يقول الخبراء إن شرب المياه المعدنية الغنية بالسيليكون يمكن أن يوقف مرض الزهايمر، ويستهدف هذا المشروب الألومنيوم، وهو مادة سامة ترتبط بقوة بتطور خرف الشيخوخة غير القابل للشفاء.

 

يوجد الألومنيوم في جميع الأطعمة والمشروبات التي نستهلكها تقريبًا، ويتراكم هذا العنصر الكيميائي في جسمنا، لكن تراكمه في الدماغ خطير بشكل خاص، تظهر العديد من الدراسات العلمية أن الألومنيوم يرتبط بقوة بتطور مرض الزهايمر، وهو النوع الأكثر شيوعًا من خرف الشيخوخة، والذي لا يزال غير قابل للشفاء.

 

 

ولا يزال الطب لا يحتوي على دواء واحد يمكنه إبطاء تطور الخرف بشكل طفيف، وجميع الأدوية المتاحة للأطباء لا يمكنها إلا تخفيف بعض أعراض المرض.

 

ومع ذلك، فقد أظهرت الأبحاث أن المياه المعدنية التي تحتوي على السيليكون تساعد جسم الإنسان على إفراز المزيد من الألومنيوم في البول من الناحية النظرية، هذا يعني أن الاستهلاك المنتظم لهذه المياه المعدنية سيساعد على وقف تطور الزهايمر وخرف الشيخوخة الرهيب. 

 

وقد أثبتت ملاحظات العلماء أن هذا النوع من المياه المعدنية يصنع المعجزات الحقيقية، وفي إحدى الحالات، وخلال 12 أسبوعاً فقط، تمكن شخص من التخلص من 70% من الألمنيوم باستخدام الماء.

 

تساعد المياه المعدنية مع السيليكون على إزالة الألمنيوم من الجسم لأنها غنية بالسيليكون القابل للذوبان أو حمض السيليسيك، ويتبع هذا النوع من السيليكون جزيئات الماء مباشرة إلى الأمعاء ومجرى الدم، حيث يشكل روابط معقدة مع الألومنيوم تسمى هيدروكسي ألومينوسيليكات. 

 

يتم إخراج هذا النوع من الألومنيوم بسهولة من الجسم عبر الكلى ولهذا السبب سيكون من المفيد لنا جميعًا أن نشرب مثل هذه المياه المعدنية إذا أردنا أن نبقي عقولنا حادة لفترة أطول.

 

الزهايمر

داء الزهايمر اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت، ويتسم بحدوث تغيرات في الدماغ تؤدي إلى ترسبات لبعض البروتينات، ويسبب داء الزهايمر تقلصًا في الدماغ وموت خلاياه في النهاية. 

 

وداء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف؛ وهو تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية. ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات في قدرة الشخص على أداء وظائفه.

 

يعيش في الولايات المتحدة نحو 6.5 ملايين مصاب بداء الزهايمر في سن 65 فأكبر ومنهم أكثر من 70% في سن 75 عامًا فأكبر، ويُقدر المصابون بداء الزهايمر بنسبة تتراوح بين 60% و70% من بين 55 مليون شخص تقريبًا من المصابين بالخَرَف في جميع أنحاء العالم.

 

تشمل المؤشرات المبكرة للمرض نسيان الأحداث أو المحادثات الأخيرة. وبمرور الوقت، يتطور ليسبب مشكلات خطيرة في الذاكرة وفقدان القدرة على أداء المهام اليومية.

 

قد تحسِّن الأدوية أعراض المرض مؤقتًا أو تبطئ تقدمه كما يمكن أن تساعد البرامج والخدمات على دعم الأشخاص المصابين بالمرض ومقدّمي الرعاية إليهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزهايمر مرض الزهايمر خرف الشيخوخة الشيخوخة الخرف المياه المعدنية الألومنيوم تطور الزهايمر المیاه المعدنیة فی الدماغ

إقرأ أيضاً:

من الطفولة إلى الشيخوخة.. الإصابة بحساسية الربيع ممكنة في أي عمر!

