في العرض الخاص لفيلم "ع الماشي".. علي ربيع: الجمهور سيشاهد كوميديا مختلفة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أقيم، مساء أمس الثلاثاء العرض الخاص لفيلم "ع الماشي" في إحدى سينما الشيخ زايد، بحضور فريق العمل وعدد من رجال الصحافة والإعلام.
وقال الفنان علي ربيع، إن الفيلم قصته ممتعة للغاية فهي تدور في إطار كوميدي فانتازي، حيث تبدأ أحداثه مع شاب يدعى هادي والذي يجسد شخصيته، يواجه أزمة صحية في حياته، تجبره على المشي دائما، بعدما يصاب بمرض نادر يجعله مجبر على الحركة والسير، وتبقى حياته في خطر شديد إذا توقف لـ لحظة.
وأضاف ربيع، أن الجمهور سوف يرى كوميديا جديدة لم يقدمها من قبل من خلال الفيلم، والذي ستجعله من أهم أفلام عيد الفطر المبارك.
وأكد ربيع، إن التحضيرات للفيلم أخذت سنة بالكامل، والدور صعب لإنه يعتمد على الحركة طوال الوقت فكانوا يصورون حوالي ١٤ ساعة في اليوم وأكثر.
وأضاف أن الشخصية صعبة ولها تحولات كثيرة كما أن التصوير كان مرهق للغاية ولكن الكواليس كوميدية مثل قصة الفيلم بالظبط.
وكشف الفنان كريم عفيفي، عن تحضيرات الفيلم سواء أثناء الكتابة أو التصوير وقال إنه يلعب شخصية إيشة الصديق المقرب لشخصية هادي التي يلعبها علي ربيع والذي يساعده على حل المشاكل.
وأضاف أنها ليست المرة الأولى التي تجمعه بعلي ربيع لذا الكواليس بينهم دائما كوميدية، كما أنه يحب العمل مع الفنان صلاح عبدالله.
وقالت الفنانة آية سماحة، أنها متحمسة للغاية للغاية فالفيلم كوميدي وممتع، فالأهم لديها هو المشروع، فلقد قرأت السيناريو وأعجبت به بشدة ووافقت على الفيلم والكواليس كانت لذيذة وكوميدية، فكل فريق العمل متعاون جدا.
وكشفت عن دورها في الفيلم حيث تجسد شخصية مدربة جيم تجمعها قصة حب مع علي ربيع.
وكشف المخرج محمد الخبيري، عن بداية التحضيرات للفيلم حيث قال إنها بدأت في شهر ٧ الماضي مرحلة الكتابة والتي انتهت في شهر أكتوبر جمعته خلالها جلسات عمل عديدة مع الفنان علي ربيع عملوا على كل مشهد في الفيلم حتى خرج للنور بهذا الشكل الذي سيشاهده الناس.
وأضاف أن الكواليس كانت كوميدية وممتعة للغاية تعامل الجميع بود وكأنهم عائلة واحدة، وعلى ربيع إنسان يحترم عمله ويحضر جيداً، لذا هو لا يخشى المنافسة ويتمنى التوفيق لجميع الأفلام التي تنافس في عيد الفطر المبارك.
وقال أحمد عباس مهندس الديكور، إنه قرأ السيناريو وجمعته جلسات عمل مع المخرج والفريق كي يناقشوا الأفكار، وكانت هناك صعوبة في مسألة غرق الشقة التي يتم التصوير بها.
وكشف أنهم استخدموا الحديد والخشب في بناء الديكور الذي راعوا أن يكون متحرك فالسرير والمكتب والكنبة تتحرك لأن الحركة خلال الفيلم بطيئة، ولكن الكواليس كانت ممتعة ومشهد الغرق كان في نهاية التصوير.
وكشف شريف مختار مصمم بوستر الفيلم، عن كواليس العمل وقال إنه جمعته جلسات عمل مع المخرج ليتعرف على تيمة الفيلم ثم بدأ في تحضير اسكتشات خاصة بالبوستر.
