العليمي يمنح قحطان والصبيحي وفيصل رجب وناصر منصور وسام 26 سبتمبر
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الثلاثاء، منح وسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى للمختطف محمد قحطان وثلاثة من القادة العسكريين الذين تعرضوا للتغييب والإخفاء في سجون الحوثيين.
جاء ذلك في خطاب للرئيس العليمي بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن الرئيس العليمي أعلن منح القيادي السياسي البارز محمد قحطان المغيب في سجون جماعة الحوثي منذ تسع سنوات، وسام 26 سبتمبر من الدرجة الاولى، في الوقت الذي منح الاوسمة ذاتها لكل من اللواء الركن محمود الصبيحي، واللواء الركن ناصر منصور هادي، واللواء الركن فيصل رجب، وترقيتهم الى رتبة فريق.
وقال العليمي، بأن "هذا التكريم هو التزام مبدئي واخلاقي تجاه كافة المحتجزين وذويهم المكلومين" متعهدا بعدم ادخار جهد من اجل الافراج عنهم جميعا.
ووجه الرئيس العليمي، رسائل تقدير واعتزاز الى "كافة مكونات وفئات الشعب اليمني التي ساندت عمل المجلس الرئاسي خلال الفترة الماضية، بمن فيهم القوات المسلحة والمقاومة الشعبية، والجرحى واسر الشهداء، والنساء والشباب، ورجال الاعلام والثقافة والفكر، قائلا ان الشعب اليمني هو البطل الحقيقي في المعركة الوطنية ضد المليشيات الايرانية، وسر النصر المؤزر بعون الله".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ثورة سبتمبر قحطان المجلس الرئاسي العليمي مليشيا الحوثي
إقرأ أيضاً:
العليمي يحذر الحوثيين من الزج باليمن في الصراعات الإقليمية المدمرة
حذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأربعاء، جماعة الحوثي من مغبة استمرارها بزج اليمن وشعبه في الصراعات الإقليمية المدمرة، في ظل تصاعد حدة الصراع بين إسرائيل وإيران، حيث توعدت الجماعة بمساندة طهران في مواجهاتها ضد تل أبيب.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس العليمي، بقصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، بلجنة إدارة الأزمات الاقتصادية والإنسانية بحضور رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، رئيس اللجنة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع بحث مستجدات الأوضاع السياسية، والاقتصادية والخدمية والإنسانية، إضافة إلى تطورات المنطقة في ضوء التصعيد الحربي الإسرائيلي الإيراني، وانعكاساته على الأمن اليمني والإقليمي، والأوضاع المعيشية في البلاد.
واستمع الاجتماع من رئيس مجلس الوزراء وأعضاء اللجنة إلى إحاطة موجزة حول الوضع الاقتصادي الراهن، والمؤشرات المالية والنقدية، والمتغيرات المتعلقة بأسعار العملة الوطنية، والاختناقات في إمدادات بعض السلع والخدمات الأساسية، وفي المقدمة الكهرباء والغاز المنزلي، فضلاً عن مسار الإصلاحات الحكومية، والإجراءات المطلوبة لتحسين وصول الدولة إلى مواردها.
واستعرض الاجتماع تقارير الإنجاز في إطار لجنة إدارة الأزمات، ومستوى تنفيذ القرارات المتخذة من مختلف سلطات الدولة، والبدائل المقترحة لتعزيز جهود وفاء الحكومة بالتزاماتها الحتمية، وفي المقدمة استمرار دفع رواتب الموظفين، وتدفق السلع والواردات الأساسية، والتعاطي العاجل مع كافة الاستحقاقات، والتحديات الراهنة وتنبؤاتها المستقبلية.
وبحسب الوكالة، فقد استمع الاجتماع إلى تقدير موقف بشأن تطورات الحرب الإسرائيلية الإيرانية، وتداعياتها المحتملة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، والأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية في بلادنا.
وحذر الاجتماع، جماعة الحوثي من مغبة استمرارها بزج اليمن وشعبه في الصراعات الإقليمية المدمرة، محملاً جماعة الحوثي وداعميها كامل المسؤولية عن العواقب والتداعيات الوخيمة المترتبة على أي أعمال إضافية متهورة تنطلق من الأراضي اليمنية من شأنها إغراق البلاد بمزيد من الأزمات، بما في ذلك مضاعفة عسكرة الممرات المائية، وتهديد الأمن الغذائي، وما تبقى من فرص العيش، ومفاقمة المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.