“بركم” تجهز أول وحدة غسيل كلى مطلّة على المسجد الحرام
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
المناطق_واس
جهزت جمعية البر بمكة المكرمة “بركم” أول وحدة لغسيل الكلى مطلّة على المسجد الحرام في مبادرة نوعية تعد الأولى من نوعها في القطاع الثالث غير الربحي.
واطلع معالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، يرافقه نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية ماهر جمال على جاهزية هذه الوحدة بحضور عدد من المسؤولين من مختلف الجهات المعنية.
وتأتي هذه المبادرة للمواءمة مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن من خلال إثراء تجربة الضيف ومتطابقة مع رؤية المملكة 2030 في جودة الحياة حيث توفر خدمة صحية متكاملة على إطلالة مميزة في أبراج الساعة بوقف الملك عبدالعزيز؛ حيث تهدف الجمعية بالتكامل مع أبراج الساعة إلى توسيع رقعة الخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس هشام شلي, أنه بإمكان مريض الفشل الكلوي تأدية مناسكة بكل يسر وعناية، والتمكن من الحصول على الخدمة في مكان مهيأ وعلى إطلالة مميزة أمام الكعبة المشرفة.
مما يُذكر أن جمعية “بركم” تقدم خدمات غسيل الكلى من خلال مركز متخصص بها في مقرها في حي الشوقية بطاقة تشغيلية تبلغ 42 سريراً وجلسات يومية تصل لقرابة 82 جلسة غسيل يومياً، فيما تسهم في خدمة ضيوف الرحمن من خلال تقديم الرعاية اللازمة في حال الطلب المسبق.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة جمعية البر مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
“وزير الاقتصاد”: الأنشطة غير النفطية سجّلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2024
أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم خلال مشاركته في الكلمة الافتتاحية لملتقى الأعمال السعودي- الإسباني أن المملكة تشهد تحولًا اقتصاديًا تاريخيًا تقوده رؤية 2030، مشيرًا إلى أن الأنشطة غير النفطية سجلت مستويات قياسية بلغت 54.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024.
وأوضح أن الاستثمارات الإسبانية في المملكة تجاوزت 3 مليارات دولار خلال العقد الماضي، مع تواجد أكثر من 200 شركة إسبانية تنشط في مجالات البنية التحتية، والرعاية الصحية، والزراعة، والعقارات، والتقنية, منوهًا بالدور المحوري الذي يؤديه مجلس الأعمال السعودي- الإسباني في تعزيز التجارة الثنائية، في ظل التزام البلدين بإرساء بيئة استثمارية مستقرة وشفافة وغنية بالفرص.
وأشار إلى أن العلاقات الثنائية بين المملكة وإسبانيا تتجاوز الجانب الاقتصادي لتشمل التعاون الثقافي والرياضي، بما في ذلك استضافة المملكة لكأس السوبر الإسباني، بما يسهم في تعميق الروابط بين الشعبين وترسيخ الاحترام المتبادل، داعيًا الشركات والمبتكرين وروّاد الأعمال الإسبان إلى المشاركة في صياغة مستقبل مشترك ومزدهر بين البلدين.