وأضاف أنه لم يواجه أي مشاكل أثناء تصميم البوستر بل شعر أنهم عائلة واحدة وكلهم مهتمون بأوضاع بعضهم وشكلهم وكأنهم واحد.
وقالت الفنانة أميرة العايدي، إن التحضيرات كانت رائعة وكوميدية ولم تشعر بوقت التصوير، فهي تحب علي ربيع لإنه انسان يهتم بعمله وبمن حوله.
وأضافت أنها تلعب شخصية واحدة من أفراد العائلة الذين يدخلون في الصراع مع علي ربيع لذا تتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور.
وقال الفنان محمد رضوان، إنه يلعب دور الطبيب الذي يكتشف مرض هادي شخصية علي ربيع بالفيلم، وأكد أن الكوميديا بهذا الفيلم مختلفة جدا لذا فهو مميز ويتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
و قال مدير التصوير أحمد زيتون، أنه بمجرد قراءة السيناريو وجدوا أنه هناك صعوبة لإن البطل يتحرك طوال الوقت فلن يكون هناك كاميرات ثابتة، ولقد أصرينا على التصوير في الأماكن المزدحمة وهذه صعوبة أخرى.
وقال الفنان إسماعيل فرغلي، الذي يشارك كضيف شرف في الفيلم إن شخصيته كوميدية حيث يلعب شخصية حما علي ربيع وهناك لزمة خلال الفيلم سوف يعجب بها الجمهور.
وأضاف أن الكواليس كانت كوميدية ورائعة للغاية ولكن هناك مشهد الفرح تم تصويره في الشتاء والأجواء كانت صعبة للغاية بسبب البرد.
وقالت ستايلست العمل ندى حسام، إنها التجربة السينمائية الأولى لها وقد جمعتها جلسات عمل مع المخرج محمد الخضيري حتى توصلوا على شكل ستايل كل شخصيات العمل.
وأضافت أن الصعوبات تمكن في محاولتهم أن يكون الستايل قريب من بشخصية وقريب من الجمهور والكواليس كانت كوميدية وشعرت كأنهم أسرة واحدة، فلقد استمتعت بأيام التصوير.
وقالت سلاف نور الدين مونتير الفيلم، إن صعوبة الفيلم بسبب اعتماده على الحركة.
وأضافت أن هذا الفيلم ليس التعاون الأول بينها وبين علي ربيع لذلك الكواليس كانت رائعة.
فيلم ع الماشي، من بطولة علي ربيع، آية سماحة، كريم عفيفي، صلاح عبدالله، تأليف كريم سامي وأحمد عبدالوهاب، إنتاج يوسف الطاهر وإخراج محمد الخبيري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: على ربيع الفنان علي ربيع الفنان كريم عفيفي الفنانة آية سماحة أحمد عباس شريف مختار الفنان محمد رضوان الفنان إسماعيل فرغلي فيلم ع الماشي الکوالیس کانت علی ربیع وأضاف أن عمل مع
إقرأ أيضاً:
اقتصاديون: الشراكة الحقيقية بين القطاعين طريق نجاح الاقتصاد الوطني
صراحة نيوز-أكد اقتصاديون أن نجاح رؤية التحديث الاقتصادي التي هي مشروع وطني بامتياز، مرهون بتحويل توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني إلى خطط تنفيذية متكاملة، مشددين على أهمية العمل بتكاملية ما بين المؤسسات لتسهيل الإجراءات وتحسين بيئة الأعمال.
وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن تحديث الاقتصاد الوطني لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال شراكة حقيقية وفاعلة مع القطاع الخاص، مشيرين إلى أن تأكيد جلالته لإدامة التنسيق مع القطاع الخاص يأتي كدعوة عملية لتأسيس شراكة مؤسسية تترجم رؤية التحديث الاقتصادي إلى مشاريع.
وقال الوزير السابق الدكتور خير أبو صعيليك إن التوجيه الملكي السامي للحكومة أثناء لقاء المتابعة لسير العمل في برنامج التنفيذ لرؤية التحديث الاقتصادي يأتي قبيل شهر من دخول البرنامج التنفيذي الثاني حيز النفاذ، حيث يستند إلى 4 محاور رئيسة وهي: الالتزام بالتنفيذ، التأثير الملموس، التكامل والاستمرارية، والشراكة مع القطاع الخاص.
