وزير الخارجية الروسي يؤكد على تعاون بلاده مع الصين في مكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء إن روسيا والصين ستواصلان تعاونهما في مكافحة الإرهاب، من خلال الآليات المتعددة الأطراف، وذلك في أعقاب الهجوم الإرهابي على قاعة مدينة كروكوس في العاصمة الروسية الشهر الماضي.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال لافروف خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" في بكين: "أريد أن أشكر الصين على تعازيها فيما يتعلق بالهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة موسكو في 22 مارس الماضي، وعلى دعمها لروسيا في حربها ضد الإرهاب".
وأردف كبير الدبلوماسيين الروس: "كل المتورطين في هذا الهجوم الإرهابي سيعاقبون بالتأكيد، والتعاون الروسي الصيني في مكافحة الإرهاب سيستمر، بما في ذلك في إطار المؤسسات المتعددة الأطراف".
يشار إلى أنه في مساء يوم 22 مارس الماضي، استهدف هجوم إرهابي قاعة الموسيقى في قاعة مدينة كروكوس في كراسنوجورسك، خارج حدود مدينة موسكو مباشرةً، ووفقا لأحدث البيانات، قُتل 144 شخصا وأصيب 551 آخرون.
وتم القبض على أحد عشر شخصًا، من بينهم أربعة من الجناة، في قضية الهجوم الإرهابي، وقالت لجنة التحقيق الروسية إن المحققين عثروا على أدلة على علاقة المهاجمين بالقوميين الأوكرانيين.
الانتخابات الرئاسية الأخيرة في روسياوعن الانتخابات الرئاسية الأخيرة في روسيا، أكد لافروف أنه تم تنظيمها وسط ضغوط خارجية شديدة من الغرب وتصاعد الهجمات الإرهابية فضلًا عن عن الصراع مع كييف.
وقال وزير الخارجية الروسي: "كما تعلمون جيدًا، فقد تم الإبلاغ عن زيادة في قصف المدن الروسية، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين؛ كما تم الإبلاغ عن محاولات عديدة من قبل قراصنة لاختراق نظامنا الانتخابي، ولكن التصويت كان ناجحا، ولم يوقف أي شيء ولا الإرادة الحرة للناخبين الروس التي حطمت الأرقام القياسية، وقد شهد وفد الحكومة الصينية ذلك".
وأعرب وزير الخارجية الروسي عن امتنان روسيا للصين لاتخاذها قرار إرسال مراقبيين أيام الانتخابات.
الانتخابات الرئاسية في روسيايذكر أن عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية جرت في الفترة من 15 إلى 17 مارس المنصرم، مما يجعلها أول انتخابات في البلاد تستمر ثلاثة أيام، وكان التصويت الإلكتروني عن بعد متاحا في 29 منطقة، أو حوالي ثلث مناطق روسيا.
ووفقاً للجنة الانتخابات المركزية، بعد فرز 100% من جميع بطاقات الاقتراع، حصل بوتين على 87.28% من الأصوات، وجاء مرشح الحزب الشيوعي الروسي نيكولاي خاريتونوف في المركز الثاني (4.31%)، يليه مرشح حزب الشعب الجديد فلاديسلاف دافانكوف (3.85%)، ومرشح الحزب الديمقراطي الليبرالي الروسي ليونيد سلوتسكي (3.2%).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي روسيا والصين الصين روسيا الهجوم الإرهابي على قاعة مدينة كروكوس كروكوس موسكو وكالة الإنباء الروسية وزير الخارجية الصيني بكين وزیر الخارجیة الروسی الانتخابات الرئاسیة الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
سلفادور نصر الله.. سيد التلفزيون المرشح لرئاسة هندوراس
صحفي رياضي ومقدم تلفزيوني ومهندس ورجل أعمال وسياسي ليبرالي هندوراسي من أصول فلسطينية، اكتسب لقب "سيد التلفزيون" بسبب خبرته الممتدة أكثر من 4 عقود، وترشح للانتخابات الرئاسية في بلاده أكثر من مرة.
المولد والنشأةولد سلفادور أليخاندرو سيزار نصر الله سلوم يوم 30 يناير/كانون الثاني 1953 في مدينة تيغوسيغالبا، وهي إحدى المدينتين المكونتين للعاصمة. والده أليخاندور نصر الله من هندوراس ووالدته أليسيا سلوم من تشيلي، وكلاهما من أصول فلسطينية.
