دمرت روسيا صاروخا أوكرانيا مضادا للسفن فوق البحر الأسود.. بينما أسقطت كييف 20 طائرة مسيرة لموسكو أطلقت في مناطق متفرقة من البلاد.

روسيا: ماكرون يلعب بالنار بالحديث عن تدخل عسكري أوروبي في أوكرانيا أوكرانيا: الجيش الروسي يقصف 15 بلدة في إقليم خيرسون خلال 24 ساعة

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية -في بيان، اليوم الثلاثاءتدمير صاروخ أوكراني مضاد للسفن من طراز "نبتون" فوق البحر الأسود، و4 طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعتي "بيلجورود" و"فورونيج".

 

وذكرت الدفاع الروسية: "لقد تم الليلة الماضية إحباط محاولات من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات دون طيار وصاروخ من طراز (نبتون) المضاد للسفن ضد أهداف على أراضي روسيا".

 

وأضافت: "دمرت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 4 طائرات مسيرة، اثنتان فوق أراضي مقاطعة "بيلجورود"، واثنتان فوق أراضي مقاطعة "فورونيج"، بجانب تدمير صاروخ أوكراني فوق البحر الأسود".

 

في المقابل.. قال قائد القوات الجوية الأوكرانية الفريق ميكولا أوليشوك: "خلال فترة الليل، هاجم الروس أوكرانيا بـ 20 طائرة من دون طيار من طراز (شاهد) هجومية من كيب تشودا - شبه جزيرة القرم، وبريمورسكو - أختارسك - روسيا، بالإضافة إلى أربعة صواريخ موجهة مضادة للطائرات في دونيتسك".

وشاركت الطائرات المقاتلة ووحدات الصواريخ المضادة للطائرات ووحدات الحرب الإلكترونية التابعة للقوات الجوية في صد الهجوم الجوي.

روسيا: ماكرون يلعب بالنار بالحديث عن تدخل عسكري أوروبي في أوكرانيا

أكدت الخارجية الروسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلعب بالنار ببدء الحديث عن التدخل العسكري في أوكرانيا.

وأكّد الرئيس ماكرون، في مقابلة نشرتها صحيفة لوباريزيان، أنّ عمليّات برّية في أوكرانيا من جانب الغربيين قد تكون ضروريّة في مرحلة ما.

وفي سياق متصل أعلن منسق العمل السري بمقاطعة نيكولايف الموالي لروسيا سيرجي ليبيديف، أن القوات الروسية استهدفت منظومة الطاقة في مدينة "دنيبرودزيرجينسك" بمقاطعة دنيبروبيتروفسك جنوب شرقي أوكرانيا. 

وقال ليبيديف -في تصريحات لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم /الثلاثاء/-: "استهدفت القوات الروسية مناطق في ضواحي مدينة دنيبروبيتروفسك في مدينة دنيبرودزيرجينسك، وسمع المحليون أصوات انفجارين قويين وشاهدوا وميضا قويا ناتجا عنهما"، مشيرًا إلى أنه يوجد في دنيبرودزرجينسك الكثير من المؤسسات العاملة في الصناعة العسكرية والعديد من مناطق التخزين، بما في ذلك تخزين الوقود ومواد التشحيم. 

وتقول روسيا إنها تستهدف منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية ومنشآت الاتصال والقيادة العسكرية في جميع أنحاء أوكرانيا، بينما تؤكد كييف أن الضربات الروسية تستهدف منشآت الطاقة المدنية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا البحر الأسود تدمر صاروخ ا فوق البحر الأسود فوق البحر الأسود فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

ماكرون: السلام لا يمكن «أن يكون استسلاماً أوكرانياً»

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة خلال قمة حول السلام في أوكرانيا تستضيفها سويسرا على مدى يومين أن السلام في أوكرانيا لا يمكن «أن يكون استسلاما» لهذا البلد.

