#سواليف

#أعلنت #حركة_المقاومة_الإسلامية (حماس )، امس الأحد، #وصول #وفد من #قيادتها برئاسة #خليل_الحية، إلى #القاهرة، لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، مؤكدة التزامها الكامل والدقيق ببنوده في حين تواصل تل أبيب خرقه.

وتتزامن هذه الزيارة مع استمرار الخروقات الإسرائيلية للاتفاق، وشن غارات منذ صباح الأحد على مناطق متفرقة في قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 35 فلسطينيا على الأقل وإصابة عشرات آخرين.


وقالت الحركة في بيان إن وفدا من قيادة الحركة وصل العاصمة المصرية القاهرة برئاسة خليل الحية لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار مع الوسطاء والفصائل والقوى الفلسطينية.

وفي وقت سابق قالت الحركة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يفرض سيطرته النارية على شريط يمتد على طول خط الانسحاب المؤقت المعروف بـ”الخط الأصفر”. ونوهت إلى عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي بالبروتوكول الإنساني ومنع دخول العديد من الأصناف الغذائية.

مقالات ذات صلة الاحتلال يستولي على 70 دونما بالضفة المحتلة 2025/10/20

وبينت أن الاحتلال يواصل أيضا تعنّته وتأخّره في الإفراج عن النساء والأطفال، ولم يزود الحركة بكشف دقيق بأسماء وبيانات المعتقلين في سجونه، ولا بأسماء مئات الشهداء الذين لا يزال يحتجز جثامينهم.

من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، مساء اليوم الأحد، إنه أغار على عشرات الأهداف في قطاع غزة، بزعم أن حماس انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار في وقت سابق اليوم، رغم إصرار الحركة على نفي ذلك.

وادعى الجيش، أن فلسطينيين “أطلقوا قذائف مضادة للدروع والنار نحو آليات هندسية تابعة للجيش عملت على تدمير بنى تحتية إرهابية في منطقة رفح بناء على شروط الاتفاق”، وفق ما أورده البيان.

بالمقابل، نفت حماس، ارتكابها أي انتهاكات، مؤكدة في بيان، أنها تتمسك باتفاق وقف إطلاق النار وتعمل على تنفيذ بنوده “بكل دقة ومسؤولية”، مشددة على أن إسرائيل هي من تواصل ارتكاب خروقات للاتفاق أدت منذ دخوله حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى استشهاد وإصابة العشرات.

ويستند اتفاق وقف إطلاق النار إلى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تقوم إضافة لوقف الحرب، على الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة وكذلك مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس، وإدخال مساعدات إلى القطاع.

وأنهى الاتفاق حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل بدعم أميركي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وخلفت 68 ألفا و159 شهيدا، و170 ألفا و203 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90% من البنى التحتية المدنية في القطاع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أعلنت حركة المقاومة الإسلامية وصول وفد قيادتها خليل الحية القاهرة اتفاق وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

بري: تصريحات المبعوث الأمريكي عن ضم سوريا إلى لبنان غلطة كبيرة غير مقبولة

ييروت - صفا

ندد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه برّي، يوم الخميس، بتصريحات المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، عن ضم لبنان إلى سوريا، معتبرًا أنها "غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق".

وكان المبعوث الأمريكي قال الأحد الماضي خلال مشاركته في منتدى الدوحة 2025: "يجب أن نجمع سورية ولبنان معا، لأنهما يمثلان حضارة رائعة"، وفق ما نقلته وسائل إعلام عربية.

وتعليقًا على ذلك، قال برّي أثناء لقائه بمقرّ إقامته غرب العاصمة بيروت، وفدًا من نقابة الصحافة برئاسة عوني الكعكي: "ما حدا (لا أحد) يهدد اللبنانيين، ولا يعقل أن يتم التخاطب مع اللبنانيين بهذه اللغة على الإطلاق، خاصة من الدبلوماسيين ولا سيما من باراك".

وذكر أن ما قاله باراك عن ضم لبنان إلى سورية، "غلطة كبيرة غير مقبولة على الإطلاق"، وفق بيان لمكتب رئيس مجلس النواب.

وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات مع "إسرائيل"، قال برّي: "هناك مسلمات نفاوض عليها عبر لجنة الميكانيزم (الخماسية)؛ وهي الانسحاب الإسرائيلي، وانتشار الجيش اللبناني، وحصر السلاح في منطقة جنوب (نهر) الليطاني بيد الجيش".

وتضمّ الميكانيزم المشكّلة عقب الحرب الأخيرة بين "إسرائيل" و"حزب الله"، كلّا من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، ولبنان و"إسرائيل" وفرنسا والولايات المتحدة، وتتولى مهمة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الهشّ، الساري منذ أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

وأكد برّي أن بلاده "نفّذت منذ نوفمبر 2024 كل ما هو مطلوب منها، والجيش نشر أكثر من 9٫300 ضابط وجندي بمؤازرة يونيفيل، التي أكدت في آخر تقاريرها التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه، في حين أن إسرائيل خرقت الاتفاق بحوالي 11 ألف مرة".

وأبدى استغرابه جرّاء عدم التساؤل عن التزامات "إسرائيل" ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا أن تل أبيب "زادت من مساحة احتلالها للأراضي اللبنانية" منذ الاتفاق.

وذكر أن الجيش اللبناني "نفّذ 90% من بنود اتفاق وقف إطلاق في جنوب الليطاني، وينجز بشكل تام ما تبقى مع انتهاء العام الحالي"، بحسب البيان.

وفي 5 آب/ أغسطس الماضي، أقرّ مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بيد الدولة بما فيه سلاح "حزب الله"، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.

لكن الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، أكد مرارا أن الحزب "لن يسلم سلاحه"، ودعا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية.

وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار، الموقَّع قبل نحو عام عدوانا شنّته "إسرائيل" على لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّل إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024، خلفّت أكثر من 4 آلاف شهيد، وما يزيد على 17 ألف جريح.

كما عمدت "إسرائيل" إلى خرق الاتفاق آلاف المرات، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلّها منذ عقود.

مقالات مشابهة

  • “البعثة الأممية” تختتم ورشة عمل لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • بري: تصريحات المبعوث الأمريكي عن ضم سوريا إلى لبنان غلطة كبيرة غير مقبولة
  • بري ينتقد تصريحات المبعوث الأميركي حول ضم لبنان إلى سوريا
  • وزير خارجية تركيا: نتعاون مع مصر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • دولة الاحتلال تشدد على نزع سلاح حماس بعد عرض الحركة تجميده مقابل هدنة طويلة
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • مشعل: استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار بغزة ضرورة قبل الانتقال إلى الثانية
  • شهيدان في غزة وإسرائيل تشترط لبدء المرحلة الثانية بخطة ترامب
  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة