أوكرانيا: 83 اشتباكًا مع القوات الروسية خلال الساعات الـ 24 الماضية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، تسجيل 83 اشتباكا بين عناصر الجيش الأوكراني والقوات الروسية، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضافت هيئة الأركان في بيان، حسبما ذكرت وكالة أنباء /يوكرين فورم/ الأوكرانية، اليوم الأربعاء، أن القوات الروسية نفذت هجمات على أراضي أوكرانية، خلال الليلة الماضية.
وأشارت إلى أن القوات الروسية شنت 108 غارات جوية ونفذت 11 ضربة صاروخية و149 ضربة صاروخية باستخدام أنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق، على مواقع جنود أوكرانيين ومناطق مأهولة بالسكان.
وأوضحت أن القوات الأوكرانية هاجمت القوات الروسية، وشنت غارات جوية على مواقع ارتكاز لجنود ومعدات عسكرية للقوات الروسية.
كما أعلن الجيش الأوكراني، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 450 ألفا و80 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 7 آلاف و132 دبابة و13 ألفا و667 من المركبات المدرعة و11 ألفا و404 من النظم المدفعية و1040 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و753 من أنظمة الدفاع الجوي و347 طائرة مقاتلة و325 مروحية و26 سفينة حربية، فضلًا عن 1876 من المعدات الخاصة و8 آلاف و70 طائرة مسيرة وغواصة واحدة و15 ألفا و248 من المركبات وخزانات الوقود".
في المقابل.. أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن بلادها ستطرح مسألة هجمات نظام كييف على محطة زابوريجيا للطاقة النووية للمناقشة في إحاطة لمجلس الأمن الدولي.
وقالت زاخاروفا، في تصريح اليوم الأربعاء، "لقد طرحت روسيا مسألة الهجمات، التي شنها نظام كييف على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، في منصة الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مشيرة إلى أنه سيتم طرحها أيضا في مجلس الأمن الدولي.
وكان المكتب الصحفي لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية، أعلن في وقت سابق أن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت موقع شحن بمحطة زابوريجيا بعد 20 دقيقة من تفتيش خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
بدوره، دعا مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، المجتمع الدولي إلى إدانة قصف القوات المسلحة الأوكرانية لمحطة زابوروجيا للطاقة النووية.
وفي سياق متصل، أكد المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن قصف محطة زابوريجيا يعد استفزازًا خطيرًا للغاية وله عواقب سلبية.
وتقع محطة زابوريجيا النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات وقدراتها، حيث تحتوي على 6 وحدات للطاقة تبلغ سعة كل واحدة منها 1 جيجاواط، ومنذ مارس 2022، سيطرت القوات الروسية على المحطة بحجة تلافي تسرب المواد النووية والمشعة.
كما اتهمت وزارة الخارجية الروسية كييف والدول الغربية، بمواصلة استغلال موضوع الأطفال الأوكرانيين بانتهازية.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين، اليوم الأربعاء، تعليقا على الاجتماع المرتقب للتحالف الدولي بشأن أطفال أوكرانيا المختطفين في روسيا: "إن كييف والغرب يواصلان استغلال موضوع الأطفال هذا بانتهازية المذهلة".
وأضافت زاخاروفا: "أن سخرية مبدعي هذا التحالف مذهلة، حيث يعلنون للعالم بأسره عن الحاجة إلى إنقاذ الأطفال الأوكرانيين من الخطر الروسي غير الموجود"، مشيرة إلى أن هذا التحالف يخفي بعناية المشاكل الحقيقية التي تواجهها العائلات الأوكرانية في أوروبا.
واتهمت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية الأوروبيين بسرقة الأطفال الأوكرانيين بذرائع مختلفة.
يُذكر أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في مارس 2023 مذكرة توقيف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمُفوضة الروسية لحقوق الطفل تحديدا بتهمة اختطاف أطفال أوكرانيين ونقلهم إلى الأراضي الروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا زابوروجيا الجيش الأوكراني القوات الروسية وزارة الخارجیة الروسیة محطة زابوریجیا القوات الروسیة للطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعين قائدا جديدا للقوات البرية الأوكرانية
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، تعيين جينادي شابوفالوف قائداً جديداً للقوات البرية الأوكرانية، خلفًا للقائد السابق الذي استقال من منصبه في أعقاب ضربة روسية استهدفت معسكرًا تدريبياً للجيش، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الأوكرانية.
ويُعد شابوفالوف شخصية عسكرية بارزة في الجيش الأوكراني، حيث سبق له أن تولى مهام منسق المساعدات العسكرية الأوكرانية في ألمانيا، بالإضافة إلى قيادته للمنطقة العسكرية الجنوبية في البلاد خلال فترات سابقة من الحرب.
وفي خطابه المسائي المعتاد، أكد زيلينسكي أن اختياره لشابوفالوف جاء اعتمادًا على "خبرة قتالية حقيقية" يتمتع بها القائد الجديد، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في تحسين أداء الجيش الأوكراني في مواجهة القوات الروسية التي تواصل تقدمها على جبهات القتال المختلفة.
دعوات لإصلاحات عسكرية عاجلةوشدد زيلينسكي في خطابه على أهمية إحداث تغييرات جذرية داخل المؤسسة العسكرية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات "مسألة إلزامية" في ظل التحديات المستمرة التي تواجهها كييف منذ أكثر من ثلاث سنوات من اندلاع العمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.
ويأتي هذا التغيير في القيادة العسكرية في وقت تواصل فيه القوات الروسية تحقيق مكاسب ميدانية، خصوصًا على جبهة منطقة سومي الواقعة شمال شرق أوكرانيا. وتسعى موسكو منذ بداية الحرب إلى السيطرة الكاملة على هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية، وقد أحرزت تقدمًا متزايدًا خلال الأشهر الأخيرة.
تعثر مسار الحلول السياسيةعلى صعيد الجهود الدبلوماسية، لا تزال محادثات السلام بين موسكو وكييف في حالة جمود منذ عدة أسابيع، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري في أوكرانيا. ويرى مراقبون أن تحول اهتمام الولايات المتحدة – الحليف الأبرز لأوكرانيا – نحو تطورات الشرق الأوسط، قد ساهم في إبطاء المساعي الدولية لحل النزاع الأوكراني الروسي.
وتواصل روسيا التأكيد على استعدادها لخوض مفاوضات سياسية لحل الأزمة، في حين تتهم كييف موسكو بإفشال المبادرات الدبلوماسية عمدًا بهدف إطالة أمد الحرب وإجهاد القوات الأوكرانية عسكريًا واقتصاديًا.
ويأتي تعيين شابوفالوف وسط هذه الأجواء المعقدة، ليضيف مزيدًا من الضغط على القيادة العسكرية الجديدة التي تواجه اختبارًا صعبًا في ظل استمرار المعارك، وتصاعد التحديات السياسية والعسكرية التي تفرضها الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات دون أفق واضح للحل.