روسيا – تشير الدكتورة ألكسندرا غورناك أخصائية أمراض الحساسية والمناعة أنه يمكن لحساسية حبوب اللقاح (حساسية الربيع) أن تتطور في أي عمر.
وتقول: “يمكن أن تتطور الحساسية في أي عمر، حتى لو لم تكن موجودة من قبل، مع أنها غالبا ما تحدث في الطفولة أو المراهقة، ولكنها قد تحدث أيضا لأول مرة لدى البالغين. وتشمل الأسباب الاستعداد الوراثي، والتعرض لمسببات حساسية جديدة، وتغير الظروف البيئية”.

وتشير الطبيبة، إلى أن رد الفعل التحسسي تجاه حبوب اللقاح يتجلى في أعراض مختلفة، تعتمد على ميزات الجسم.

ووفقا لها، الأعراض الأكثر شيوعا هي احتقان الأنف، والإفرازات، والحكة في تجويف الأنف، والعطس، بالإضافة إلى تدمع العينين، واحمرار الأغشية المخاطية، والحكة. وفي حال وجود ميل لردود فعل تحسسية من الأغشية المخاطية للعينين، فقد يصبح التهاب القرنية من المضاعفات.

وتنصح لتخفيض خطر الإصابة بالحساسية، بتقليل الوقت الذي يقضيه الشخص في الهواء الطلق أثناء الطقس العاصف، وبعدم فتح النوافذ داخل المنزل، خاصة خلال النهار، وإذا أمكن استخدام أجهزة خاصة لتنقية الهواء. كما يجب بعد العودة إلى المنزل خلع الملابس فورا وغسلها والاستحمام لإزالة مسببات الحساسية. مشيرة إلى أنه لا داعي لاتباع نظام غذائي صارم، ولكن ينصح باستبعاد الأطعمة التي تسبب تفاعلات حساسية متبادلة مع حبوب لقاح النباتات.

ومن جانبها تشير الدكتورة ناديجدا لوغينا إلى أن الربيع هو فترة تزهر النباتات، التي بعضها يستمر في الإزهار حتى أواسط مايو . كما أن الهواء يحتوي دائما على مسببات الحساسية مثل الغبار الصناعي، وفطريات العفن. وعموما يزداد تركيز مسببات الحساسية في أوائل الربيع وأواخر الخريف.

أما الدكتورة لوبوف ستانكيفيتش، فقد أشارت إلى أن الحساسية المتقاطعة قد تحدث في الحالات التي تتفاعل فيها منظومة المناعة البشرية مع مادة محددة مسببة للحساسية، وكذلك مع مواد أخرى ذات بنية جزيئية مماثلة، يعتبرها الجسم بمثابة تهديد “مألوف”، فمثلا تنسب المواد المسببة للحساسية المتقاطعة تلك الموجودة في أشجار اللوز والتفاح لأنها مماثلة للموجودة في أشجار البتولا.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

مقالات مشابهة

  • من الطفولة إلى الشيخوخة.. الإصابة بحساسية الربيع ممكنة في أي عمر!
  • استشاري: المكملات الغذائية لا تساعد في علاج الأرق
  • استشاري: السكري النوع الثاني يمكن أن يصيب أصحاب الوزن الطبيعي
  • دراسة: الوقاية من مرض باركنسون قد تبدأ من مائدة العشاء
  • 6 فواكه تساعد في تحسين المزاج .. فيديو
  • الإمارات.. منظومة صحية تقوم على الوقاية والتكنولوجيا والكفاءة
  • للقضاء على الشيخوخة.. إليك هذه الأطعمة المفيدة
  • خبيرة : الكيوي يقاوم علامات الشيخوخة ويحسن جودة النوم
  • استشاري: ارتفاع الكولسترول الضار يرتبط بزيادة خطر الزهايمر والجلطات الدماغية
  • النمر : ارتفاع الكولسترول الضار يرتبط بزيادة خطر الزهايمر