أمضى نصر الله طفولته في مدينة تروخيو شمالي هندوراس في مقاطعة كولون، ولمّا بلغ الـ11 عاد إلى العاصمة وأكمل فيها تعليمه الثانوي بمعهد سان فرانسيسكو.
وفي عام 2016 تزوج من إيروشكا إلفير التي توجت بلقب ملكة جمال هندوراس عام 2015.
الدراسة والتكوين العلميدرس نصر الله في الجامعة الكاثوليكية البابوية في تشيلي، وحصل على دبلوم الهندسة المدنية الصناعية عام 1976 متخصصا في البناء، ونال لاحقا درجة الماجستير في إدارة الأعمال.
بدأ نصر الله مشواره الصحفي في سن الـ13، وتلقى دروسا في الدراما والتلفزيون، وعمل في محطة الراديو "إميسوراس أونيداس" بين عامي 1966 و1969، ثم التحق براديو "يوني" وبعده راديو "كاتوليكا".
وبدأ مسيرته التلفزيونية رسميا عام 1981، وقدم البرنامج الرياضي الشهير في بلاده "ديبورتيفو 5″، ثم أطلق عام 1990 برنامج المسابقات الجماهيري "إكس-0 دا دينيرو"، الذي جعله من أبرز الوجوه الإعلامية في بلاده.
برز نصر الله إعلاميا أكثر حينما قدم فعاليات كبرى مثل مسابقة ملكة جمال هندوراس، إضافة إلى عمله مراسلا خاصا لشبكة "تليفيسنترّو".
التجربة السياسيةدخل نصر الله المعترك السياسي مؤسسا حزب "مكافحة الفساد" عام 2011، ومثله في الانتخابات العامة التي جرت في بلاده عام 2013، وحلّ فيها رابعا.
وقال نصر الله إن شكاوى الناس المستمرة من الفساد دفعته إلى تأسيس الحزب، وتعهد بكسر هيمنة الحزبين التقليديين، وإنشاء لجنة لمكافحة الإفلات من العقاب.
وكان نصر الله قد عرف منذ ثمانينيات القرن الـ20 بصوته النقدي الجريء ضد الحكومة، وبمهاجمته الحزبين الرئيسيين في البلاد بشدة، معتبرا أنهما جزء من المشكلة التي تعيق تقدم هندوراس.
خاض "سيد التلفزيون" الانتخابات العامة مجددا عام 2017 ممثلا حزب "المعارضة ضد الدكتاتورية"، الذي يضم حزبي "الحرية وإعادة التأسيس" و"الابتكار والوحدة"، لكنه خسر الانتخابات، فطالبت منظمة الدول الأميركية بإعادة التصويت، وقالت إن مخالفات واسعة شابت العملية الانتخابية.
إعلانوكانت النتائج الأولية قد أظهرت تقدم نصر الله، لكن بعد تعطل النظام الإلكتروني للفرز ثم عودته للعمل، تغيرت النتائج وأُعلن فوز خوان أورلاندو هيرنانديز لولاية ثانية.
وبعد فترة توقف قصيرة عن العمل السياسي، سجّل نصر الله حزبه الجديد "المخلص للهندوراس" في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وأعلن عن تأسيسه رسميا في 7 سبتمبر/أيلول 2020، وكان ينوي الترشح للرئاسة في الانتخابات العامة عام 2021، لكنه قرر التحالف مع المرشحة زيومارا كاسترو رئيسة حزب "الابتكار والوحدة" وترشح نائبا لها.
فازت كاسترو في الانتخابات العامة رئيسة للبلاد، فشغل نصر الله منصب نائب الرئيس عامين، قبل أن يعلن استقالته استعدادا للترشح للرئاسة في انتخابات 2025.
ونشر موقع "ذا تايمز أوف إسرائيل" مقالا يتهم فيه نصر الله بمعاداة السامية، وذكر أن المرشح الهندوراسي قال في مناظرة عام 2019 إن اليهود يشرفون على المعروض المالي العالمي، كما سبق أن اتهم نصر الله الرئيس المنتهية ولايته خوان أورلاندو هرنانديز بأنه "خاضع لسيطرة إسرائيل".
أبرز المناصب والمسؤوليات شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة بيبسي في هندوراس، وهو من المناصب التي عززت حضوره في عالم الأعمال والإدارة. عمل أستاذا في الجامعة الوطنية المستقلة في هندوراس وقدّم محاضرات بمجالي الأعمال والهندسة. شغل منصب النائب الأول لرئيس هندوراس بين عامي 2022 و2024.