قناة ألمانية توقف مذيعة من أصول سورية دعت لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أوقفت قناة SWR التلفزيونية الألمانية، الممولة جزئيا من الحكومة الألمانية، مقدمة البرامج التلفزيونية هيلين فارس، بعد دعوتها إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية احتجاجا على أحداث غزة.
وكانت فارس قد نشرت، عبر صفحتها الشخصية على موقع "إنستغرام"، تحت عنوان "سيدة البقلاوة"، دعوة لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية في مقطع فيديو قامت بتسجيله، أعلنت فيه عن تطبيق يمكن استخدامه للتعرف على المنتجات الإسرائيلية في محال السوبرماركت.
Публикация от Ms Baklava (@helenfares)
وتتجول فارس، ذات الأصول الشرقية (السورية)، في إحدى محال السوبرماركت، وتخبر مشاهديها باللغة الإنجليزية عن مشروبها المفضل من الشوكولاتة من شركة "ألبرو" التابعة لشركة "دانون"، التي لم تعد تشتريه بسبب صلات هذه الشركات بإسرائيل.
وقد أثار المقطع حفيظة قناة SWR، التي وصفت تصريحات المذيعة بأنها "مشكوك فيها" و"متطرفة"، وأعفت فارس من مهامها وفقا لبيان صحفي للقناة أشارت فيه إلى "تعبير الصحفية مرارا وتكرارا عن مواقف سياسية متطرفة على حسابها الخاص على وسائل التواصل الاجتماعي".
وشددت SWR على أن السيدة فارس "تفتقر إلى الحياد في أنشطتها على وسائل التواصل الاجتماعي".
من جانبها رفضت هيلين فارس اتهامها بمعاداة السامية، ودافعت عن مقاطعة البضائع باعتبارها شكلا مشروعا من أشكال التأثير السياسي، ووفقا للمذيعة البالغة من العمر 29 عاما، فإن إسرائيل تتعرض حاليا لانتقادات في جميع أنحاء العالم بسبب هجومها العسكري على قطاع غزة، كما أنها متهمة بارتكاب جرائم إبادة جماعية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان على المستوى الدولي.
وتابعت فارس أنها نفسها تعرضت للتهديد والإهانة بسبب تصريحاتها، وفقدت وظيفتها. وطلبت من متابعيها إبداء الرأي، وأشارت إلى رغبتها في مواصلة التزامها، وقالت: "إن وسائل الإعلام الألمانية تحاول إسكات جميع الأصوات التي تتحدث باسم فلسطين، ولهذا السبب علينا أن نرفع أصواتنا أكثر وأعلى".
المصدر: Welt.de
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حرية الصحافة صحافيون طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية المنتجات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
«ألمانية» تعيد قطعة أثرية سرقتها قبل 50 عاماً
البلاد (وكالات)
كشفت وزارة الثقافة اليونانية أمس، أنّ امرأة ألمانية أعادت إلى اليونان تاجًا عموديًا أثريًا سرقته من موقع أولمبيا قبل 50 عامًا.
التاج المصنوع من الحجر الكلسي، الذي يبلغ ارتفاعه 24 سنتيمترًا وعرضه 33,5 سنتيمتر، كان انتُزع من مبنى «ليونيدياون»، وهو دار ضيافة بُني في القرن الرابع قبل الميلاد. ويعدّ هذا ثالث أثر يُعاد من جامعة مونستر الألمانية في السنوات الأخيرة؛ إذ جرت عملية التسليم، الجمعة. وقالت الوزارة: إنّ المرأة «وبدافع من عمليات إعادة قطع أثرية مهمة من جامعة مونستر إلى بلدانها الأصلية مؤخرًا، قررت تسليم القطعة إلى الجامعة التي ساهمت بدورها في إعادتها إلى اليونان وأولمبيا القديمة»، مشيدة بـ «حسّها الإنساني وشجاعتها».
وفي العام 2019، أعادت الجامعة كأسا بمقبضين كان يخص أحد الفائزين في أول دورة أولمبية حديثة أقيمت في أثينا عام 1896، ثم أعادت عام 2024 رأسًا رخاميًا يعود للعصر الروماني مصدره مقبرة في مدينة سالونيك.
وقال الأمين العام لوزارة الثقافة جورجيوس ديداسكالوس: إنّ هذا الفعل يثبت أنّ الثقافة والتاريخ لا يعرفان حدودا، بل يتطلبان التعاون والمسؤولية والاحترام المتبادل.
أما توربن شرايبر، القيّم على متحف الآثار في جامعة مونستر، فقال: إنه ليس من المتأخر أبدًا فعل الصواب، ما هو أخلاقي وعادل.