النعيمي يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بعيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
الثورة نت/
رفع عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك جاء فيها:
يسعدني أن أبعث إليكم باسمي ونيابة عن جميع القيادات والمزارعين والعاملين في المسار الزراعي، أخلص التهاني مقرونة بأطيب التمنيات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك بعد صيام شهر رمضان الذي مثل محطة للتقرب من الله بالطاعات التي تزكي النفس وتطهر الروح وتعزز من قدرات الانسان على العطاء، فهو الشهر الذي اختصه الله تعالى بالخير واليُمن والبركات، ورسخ شعبنا في هذا الشهر قيم ومبادئ التراحم والتكافل.
تأتي هذه المناسبة وقيادة وجيش الشعب اليمني يسطرا أروع صور الإخاء والتعاون والتلاحم مع أخوتنا في فلسطين من خلال العمليات التي تنفذها القوات المسلحة بكافة تشكيلاتها ضد العدو الإسرائيلي والامريكي والبريطاني، انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على العدوان الأمريكي البريطاني علي وطننا الغالي.
إن الانتصارات المنجزة في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية تعتبر ثمرة صمود وثبات الشعب اليمني الذي التف حول قيادته الثورية ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بكل ثقة ومصداقية.
يجدد العاملون في المسار الزراعي ولاءهم واستعدادهم للبناء والتحديث والتطوير وتأدية واجباتهم ومهامهم بمسؤولية عالية وثقة واقتدار، مستمدين قوتهم وإرادتهم من تأييد الله تعالى وتوجيهات القيادة الثورية، والمجلس السياسي الأعلى، وأهداف الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، وقوة وإرادة الشعب اليمني، حتى تحقيق النصر في كل المجالات وفي كل الميادين.
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا ومنكم صيام شهر رمضان المبارك وقيامه وتلاوة كتابه وتدبر آياته، وأن يعيد هذه المناسبة على الشعب اليمني وشعوب الأمة العربية والإسلامية وقد تحقق لها كل ما تصبوا إليه من تقدم ونصر وتمكين.
وكل عام وأنتم بخير.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المجلس السیاسی الأعلى الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
نائب: 30 يونيو إرادة شعبية صنعت التاريخ وأعادت للوطن هويته
قال الدكتور إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ ، إن ثورة الثلاثين من يونيو لم تكن مجرد لحظة رفض سياسي لجماعة، بل لحظة فارقة خرج فيها ملايين المصريين في جميع ربوع الوطن، دفاعاً عن هويتهم الوطنية، واستعادةً لمسار الدولة، وتأكيدًا على أن إرادة الشعوب لا تُكسر، ورسّخ مبدأ أن الشرعية تبدأ من الناس وتنتهي إليهم.
وأوضح وهبة ، فى بيان له اليوم ، أن هذا اليوم المجيد من عام 2013، كان بمثابة إرادة شعبية صنعت التاريخ وأعادت للوطن هويته وتجسدت وحدة الشعب المصري بكافة أطيافه، مدعومة بقواته المسلحة وشرطته الباسلة، لإعلاء مصلحة الوطن ورفض محاولات اختطافه، فكانت الثورة بمثابة تصحيح لمسار الدولة، وانطلاقة جديدة نحو بناء الجمهورية الجديدة، التي تقوم على أسس المواطنة، والتنمية الشاملة، والاستقرار.
وأوضح وهبة، أن ما جرى في 30 يونيو لم يكن صراعًا على الحكم، بل كان صراعًا على هوية الوطن، بين مشروع دولة مدنية حديثة تستند إلى القانون والمؤسسات، ومشروع موازٍ أراد اختزال الدولة في جماعة، وتفكيك المجتمع باسم الدين، واحتكار الحقيقة باسم الثورة.
وأكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري ، أن السنوات التي تلت 30 يونيو أثبتت أن ما جرى لم يكن مجرد تصحيح مسار، بل إطلاق مشروع وطني واسع النطاق، أعاد بناء الدولة من جذورها، فمصر التي كانت تواجه شبح الانهيار أصبحت اليوم مركزًا إقليميًا في مشروعات الطاقة والبنية التحتية، تشهد نهضة عمرانية كبرى، وتخوض معركة تنموية شاملة في مختلف المحافظات، وتعيد صياغة علاقتها بالعالم من موقع القوة والاستقلال.
واختتم إيهاب وهبة بيانه قائلاً: إن ثورة 30 يونيو لم تكن فقط لحظة سياسية، بل كانت انطلاقة لمسيرة بناء شاملة، شهدت إطلاق مشروعات قومية عملاقة، وتعزيز دور مصر الإقليمي والدولي، وترسيخ دعائم دولة القانون والمؤسسات، مقدما تحية تقدير وإجلال لشهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم من أجل الحفاظ على مصر وسلامة أراضيها، والتأكيد على استمرار العمل على استكمال أهداف الثورة في تحقيق الاستقرار والعدالة والتنمية.