الجيش السوداني يعلن التصدي لهجوم شنّته "الدعم السريع" على الفاشر
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
الخرطوم- أعلن الجيش السوداني، الجمعة 17 اكتوبر 2025، تصديه لهجوم شنته "قوات الدعم السريع" عبر محورين على مدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور غربي السودان.
وقال الجيش، في بيان، إن الفرقة السادسة مشاة، بالتعاون مع القوة المشتركة (للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام) والقوات المساندة، تمكنت من صدّ هجوم عنيف شنّته مليشيا الدعم السريع، على مدينة الفاشر من محورين؛ الشمالي والشمالي الشرقي، منذ ساعات الصباح عبر المشاة والمركبات القتالية والمصفّحات.
وأضاف: "كبّدت قواتنا العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، إذ قُدّر عدد المركبات المهاجمة بنحو 50 مركبة قتالية، تم تدمير 10 مركبات منها، والاستيلاء على مركبتين بكامل عتادها".
وأشار البيان، إلى مقتل عشرات العناصر من الدعم السريع وإصابة آخرين، ولاذ من تبقى منهم بالفرار في اتجاهات متفرقة.
ولم يصدر عن قوات الدعم السريع، أي تعليق حتى الساعة 14:40 تغ.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وفي إطار هذه الحرب، تفرض "قوات الدعم السريع" حصارا على الفاشر منذ مايو/ أيار 2024، رغم التحذيرات الدولية من خطورة المعارك باعتبار أن المدينة هي مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمسة.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية تكشف أمام البعثات الدبلوماسية والدولية جرائم “الدعم السريع” في الفاشر وتتقدم بطلب عاجل
متابعات- تاق برس- حثت الحكومة السودانية المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته تجاه المدنيين في مدينة الفاشر.
ودعت الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإلزام ما اسمها مليشيا الدعم السريع المتمردة بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2736 (2024) ورفع الحصار المفروض على المدينة فوراً، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عرقلة.
وجاء ذلك خلال تنوير قدمته وزارة الخارجية والتعاون الدولي ظهر اليوم للبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية العاملة في السودان حول الوضع الإنساني في الفاشر.
هو
وقال السفير إدريس إسماعيل، وكيل وزارة الخارجية بالإنابة، إن الدعوة تأتي ضمن التزام الحكومة وواجباتها الدستورية تجاه التدهور المريع الذي تشهده المدينة والمعاناة اليومية لسكانها.
وشدد على ضرورة إدانة ما أسماها المليشيا بصورة واضحة ومحاسبتها على جرائم الإبادة الجماعية والنهب والاغتصاب واستهداف القوافل وعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية.
وأوضح إسماعيل أن مدينة الفاشر تواجه حصاراً خانقاً منذ حوالي 551 يوماً، مع تعرضها لهجمات متكررة من ما أسماها المليشيا بالأسلحة الخفيفة والثقيلة والطائرات المسيرة والمدفعية، بلغ عددها 257 هجوماً.
وأضاف أن الحصار والهجمات المستمرة أدت إلى نقص حاد في الاحتياجات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الماء والغذاء والصحة والكهرباء والتعليم، كما طالت المعاناة النساء والأطفال بسبب القتل والقصف المتواصل واستهداف المدارس، وحالات الاغتصاب والعنف الجنسي، مما دفع العديد من السكان للنزوح القسري.
وأشار وكيل الخارجية بالإنابة إلى حوادث دامية، من بينها استهداف مسجد حي الدرجة يوم الجمعة 19 سبتمبر 2025، ما أسفر عن مقتل 75 شخصاً، واستهداف مدرسة دار الأرقم يوم السبت 11 أكتوبر 2025، التي تؤوي النازحين، مما أدى إلى وفاة أكثر من 60 شخصاً وإصابة آخرين.
وأضاف أن الحكومة تتقدم بطلب عاجل للبعثات الدولية والمنظمات الأممية للتدخل الفوري وفرض الإجراءات اللازمة لوقف الانتهاكات وحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون تأخير.
الفاشرتنوير للبعثات الدبلوماسيةجرائم الدعم السريع