متابعة بتجــرد: في لقاء لها مع برنامج “ET بالعربي”، على هامش العرض الخاص لفيلمها الجديد “فاصل من اللحظات اللذيذة” في دبي، كشفت الفنانة هنا الزاهد كيف أمضت أول رمضان لها بعد طلاقها من الفنان أحمد فهمي، حيث قالت: “العيلة احتضنتني كتير وانبسطوا إني بقيت معاهم، أنا حاسة أن الموضوع هادي وحلو وماما ربّنا يخليهالي هي وإخواتي وحشوني وقاعدة معاهم”.

أما عن فكرة تعاونها من جديد مع أحمد فهمي في عمل فني، فقالت هنا الزاهد: “لو الدور حلو ممكن”.

ورداً على سؤال عمّا إذا كان أحمد فهمي قد تواصل معها وبارك لها على فيلمها الجديد، قالت: “لأ لسه لأن الفيلم لسه منزلش”.

يُذكر أن هنا الزاهد أعلنت انفصالها رسمياً عن أحمد فهمي من خلال منشور عبر خاصية القصص المصوّرة الملحقة بحسابها على “إنستغرام”، قالت فيه: “الحمد الله تم الانفصال بيني وبين أحمد بعد أربع سنين جواز وربنا يكتب لكل واحد فينا الخير”.

وتدور أحداث فيلم “فاصل من اللحظات اللذيذة” في إطار اجتماعي كوميدي، حول زوج وزوجة يعيشان حياة تعيسة، ولكن يقع حادث غير مألوف يقلب حياتهما رأساً على عقب، وهو بطولة: هشام ماجد وهنا الزاهد ومحمد ثروت وبيومي فؤاد والطفل جان رامز… ومن إخراج أحمد الجندي، تأليف شريف نجيب وإنتاج أحمد السبكي.

main 2024-04-09 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: هنا الزاهد أحمد فهمی

إقرأ أيضاً:

ليلى فهمي.. «الظل النابض بالحياة» الذي عاش في قلوبنا رغم غياب الأضواء

 

في زمنٍ كانت فيه البطولات توزّع على الأسماء اللامعة فقط، شقّت ليلى فهمي طريقها بهدوء يشبه شخصيتها على الشاشة، وموهبة تشبه ملامحها المصرية الأصيلة. لم تسعَ يومًا إلى الأضواء، لكنها خطفتها من خلف الكواليس، بتلك الأدوار التي تُشبه الأم، الحماة، الجارة، الفلاحة.. المرأة العادية التي نراها كل يوم، لكنها على الشاشة كانت استثنائية.

اليوم الأربعاء، تمر ذكرى وفاة الفنانة الراحلة ليلى فهمي، إحدى نجمات الصف الثاني التي أثبتت أن الفن ليس مقعدًا في المقدمة، بل هو تأثيرٌ يدوم حتى بعد الرحيل.

بداية مشوار ليلى فهمي 

 

 

بدأت مشوارها الفني عام 1958 بفيلم "حسن ونعيمة"، ومنذ تلك اللحظة، عرفت طريقها إلى قلوب الناس دون ضجيج. أدت أدوارًا ثانوية، لكنها كانت تحمل قيمة البطولة في صدق الأداء ودفء الحضور. برعت في الكوميديا الاجتماعية، وتركت بصمة واضحة في عدد من الأفلام التي تحوّلت إلى علامات خالدة في تاريخ السينما المصرية.

من أبرز أدوارها، شخصية الحماة في فيلم "احترس من الخط" مع الزعيم عادل إمام والفنانة لبلبة، حيث قدّمت نموذجًا ساخرًا ومحببًا للأم الشعبية القوية، المتسلطة أحيانًا، لكنها دومًا طيّبة الأعماق.

ورغم أن أعمالها لم تكن كثيرة مقارنة بكبار النجوم، فإنها انتقت بعناية:
"ليلة القبض على فاطمة"، "واحدة بواحدة"، "الطيور المهاجرة"، "مدام شلاطة"، و"لهيب الانتقام" وغيرها، وجميعها أظهرت قدرتها على التلوّن وتقديم شخصيات من لحم ودم، لا تُنسى.

وعلى شاشة التلفزيون، كان حضورها هادئًا لكنه لافت، خاصة في مسلسل "الوشاح الأبيض" الذي قدّمت فيه دور "أم حلاوتهم"، ومسلسل "البحار مندي"، الذي كشف عن طاقتها في التعبير عن شخصيات إنسانية مركبة.

في حياتها الخاصة، تزوجت الفنان الكوميدي نبيل بدر في الثمانينيات، لكن القدر لم يمهلهما كثيرًا، إذ رحل هو عام 1988، ثم لحقت به هي في 2003 بعد صراع مع المرض، تاركة إرثًا فنيًا متينًا رغم قلة عدد الأعمال.

ليلى فهمي لم تكن مجرد فنانة، بل كانت مرآة لجيل بأكمله من السيدات المصريات البسيطات، ممّن لا نراهن في صدر المشهد، لكن لا تكتمل الصورة بدونهن. كانت "الوش الطيب" الذي يحفر في الذاكرة، دون أن يطلب منا ذلك.

واليوم، نسترجع ذكراها بحب وامتنان.. لأنها علمتنا أن الأداء الصادق يعلو على البطولة، وأن بعض الفنانين لا يموتون، لأنهم عاشوا بيننا دون ادّعاء.

 

مقالات مشابهة

  • بمشاركة هيفاء وهبي.. مصطفى شعبان يستعد لـ تصوير مشاهد فيلمه الجديد «مملكة»
  • الصور الأولى من مسلسل "ابن النادي" لـ أحمد فهمي
  • هنا الزاهد تتصدر تريند جوجل بعد ظهورها مع أمير كرارة في كواليس "الشاطر" من قلب اليونان
  • ليلى فهمي.. «الظل النابض بالحياة» الذي عاش في قلوبنا رغم غياب الأضواء
  • الصور الأولى من مسلسل ابن النادي لـ أحمد فهمي
  • برفقة أمير كرارة.. هنا الزاهد تشوق جمهورها لفيلمها الجديد الشاطر
  • «كان بيأهلنا للرحيل».. نجل الشهيد خالد عبد العال يروي اللحظات الأخيرة قبل وفاته| فيديو
  • نجل الشهيد خالد عبد العال يروي اللحظات الأخيرة قبل وفاة والده .. فيديو
  • أنغام: أؤمن أن تقنية Dolby Atmos هي مستقبل الموسيقى.. وأريد لأغنياتي أن تعيش
  • برنامج الأغذية العالمي: العائلات في غزة تعيش على شفا الانهيار