أعلنت منظمة “الأونكتاد” تغيير اسمها بمناسبة ذكرى التأسيس الستين إلى “منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية”.

وقالت الأمينة العامة للمنظمة ريبيكا جرينسبان في مؤتمر صحفي في جنيف بمناسبة الذكرى الستين للتأسيس: إن تغيير اسم المنظمة يعد خطوة استراتيجية، تؤكد الالتزام بتحقيق تأثير أكبر، يعكس عملها وقيمها بشكل أفضل بهدف إيصال صوتها العالمي نيابة عن البلدان النامية.

اقرأ أيضاًالعالمارتفاع أسعار النفط

وأضافت: المنظمة تتكيف مع مشهد التجارة العالمية سريع التغير، المتأثر بجائحة كورونا، وفي ظل التوترات الجيوسياسية وتغير المناخ، وذلك من خلال مبادرات تعزز قدرة المنظمة على التحليل السريع للتحديات الجديدة. مشيرة إلى أن التغيير التحويلي المرئي هو هدف المنظمة الذي سعت لإنجازه على مدى السنوات الستين الماضية كمنظمة متطلعة إلى المستقبل، ومتجددة، وعلى استعداد للاستجابة للتعقيدات الجديدة للاقتصاد العالمي.

يذكر أن “الأونكتاد” منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ستعقد في جنيف منتدى رفيع المستوى للقادة ورؤساء الدول والحكومات، خلال الفترة من 12 الى 14 يونيو القادم، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى جانب منظمات المجتمع المدني وممثلي القطاع الخاص وبعض كبار الاقتصاديين في العالم، تحت شعار “رسم مسار إنمائي جديد في عالم متغير”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

منظمة دولية تفتح سجل التعذيب في اليمن ومليشيا الحوثي تتصدر المشهد بتوحش وتدعو الأمم المتحدة الى زيارة سجون الحوثيين

   

دعت منظمة رايتس رادار، ومقرها لاهاي، أطراف الصراع في اليمن إلى وقف التعذيب والانتهاكات، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب.

 

ووثقت المنظمة منذ 2014 حتى نهاية 2024، نحو 1781 حالة تعذيب ومعاملة قاسية في سجون اليمن، بينها 61 طفلاً و31 امرأة، أسفرت عن 324 حالة وفاة، بينهم 12 طفلاً وامرأتان.

 

وأشارت إلى أن جماعة الحوثي مسؤولة عن أكثر من 1600 انتهاك، وعن 97% من حالات الوفاة الناتجة عن التعذيب أو الإهمال الطبي، مؤكدة استمرارها في إخفاء مئات المختطفين قسراً، بينهم السياسي محمد قحطان.

 

وبلغ عدد المعتقلين خلال الفترة نفسها أكثر من 25,600 شخص، احتُجزوا في 727 سجنًا ومكان احتجاز في 18 محافظة. وتصدرت العاصمة صنعاء المحافظات من حيث عدد حالات التعذيب والوفاة، تلتها الحديدة ثم إب.

 

وأعربت رايتس رادار عن قلقها الشديد إزاء استمرار جماعة الحوثي في إخفاء السياسي البارز محمد قحطان، رغم أن قرار مجلس الأمن 2216 الصادر في أبريل 2015 نص على الإفراج الفوري عنه، إلى جانب قيادات أخرى تم إطلاق سراحها جميعاً باستثنائه، مشيرة إلى استخدامه كورقة للمناورة السياسية وسط تعتيم كامل على مصيره.

 

في ختام بيانها، دعت المنظمة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، هانز غروندبرغ، إلى زيارة السجون ومراكز الاحتجاز، خصوصاً في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، للوقوف على أوضاع المحتجزين وتقديم الدعم الإنساني والصحي والنفسي لهم.

 

كما طالبت بتفعيل صندوق الأمم المتحدة لضحايا التعذيب التابع لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، وضمان استفادة الضحايا وذويهم من خدماته القانونية والاجتماعية والطبية والنفسية.

  

---

مقالات مشابهة

  • البرهان يوافق على هدنة “محدودة” بعد تلقيه اتصالا من غوتيريش
  • الإمارات: ملتزمون بالعمل الإنساني القائم على المبادئ
  • منظمة دولية تفتح سجل التعذيب في اليمن ومليشيا الحوثي تتصدر المشهد بتوحش وتدعو الأمم المتحدة الى زيارة سجون الحوثيين
  • ثمانون هذه الأمم
  • يفتح آفاقًا للتجارة والتنقل والتنمية.. طريق النصر شريان استراتيجي ينعش الساحل الغربي
  • مياه سوهاج: تخصيص 3 مليون من منظمة الأمم المتحدة للطفولة لتفيذ وصلات المياه
  • كويدير: غير مقتنع بـ “تيته” ولا بباقي ممثلي الأمم المتحدة في ليبيا
  • الأمم المتحدة تدين استخدام الغذاء كسلاح في غزة وتعتبره “جريمة حرب”
  • اليمن يدين “العدوان الإيراني” على قطر وتؤكد دعمها الكامل للدوحة
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” قتلت 503 فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء