المفوضية الأوروبية: دول التكتل تعتزم تزويد أوكرانيا بمولدات للطاقة الكهربائية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن ممثل المفوضية الأوروبية، جاس أويفاري، عن نية دول الاتحاد الأوروبي تقديم دعم لأوكرانيا من خلال توفير مولدات للطاقة الكهربائية، وذلك بسبب الأضرار التي لحقت بمنشآت توليد الطاقة جراء القصف الروسي.
أوضح أويفاري خلال مؤتمر صحفي في بروكسل أن هذه المساعدات تأتي لمساعدة أوكرانيا في تجاوز الأزمة الحالية، حيث تم جمع المساعدات على وجه السرعة وتوجيهها إلى أوكرانيا.
وفي هذا السياق، قدمت دول مثل النمسا وألمانيا والسويد وهولندا مجموعة من المولدات الكهربائية، تشمل 157 مولدًا بقدرات مختلفة، من خلال آلية الدفاع المدني الأوروبية.
وأوضح الممثل الأوروبي أن الاتحاد الأوروبي سيقدم أيضًا عشرة مولدات ذات قدرة عالية، قادرة على تلبية احتياجات الطاقة الكهربائية للمرافق الحيوية مثل المستشفيات، في إطار جهوده لتقديم الدعم اللازم لأوكرانيا في هذه الظروف الصعبة.
وفي الثاني والعشرين من مارس الماضي، أفادت السلطات الأوكرانية بتعرض مرافق توليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية في أنحاء متفرقة من البلاد لقصف، ووصفته بأنه الأكثر شدة خلال الفترة الأخيرة.
وفي هذا السياق، أعلن وزير الطاقة الأوكراني، جيرمان جالوشينكو، أن منظومة الطاقة الوطنية تعرضت لهجوم غير مسبوق، مشيرًا إلى وجود أضرار "واسعة النطاق" في المنشآت الطاقوية المستهدفة.
وأبلغت شركة الطاقة الكهرومائية الأوكرانية عن نشوب حريق في محطة "دنيبر" الكهرومائية في منطقة زابوروجيه، والتي تُعتبر أكبر محطة لتوليد الطاقة في البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أوربان: قناعة راسخة لدى الأوروبيين بكارثية انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
أكد رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أن الرأي العام في أوروبا بدأ يقتنع بأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيخلق تحديات جسيمة يصعب التعامل معها.
وأوضح أوربان أن الأوروبيين يعتقدون بشكل متزايد أن قبول أوكرانيا في الاتحاد سيشكل عبئا كبيرا على المجتمع الأوروبي، قائلا: "السؤال المهم هو إلى أي مدى سيؤثر هذا الرأي على سياسات القادة الأوروبيين".
وتحدث أوربان خلال بث إذاعي محلي قائلا: "عقدت في هنغاريا مؤتمرا على مدى اليومين الماضيين، وتحدثت مع العديد من المشاركين القادمين من دول مثل فرنسا وإيطاليا وبولندا. لاحظت أن هناك قناعة راسخة بين المواطنين الأوروبيين بأن انضمام أوكرانيا سيكون تحديا مستعصيا على الحل بالنسبة لأوروبا بأكملها".
وأضاف أن القضية الأكبر تتعلق "بوضع الديمقراطية الأوروبية، ومدى تأثير آراء الشعوب على مواقف القادة السياسيين".
كما حذر أوربان من العواقب الاقتصادية الخطيرة لانضمام أوكرانيا، قائلا: "سيكون هذا القرار بمثابة كارثة مالية وانتحار اقتصادي. صحيح أن هناك بعض الجوانب التي قد تفيد الشركات الأوروبية مؤقتا، لكن على المدى الطويل، فإن العواقب ستكون مدمرة للاقتصاد الأوروبي، بدءا من هنغاريا ومرورا بالدول المجاورة مثل بولندا ورومانيا".
وأشار إلى أن حكومته أجرت استطلاعا للرأي حول انضمام أوكرانيا، وقد شارك فيه حتى الآن 1.6 مليون مواطن هنغاري.
يذكر أن أوربان قد صرح سابقا بأن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى ضم أوكرانيا قبل عام 2030، لكن القرار النهائي سيكون لهنغاريا كلمة فيه. وحذر من أن هذا الانضمام سيدمر الاقتصاد الهنغاري.
كما اتهم أوربان الاتحاد الأوروبي بأنه لا يريد مساعدة أوكرانيا، بل "استعمارها"، مشيرا إلى أن إجبار كييف على استمرار الصراع هو أحد أساليب هذا الاستعمار. وأكد أن بودابست تدعم الاتحاد الأوروبي، لكنها تعارض التكامل السريع لأوكرانيا، وأنه دون موافقة هنغاريا، لن تتمكن كييف من الانضمام إلى الاتحاد أبدا.