وأكد أن التوجيهات الملكية مفتاح استراتيجي لتسريع وتعميق أثر رؤية التحديث الاقتصادي ونقلها الى أرض الواقع وتحقيق إنجازات مستدامة، ما يتطلب مقاربة شمولية تتجاوز الإجراءات الروتينية.
وأشار إلى أن دعوة جلالة الملك للحكومة لإدامة التنسيق والعمل الفاعل مع مؤسسات القطاع الخاص وبحث إنشاء شراكات واستثمارات جديدة، تمثل وصفة حقيقية لنقل الرؤية الى واقع ملموس، مبينا أن الاقتراب من تحقيق المستهدفات الملكية يتطلب تغيير شكل العلاقة بين القطاعين العام والخاص بحيث تتحول من علاقة “مراقب ومراقب” إلى “شريك وممكن”، من خلال تعزيز الثقة والتأكد من ضمان فهم القطاع الخاص لأولويات البرنامج التنفيذي.
وقال أبو صعيليك إن إنشاء شراكات جديدة يتطلب تفعيل قانون الشراكة بين القطاعين، وهذا ما تسير عليه الحكومة الحالية بتوجهها إلى المشاريع الكبرى في العام المقبل، وفي مقدمتها الناقل الوطني للمياه، فالبدء الفعلي في المشاريع يشجع القطاع الخاص المحلي والأجنبي لمزيد من الاستثمار، ما ينعكس على توليد المزيد من فرص العمل.
وأكد أن الإرادة السياسية متوفرة وقوية والرؤية واضحة والمطلوب هو الانتقال الى التنفيذ عبر مد جسور حقيقية مع القطاع الخاص تخدم النمو المستدام وتخلق فرص العمل التي ينتظرها الشباب.
من جهته، أكد رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية خالد أبو حسان، أهمية العمل بتكاملية ما بين المؤسسات، ما من شأنه تسهيل الإجراءات على المستثمرين وجذبهم للاستثمار في الأردن.
وأشار إلى أن التنسيق بين المؤسسات ضروري من أجل حل التقاطعات بالقوانين والأنظمة، بحيث ينهض المستثمر بمشروعه ويكون قريبا من تحقيق أهدافه.
وقال أبو حسان إن “الاستفادة من الشراكات التي عملها جلالة الملك مع الدول الآسيوية ومذكرات التفاهم التي أبرمها الأردن، تعطينا دافعا قويا لمتابعة وتحديد الأهداف التي رسمها جلالته خلال زيارته لدول شرق آسيا، والتي كانت معنية بالاستثمار بالاقتصاد والاستفادة من التجارب الموجودة الناجحة”، مؤكدا أن ذلك يتطلب تهيئة البيئة الاستثمارية بما يشجع على جذب المستثمرين وتحسين أوضاعهم.
بدورها، بينت عضو هيئة التدريس في قسم اقتصاد الأعمال في الجامعة الأردنية الدكتورة نورا أبو عصب، أن التوجيهات الملكية الأخيرة تؤكد أهمية وجود شراكة حقيقية وفاعلة مع القطاع الخاص، تستند إلى تدفق معلومات شفاف يمكن المستثمرين من التخطيط بثقة، موضحة أن ذلك يتطلب نشر بيانات السوق الدقيقة، وخرائط الفرص الاستثمارية، والجداول الزمنية للمشاريع، إلى جانب تحديثات تشريعية واضحة للمستثمرين.
وأشارت إلى أن وجود أدلة استثمارية دقيقة وتحليل فجوات يعكس احتياجات السوق يشكلان خطوة أساسية لجذب الاستثمارات الجديدة وتمكين القائمة منها.
