تركيا – هددت إسرائيل، الثلاثاء، بشكوى تركيا إلى الولايات المتحدة، على خلفية قرار أنقرة تقييد تصدير بعض المنتجات إلى تل أبيب.

وادعى وزير الخارجية إسرائيل كاتس في بيان وصلت نسخة منه للأناضول، أن القرار التركي “انتهاك أحادي للاتفاقيات التجارية”.

وصباح الثلاثاء، أعلنت وزارة التجارية التركية، تقييد تصدير 54 منتجاً إلى إسرائيل اعتبارًا من تاريخ 9 أبريل/ نيسان الجاري.

وأوضحت الوزارة أن القيود على الصادرات إلى إسرائيل ستظل سارية حتى تعلن تل أبيب وقفًا فوريًا لإطلاق النار بقطاع غزة وتسمح بتقديم مساعدات كافية ومتواصلة للفلسطينيين.

وأضاف البيان أن قرار تقييد الصادرات إلى إسرائيل يشمل 54 منتجاً منها وقود الطائرات وحديد الإنشاءات والفولاذ المسطح والرخام والسيراميك.

ولوح كاتس بأن إسرائيل “ستتخذ إجراءات موازية ضد تركيا”، وأضاف: “ستناشد إسرائيل الدول والمنظمات المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة لوقف الاستثمارات في تركيا”.

وذكر أن إسرائيل “ستناشد أصدقاءها في الكونغرس الأمريكي دراسة الانتهاك التركي لقوانين المقاطعة ضد إسرائيل وفرض العقوبات بناء على ذلك”.

كما توعد بأن “حكومته ستعد قائمة منتجات ستمنع إسرائيل تركيا من تصديرها إليها”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الحوثيون: سنستهدف السفن الأمريكية إذا شاركت واشنطن في هجمات إسرائيل على إيران

أكد الحوثيون، أنهم سيستهدفون السفن الأمريكية في البحر الأحمر، إذا شاركت الولايات المتحدة في هجمات إسرائيل على إيران، حسبما قناة «القاهرة الإخبارية».

وقال يحيى سريع، المتحدث باسم أنصار الله الحوثي، إن أي هجوم أمريكي مساند لإسرائيل يعني استعباد أمتنا واحتلال أوطانها، مشيرا إلى أن «الحوثي» ستقف إلى جانب أي دولة عربية أو إسلامية تتعرض لعدوان الاحتلال الإسرائيلي أو تقرر مواجهته.

كما أكد المتحدث باسم أنصار الله الحوثي، أنهم لن يتخلوا عن غزة ولن نسمح بتمرير المخططات الصهيونية الأمريكية في المنطقة.

مواجهة إسرائيل وإيران

وخلال الساعات الماضية شنت إسرائيل غارات جوية انتقامية مركزة على العمق الإيراني، استهدفت مدن: «أصفهان- شيراز - قم - سمنان»، وتسببت في دمار هائل في هذه الأماكن.

وفي التفاصيل، شنت حوالي 15 طائرة إسرائيلية هجوما قويا على نفق ضخم يقع غرب إيران كان يتم فيه تخزين صواريخ، وهناك 50 طائرة أخرى قصفت أصفهان واستهدفت المباني المدنية ومواقع الدفاع الجوي والمنشآت النووية، وفقا لـ وكالة Associated Press وReuters.

فقدت إيران في هذه الضربات حوالي 44 منصة صواريخ، ومنذ بداية الحرب إلى الآن سقط أكثر من 639 شهيد مدني، منهم العالم النووي الإيراني، إيثار طبطبائي، والذي اغتالته إسرائيل وزوجته بطائرة مسيرة أثناء الغارات، حسب وكالة مهر الإيرانية.

وردت إيران على هذا الاعتداء بقوة، وأطلقت رشقة صاروخية جديدة استهدفت خلالها تل أبيب وهولون ومناطق أخرى، وتأتي هذه الإصابات نتيجة استنزاف ذخيرة الدفاع الجوي للاحتلال.

واستهدفت إيران أمس الجمعة، مبنى Gav-Yam 4، وهو مركز تقني ضخم يقدّم خدمات تجسس وذكاء اصطناعي لصالح الجيش الإسرائيلي، ويعمل فيه موظفون تابعون لشركات عالمية مثل مايكروسوفت وIBM، وضباط تقنيون تابعون لوحدات الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي، وفي هذا المبنى يتم تدريب عناصر الاستخبارات الإسرائيلية على استخدام الطيارات المسيرة، وبه مكاتب مرتبطة بأعمال التجسس التابعة لوحدات الجيش والأمن الداخلي الإسرائيلي.

وفي نفس المنطقة التي يتواجد فيها المبنى، والتي استهدفتها إيران بصاروخ يحمل حوالي 300 كيلو متفجرات، هناك أيضا مجمع استخبارات عسكري ضخم تابع للجيش الإسرائيلي، يضم وحدة «أوفك» التكنولوجية التابعة لسلاح الجو، ومراكز تكنولوجيا سيبرانية أخرى، وقيادة منطقة الجنوب العسكرية بالكامل.

وشنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق في 13 يونيو 2025، استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، وأسفرت وقتها عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية.

وتطور الوضع في 15 من يونيو، حيث دخلت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن على خط النار، ونفذت هجمات صاروخية باليستية «بما في ذلك صواريخ فرط صوتية» على أهداف إسرائيلية في مدينة يافا ووسط إسرائيل، لتتسع بذلك رقعة الصراع، وفقا لوسائل عالمية.

وهاجمت إيران أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي «المخابرات العسكرية والموساد»، في يوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025.

وذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية، بأن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من الضباط والقادة الكبار في هذه الأجهزة.

تفصيلا، نفذت قوات الجو - فضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني هجوما صاروخيا على مراكز أمنية واستخباراتية في شمال تل أبيب باستخدام صاروخ متطوّر جديد، استهدفت خلال هذا الهجوم مركزين استخباريين رئيسيين هما، «أمان» «الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية» و«الموساد» «جهاز العمليات والتجسس الخارجي».

وحتى هذه اللحظة لازالت الهجمات مستمرة من كلا الجانبين.

اقرأ أيضاً«مأساة الطائرات الأربع».. العليمي: الحوثيون رفضوا إخراجها فدمرتها إسرائيل

الحوثيون يعلنون فرض حظر بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي

الخارجية الأمريكية: الاتفاق مع الحوثي أولي ويهدف إلى وقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر

مقالات مشابهة

  • رويترز: ديب سيك تساعد الجيش الصيني وتتفادى قيود الصادرات الأميركية
  • حجيرة يتوصل إلى اتفاق مع الجانب التركي لإعادة التوازن إلى المبادلات التجارية بين البلدين
  • إسرائيل تعلن قصف 6 مطارات إيرانية
  • كيف يرد الحوثيون بعد هجمات واشنطن على إيران؟
  • خبير في الشأن الإيراني: طهران لن تدخل حربا مفتوحة.. والتركيز الآن على إسرائيل وليس واشنطن
  • تحذير مفاجئ من واشنطن بشأن تركيا.. تطورات ميدانية تثير القلق
  • بزشكيان: واشنطن المحرك الرئيسي وانضمت للحرب بعد رؤيتها عجز إسرائيل
  • تركيا ترفض إعادة رسم الحدود الإقليمية «بالدم»
  • الحوثيون يهددون باستهداف السفن الأميركية بحال تدخل واشنطن في الحرب بين إسرائيل وإيران
  • الحوثيون: سنستهدف السفن الأمريكية إذا شاركت واشنطن في هجمات إسرائيل على إيران