أوكرانيا وروسيا تتبادلان هجمات بمسيّرات قبل اجتماع ترامب وزيلينسكي
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
شنت كييف وموسكو، اليوم الأحد، هجمات متبادلة بالمسيّرات في ظل لقاء مرتقب يجمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، في إطار المساعي الأميركية لإنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأن روسيا هاجمت أوكرانيا بـ60 مسيّرة من طراز "شاهد" ومسيرات أخرى، إضافة إلى صواريخ إسكندر.
وقال حاكم منطقة دونيتسك في شرق البلاد فاديم فيلاشكين، إن الهجمات الروسية خلفت 5 قتلى السبت.
وفي روسيا، أوردت وزارة الدفاع، أن كييف أطلقت 46 مسيرة غالبيتها على مناطق حدودية، فضلا عن منطقة نيزني نوفغورود الواقعة شرق موسكو وتبعد مئات الكيلومترات من أوكرانيا.
كما أعلنت إسقاط 300 مسيّرة أوكرانية و4 قنابل جوية موجهة، مؤكدة قصف مواقع لتخزين صواريخ سابسان في أنحاء أوكرانيا.
كما قالت إن قواتها تمركزت بشكل أفضل قرب حي زولوتي كولودياز في منطقة دونيتسك، على الرغم من أن خرائط من مصادر موالية لأوكرانيا أظهرت أن قوات كييف أوقفت التقدم الروسي، وفق وكالة رويترز.
وأفاد حاكم منطقة كورسك الروسية الحدودية ألكسندر خينستين بأن مسيّرة أوكرانية أسفرت عن مقتل شخص كان داخل سيارته.
وفي منطقة فورونيج الروسية، أصيب عامل بالسكك الحديدية وتضرر خط كهرباء بسبب هجوم بطائرات مسيّرة أوكرانية، بحسب حاكم المنطقة.
ويتوجه زيلينسكي إلى واشنطن غدا الاثنين، بعد ثلاثة أيام من قمة ضمت ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا.
وينظم قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا مؤتمرا بالفيديو الأحد لـ"تحالف الراغبين" لمناقشة سبل المضي قدما في تسوية الحرب في أوكرانيا بعدما استبعد الرئيس الأميركي السبت وقفا فوريا لإطلاق النار، مشيرا إلى أنه دفع مباشرة نحو "اتفاق سلام" غداة القمة التي عقدها مع نظيره الروسي.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيسة المفوضية الأوروبية: سأشارك في اجتماع ترامب وزيلينسكي وقادة أوروبا غدا
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين المشاركة في اجتماع ترامب وزيلينسكي وقادة أوروبيين آخرين غدا بالبيت الأبيض، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
واعتبر مفوض الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي، باولو جينتيلوني، أن قمة ألاسكا التي جمعت الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب مثّلت انتصارًا سياسيًا ومعنويًا لموسكو، واصفًا ما جرى بأنه "إذلال للغرب" في رمزيته ومغزاه.
وقال جينتيلوني في تصريحات لوسائل إعلام أوروبية: "لا أجد وصفًا لهذا الاستقبال... ليموزين، سجاد أحمر، وحفاوة ملكية دون مقابل ملموس. بدا واضحًا أن ترامب يكنّ ودًا خاصًا للرئيس الروسي"، مشيرًا إلى أن هذه الرمزية تعكس تحولًا في موازين الخطاب الدبلوماسي بين الشرق والغرب.
وأوضح المسؤول الأوروبي أن قراءة القمة يمكن أن تتم من زاويتين؛ الأولى متفائلة ترى أنها انتهت بلا نتائج عملية، والثانية متشائمة تعتبرها إذلالًا معنويًا للغرب، في وقت تكتسب فيه الرموز في العلاقات الدولية أهمية لا تقل عن القرارات الرسمية.