وبينت أن تنظيم السوق وتسهيل إجراءات الاستثمار ووضع سياسة تنظيمية متكاملة، عناصر أساسية لتمكين القطاع الخاص من النمو والابتكار، كما أن تبني أدوات حديثة مثل الـSandbox التنظيمي يتيح اختبار نماذج الأعمال المبتكرة ودعم الشركات الناشئة وتمكين الحلول الرقمية من دخول السوق بفعالية.
وقالت الدكتورة أبو عصب، “يأتي تأكيد جلالة الملك على إدامة التنسيق مع القطاع الخاص كدعوة عملية لتأسيس شراكة مؤسسية تترجم رؤية التحديث الاقتصادي إلى مشاريع واقعية، حيث يستدعي ذلك تفعيل آليات تنسيق فاعلة تحدد الأولويات وتذلل العقبات”.
وأوضحت أن تنفيذ الرؤية يتطلب تعزيز مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP)، إلى جانب المشاريع الاستثمارية التي يقودها القطاع الخاص والمشاريع الحكومية التطويرية التي توفر الإطار البنيوي والتنظيمي الداعم، مشيرة إلى أنه وفي هذا الإطار، تصبح الحوافز الموجهة للقطاع الخاص من تبسيط الإجراءات، وتسهيل التمويل، وتوفير الأراضي الصناعية، والحوافز الضريبية المرتبطة بالتشغيل، عنصرا حاسما لتحقيق التمكين وجعل المواطن المستفيد الأول من ثمار التحديث الاقتصادي.
وحول الإجراءات المطلوبة لإدامة التنسيق والعمل الفاعل مع مؤسسات القطاع لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي وبحث إنشاء شراكات واستثمارات جديدة، أكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة عمان المهندس موسى الساكت، أن المطلوب هو تنفيذ منظم ومنسق بين الحكومة والقطاع الخاص، يستند إلى بيئة أعمال ميسرة وشراكات حقيقية، واستثمارات مستهدفة، وحوكمة قوية، ما يجعل الرؤية قابلة للتطبيق ويحقق النتائج التي دعا إليها جلالة الملك.
ودعا إلى إشراك القطاع الخاص في رسم السياسات والبرامج التنفيذية، وإطلاق شراكات قطاع عام– خاص (PPP) خصوصا في البنية التحتية، التكنولوجيا، الطاقة، والتعليم، واستقطاب استثمارات نوعية عبر الترويج الخارجي، وتسهيل دخول الشركات العالمية، ودعم التوسع الإقليمي للشركات المحلية.
وأوضح أن تعزيز الحوكمة والتنسيق المؤسسي، يتم من خلال إنشاء آليات تنسيق دائمة بين الحكومة والقطاع الخاص (لجان مشتركة، وحدات ارتباط، غرف عمليات)، وتوضيح المسؤوليات بين الوزارات والمؤسسات التنفيذية، وربطها بمؤشرات أداء واضحة وملزمة، وتسريع اتخاذ القرار عبر تقليص البيروقراطية ورفع مستوى التفويض وتمكين فرق التنفيذ.
ودعا الساكت إلى ضرورة دعم القطاعات الإنتاجية وخلق فرص العمل، وتوجيه الاستثمارات نحو القطاعات ذات الأولوية (التكنولوجيا، السياحة، الزراعة الذكية، الصناعات الدوائية، الطاقة المتجددة)، وتطوير مهارات القوى العاملة لتلبية احتياجات القطاعات الجديدة (برامج تدريب، شراكات مع الجامعات)، وتحفيز الابتكار والريادة ودعم الشركات الناشئة.
وقال إن تحسين بيئة الأعمال يتطلب تسهيل الإجراءات (تراخيص، موافقات، تسجيل الشركات، التحفيزات) عبر منصات رقمية موحدة، وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية عبر حزم تشجيعية واضحة.
كما دعا إلى الإفصاح الدوري عن تقدم العمل وفقا لخارطة طريق تنفيذية، واستخدام البيانات والتقارير لقياس الأثر وصنع القرار المبني على الأدلة، وتعزيز الثقة بين الحكومة والقطاع الخاص عبر الوضوح والاستمرارية في السياسات.