وقال ماكرون «نحن جميعا عازمون على بناء سلام دائم. وكما قال كثيرون منكم، فإن سلاما مماثلا لا يمكن أن يكون استسلاما أوكرانيا. هناك معتد وضحية».

من جهته، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه سيقدم اقتراحات سلام إلى روسيا ما أن تحظى بموافقة المجتمع الدولي.

وقال زيلينسكي في افتتاح أول قمة للسلام في أوكرانيا التي تستضيفها سويسرا «حين تصبح خطة العمل على الطاولة، و(تكون) شفافة بالنسبة إلى الشعوب ويوافق عليها الجميع، سيتم إبلاغها إلى ممثلي روسيا بحيث نتمكن فعلا من وضع حد للحرب».

من جانبها، كررت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس وقوف الولايات المتحدة الحازم إلى جانب أوكرانيا.

وقالت أمام ممثلي مئة دولة ومنظمة مشاركين في مؤترم السلام في سويسرا «إذا لم يظهر العالم رد فعل حين يغزو معتد جاره، فان معتدين آخرين سيزدادون جرأة من دون شك».

وأضافت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «قدم مؤخرا اقتراحا. ولكن ينبغي قول الحقيقة: إنه لا يدعو إلى مفاوضات، إنه يدعو إلى استسلام» أوكرانيا.

وأعلنت هاريس عن تقديم مساعدات تزيد قيمتها على 1.5 مليار دولار مخصصة لقطاع الطاقة والشؤون الإنسانية والأمن المدني في أوكرانيا.

وأوضحت أن المساعدات تشمل 500 مليون دولار من الأموال الإضافية لقطاع الطاقة، كما ستتم إعادة توجيه 324 مليون دولار من المساعدات التي أعلنت عنها بالفعل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، لتلبية احتياجات الطاقة العاجلة.

بدوره، قال وزير الخارجية السعودي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان «نرى أنه من المهم أن يشجع المجتمع الدولي أي تقدم نحو سلسلة مفاوضات، تستدعي تسويات صعبة في إطار خارطة طريق تقود إلى السلام».

وأضاف «أي عملية ذات مصداقية تتطلب مشاركة روسيا».

من جهته، رأى المستشار الالماني اولاف شولتس أن «السلام لا يعني فقط عدم (خوض) الحرب»، رافضا مفهوم «الحقيقة الجديدة» الذي روج له الكرملين ويعني الإقرار بسيطرة موسكو على عشرين في المائة من الأراضي الاوكرانية.

واكد أن «وقفا فوريا لإطلاق النار من دون مفاوضات جدية» سيؤدي فقط إلى «نزاع آخر مجمد».

ونبهت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إلى أن «تجميد النزاع» ليس حلا، بل هو «وصفة لحروب عدوانية مقبلة».
ودعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى «تحديد مبادئ سلام عادل ودائم يقوم على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة».
وأضاف: «إنه المسار الواجب سلوكه للتوصل إلى وقف دائم للعمليات الحربية».

مقالات مشابهة

  • ماكرون: السلام لا يمكن «أن يكون استسلاماً أوكرانياً»
  • طائرات تكتيكية روسية تضرب أهدافا أوكرانية في 106 مناطق
  • الدفاع الروسية: خسائر أوكرانيا بلغت نحو 12.8 ألف جندي في أسبوع
  • إسقاط مسيرات وهجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا
  • إسقاط 87 طائرة مسيرة أوكرانية خلال 24 ساعة
  • الدفاعات الجوية الروسية تدمر 87 مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق بروسيا
  • «الدفاع الروسية»: إسقاط 87 مسيرة أوكرانية فوق أراضي 6 مقاطعات
  • الدفاع الروسية: تدمير 87 مسيرة جوية معادية فوق مناطق روسية
  • روسيا تحذر فرنسا من صدام مباشر
  • كندا ترسل 2300 صاروخ من طراز "CRV7" إلى أوكرانيا