قال المحلل العسكري الإسرائيلي يوآف زيتون، الأربعاء، إن حماس تعيد السيطرة على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بعد 4 أيام من انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.

وأضاف زيتون في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت": "يقدر ضباط الجيش المخضرمون أن حماس لن تهزم إلا في عام 2026 أو 2027 في أحسن الظروف".

إقرأ المزيد الإعلام الإسرائيلي مذهول من سرعة عمليات فتح الطرقات وإصلاح خطوط المياه في خان يونس (فيديو)

وتابع قائلا: "بعد مرور 4 أيام على انسحاب الجيش الإسرائيلي من خان يونس، ومع عودة حشود السكان إلى منازلهم المدمرة، شوهد نشطاء حماس وقد بدأوا في إعادة سيطرتهم على المدينة".

وشدد على أنه "من الصعب تحقيق حتى الأهداف الأكثر تواضعا للحرب، وهي الحد من سيطرة حماس المدنية، وليس العسكرية".

وحسب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فإن من أبرز الأهداف الرئيسة للحرب القضاء على قدرات حماس العسكرية وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.

وأردف زيتون بالقول إن "الجيش الإسرائيلي يعمل على استهداف آليات الأمن التابعة لحماس، والتي لا تزال سليمة".

ووصف المحلل الإسرائيلي التحدي المتمثل في تحديد مكان القوى العاملة من نشطاء حماس بأنه "يشبه العثور على إبرة في كومة قش".

إقرأ المزيد غالانت يذكر سبب انسحاب الجيش الإسرائيلي الكامل من خان يونس

وفي 7 أبريل قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "الفرقة 98 بألويتها الثلاثة انسحبت من خان يونس بعد انتهاء عملية قتالية دامت 4 أشهر".

وأضافت أنه لم يتبق في غزة سوى لواء واحد فقط هو لواء "ناحال" الذي يتولى مهمة تأمين ممر "نتساريم" الذي أقامه الجيش لقطع شمال قطاع غزة عن جنوبه، لمنع النازحين من العودة إلى الشمال.

وعن الوضع شمال قطاع غزة، قال زيتون: "في أسواق جباليا المزدحمة، يحافظ نشطاء حماس على النظام ومنع التلاعب بالأسعار".

وزاد بأنه "وفقا لبيانات وزارة الدفاع، حققت حماس نجاحا ملحوظا إذ انخفضت أسعار المواد الغذائية في مارس الماضي، مما يشير إلى استقرار اقتصادي في المنطقة".

ورجح "حدوث مشاهد مماثلة قريبا في خان يونس وفي المناطق التي لم ينشط فيها الجيش الإسرائيلي بعد، مثل رفح ومدن وسط القطاع"، موضحا أنه توجد سيطرة مدنية لحماس ومن مظاهرها تطبيق الشرطة للقانون والنظام.

المصدر: الأناضول + "يديعوت أحرونوت"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية وفيات الجیش الإسرائیلی انسحاب الجیش خان یونس

إقرأ أيضاً:

توقعات إسرائيلية حول توزيع حماس المحتجزين على أنحاء قطاع غزة

تتوقع إسرائيل أن تقوم حركة حماس بتوزيع أو نشر المحتجزين الإسرائيليين في أنحاء قطاع غزة.

 

قيادي في حماس: العدو يحاول إخفاء خسائره الحقيقية في عملية تحرير الأسرى حماس: الاحتلال قتل عددا من المحتجزين الإسرائيليين خلال مجزرة النصيرات

وذكرت القناة الـ 13 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن عملية توزيع هؤلاء المحتجزين الإسرائيليين والذي يبلغ عددهم حوالي 120 رهينة سيتم توزيعها في أنحاء القطاع بعد استعادة الجيش الإسرائيلي لأربعة محتجزين في عملية عسكرية في النصيرات في وقت سابق اليوم.

وأوضحت الصحيفة أن حركة حماس تتخوف في الوقت الراهن من علم إسرائيل بمكان المحتجزين الإسرائيليين الباقين منذ السابع من أكتوبر الماضي، لديها داخل قطاع غزة، وهو ما سيدفعها إلى نقلهم أو توزيعهم في أنحاء قطاع غزة.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط خلال عملية استعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وأفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية بمقتل الضابط أرنون زامورا، وهو قائد بوحدة "يمام" الشرطية (وحدة المهام الخاصة في حرس الحدود) خلال عملية استعادة المحتجزين الإسرائيليين في مخيم النصيرات بقطاع غزة.

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي "تحرير 4 مختطفين إسرائيليين من قلب النصيرات". وقال الجيش والشاباك والشرطة الإسرائيليين، في بيان مشترك، إنه "تم صباح اليوم تحرير أربعة مختطفين إسرائيليين هم نوعا أرغماني (25), ألموع مئير (21) وأندري كوزلوف (27) وشلومي زيف (40)، والذين تم اختطافهم من قبل منظمة حماس الإرهابية من حفل النوفا في السابع من أكتوبر".

وأضاف البيان، أن "وضع المختطفين الصحي جيد وتم نقلهم للفحوصات الطبية في مستشفى تل هاشومير"، مؤكدا مواصلة قوات الأمن العمل بكل الوسائل لإعادة المختطفين من قطاع غزة.

وتشهد منطقة النصيرات ودير البلح والزوايدة وسط قطاع غزة، السبت، غارات جوية وقصفا مدفعيا إسرائيليا عنيفا، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أنه يواصل عمليته العسكرية.

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 37 ألف قتيل وأكثر من 83 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.

 

مقالات مشابهة

  • محلل إسرائيلي: مخططو عملية النصيرات يدركون استحالة تخليص كافة الأسرى
  •  حماس والجهاد: لا تفاوض دون مسودة اتفاق تضمن انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة
  • تباطؤ في الشمال وفشل في الجنوب.. اعتراف إسرائيلي بالإخفاق العسكري للاحتلال
  • موقع الجيش الإسرائيلي: إصابة 18 جنديًا إسرائيليًا خلال اليومين الماضيين 13 منهم في معارك قطاع غزة.
  • صحيفة هآرتس: 16 أسيرًا إسرائيليًا قتلوا في قطاع غزة منذ انهيار الصفقة الأولى معظمهم بنيران الجيش الإسرائيلي
  • خلف 274 قتيلا فلسطينيا مدنيا.. واشنطن تؤكد مشاركتها بهجوم إسرائيلي دموي على النصيرات لاستعادة أسرى
  • انتحار جندي إسرائيلي بعد تلقيه أمرا بالقتال في غزة
  • حرب غزة: قصف إسرائيلي متواصل على مناطق متفرقة في القطاع والاتحاد الأوروبي يدين بشدة "مجزرة النصيرات"
  • قصف إسرائيلي «غير مسبوق» على وسط قطاع غزة
  • توقعات إسرائيلية حول توزيع حماس المحتجزين على أنحاء قطاع غزة