثم تجنّد عُمّالًا مستقلين في الولايات المتحدة لاستنزاف البطاقات مقابل أجر زهيد، في حين تتيح خدعة تقنية تثبيت أرقام البطاقات المسروقة في محافظ غوغل وآبل في آسيا ومشاركتها لإجراء مشتريات من بعد قاري.

وقال الكاتب إن رسائل التصيد تتصاعد، حيث سجّل الأميركيون رقمًا قياسيًا بلغ 330 ألف رسالة احتيال يوميا الشهر الماضي، وفق شركة بروفبوينت، بمعدل شهري يعادل نحو 3.5 أضعاف مستويات يناير/كانون الثاني 2024.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال

إقرأ أيضاً:

سائحة مغربية تعيش كابوسًا في إسطنبول.. هربت من النافذة!

أنقرة (زمان التركية) – تعرض شاب مغربي يدعى أ.ح. (30 عاماً) وخطيبته ح.ر. (29 عاماً)، للاختطاف والاحتجاز لمدة أربعة أيام في شقة بمنطقة أيوب سلطان في إسطنبول.

واستطاعت الشابة المغربية مغادرة مبنى قيد الإنشاء بطريقة جنونية، حيث كانت وخطيبها مكبلَي الأيدي والأرجل لعدة أيام.

وألقت الشرطة القبض على مشتبه به أفغاني اختطفهما لطلب فدية بلغت 18 ألف دولار، ولا يزال التحقيق جارياً.

وقع الحادث يوم الأربعاء 8 أكتوبر حوالي الساعة 3:10 مساءً في حي علي بيكوي بإسطنبول. قفزت الشابة المغربية ح.ر. من نافذة الطابق الأول لمبنى قيد الإنشاء، وصرخت بالعربية طالبة المساعدة من المارة.

وأبلغ أحد الشهود الشرطة فوراً، وقدمت خدمات الطوارئ الإسعافات الأولية للمرأة التي أصيبت بجروح طفيفة.

بناءً على إفاداتها، اقتحمت الشرطة المبنى واكتشفت خطيبها أ.ح. مقيداً في غرفة مجاورة. نُقل الرجل والمرأة إلى مركز الشرطة لأخذ إفادتهما، وعُثر أثناء التفتيش على أربعة هواتف محمولة، وسكين خنجر، ومسدس غير مرخص.

وأفادا أنهما جاءا إسطنبول للسياحة، واختُطِفا من قبل أفراد يدّعون أنهم مواطنون أفغان، قاموا باحتجازهم لأربعة أيام مكبلَي الأيدي والأرجل في الشقة نفسها، حيث اتصل المختطفون بعائلتيهما وطالبوا بـمبلغ 18 ألف دولار كفدية. وصف الخطيبان الكابوس الذي عاشاه، مشيرين إلى التعذيب النفسي والجسدي خلال الاحتجاز.

فتح مكتب الابتزاز والجرائم المنظمة تحقيقاً فورياً، وألقت الشرطة القبض على المشتبه به الرئيسي ز.ش. (18 عاماً)، وهو مواطن أفغاني هرب من موقع الحادث. وعُثر معه على ثلاثة هواتف مملوكة للضحيتين أثناء التفتيش.

وأمرت النيابة باحتجاز ز.ش.احتياطياً، بينما تواصل الشرطة مطاردة شركائه المحتملين.

 

Tags: الاختطاف في تركياالمغربتركياسياحعمليات الاختطاف في تركيا

مقالات مشابهة

  • سائحة مغربية تعيش كابوسًا في إسطنبول.. هربت من النافذة!
  • ترامب: الولايات المتحدة بحاجة لكثير من الأسلحة التي ترسلها لأوكرانيا
  • الولايات المتحدة وبنوك كبرى تناقش تقديم 40 مليار دولار لدعم اقتصاد الأرجنتين
  • أسعار النحاس والمعادن تهبط وسط توترات أمريكية–صينية
  • قراصنة يبثون رسائل في أربعة مطارات في الولايات المتحدة وكندا ضد نتنياهو وترامب / فيديو
  • إعادة إعمار غزة.. مهمة شاقة بتكلفة تتجاوز 70 مليار دولار
  • الذهب يواصل ارتفاعه القياسي بفعل التوترات بين الولايات المتحدة والصين
  • ستيلانتيس تعلن أضخم استثمار في تاريخها بقيمة 13 مليار دولار في الولايات المتحدة
  • الأمم المتحدة: إعمار غزة قد يستغرق أكثر من 10 سنوات بتكلفة 70 مليار دولار