حدائق الري بالقناطر تشهد إقبالا كثيفا من الزوار للاحتفال بعيد الفطر
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
شهدت حدائق الري بالقناطر الخيرية إقبالا كثيفا من الزوار، للاحتفال بعيد الفطر المبارك بين أحضان الطبيعة الخلابة التي تتميز بها هذه الحدائق، حيث تفتح أبوابها أمام الزوار اعتبارا من الساعة الثامنة صباحا.
وكان وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم قد أصدر توجيهاته بتكثيف أعمال الصيانة والنظافة للمسطحات الخضراء وشبكات المرافق بكافة الحدائق بالقناطر الخيرية، وتطهير الواجهات النيلية أمام الحدائق، وتجهيز مواقف السيارات استعدادا للعيد.
وتعد حدائق الري بالقناطر الخيرية من مقاصد النزهة المتميزة، والتي شهدت أعمال تطوير كبيرة خلال السنوات الماضية، حيث انتهت الوزارة من تطوير حديقة لؤلؤة الشرق بمساحة 13 فدانا، المركز الثقافي بمساحة 9 أفدنة، النيل بمساحة 8 أفدنة، البحيرة بمساحة 3 أفدنة، الياسمين بمساحة 8 أفدنة، التوفيقي بمساحة 3 أفدنة، الزهور بمساحة 4 أفدنة، أبو قردان بمساحة 6 أفدنة، النخيل بمساحة 7 أفدنة، وحديقة (أ) بمساحة 5 أفدنة.. وتبذل أجهزة الوزارة مجهودات كبيرة لتوفير كافة الخدمات للزوار من أعمال الصيانة والنظافة والتأمين والتنظيم، ليتمكنوا من الاستمتاع بإجازة العيد في حدائق الري.
وفي محافظة أسوان.. استقبل المركز الثقافي الإفريقي الزائرين للاحتفال بعيد الفطر المبارك داخل قاعات المركز والحدائق الملحقة به، لتفقد محتويات المركز ومعرفة المعلومات الثقافية والتاريخية ومشاهدة تراث دول حوض النيل ومقتنيات الدول الإفريقية، كما شهد النصب التذكاري لرمز الصداقة المصرية - السوفيتية بالسد العالي، ونقطة المشاهدة بالسد العالي، إقبالا كبيرا من المصريين والأجانب.
جدير بالذكر أن وزارة الري أنشأت المركز الثقافي الإفريقي بأسوان ليصبح مقصدا سياحيا بارزا وإضافة حضارية مهمة بمدينة أسوان، وكان يعرف سابقا بمتحف النيل ليتم تطويره وتحويله للمركز الثقافي- الإفريقي، وبناء مسرح روماني مكشوف كأحد مكونات المركز، وإضافة العديد من اللوحات والمقتنيات والأفلام الوثائقية التي تمثل حضارة وثقافة الدول الإفريقية وعادات وتقاليد الشعوب الإفريقية، ويضم المركز خمس مساحات متنوعة تحتوي كل منها على مقتنيات للدول الإفريقية، ويحتوي على مكتبة وثائقية تضم العديد من الكتب والألبومات الأثرية والتاريخية التي تحكي تاريخ النيل.
كما تم إنشاء النصب التذكاري لرمز الصداقة المصرية - السوفيتية عام 1967، ويصل ارتفاعه إلى 72 مترا، وهو مصمم على شكل زهرة لوتس من 5 بتلات محفور عليها نقوش تحكي تاريخ إنشاء السد العالي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعمال الصيانة إنشاء السد العالي المركز الثقافي الإفريقي حدائق الري
إقرأ أيضاً:
يقاوم العلاج ويهدد الحياة.. تحذير عالمي من «فطر» يتواجد بالمستشفيات| تفاصيل
أطلق مسئولو الصحة في بريطانيا تحذيرات عاجلة بشأن فطر المبيضات أوريس (Candida auris)، الذي وُصف بأنه "تهديد خطير للبشرية"، نظراً لقدرته العالية على مقاومة العلاجات ومطهرات المستشفيات، فضلاً عن انتشاره المتزايد داخل المؤسسات الطبية.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن فطر C. auris يتمتع بقدرة فريدة على البقاء لفترات طويلة على الأسطح الصلبة وفي الجلد البشري، ما يجعله شديد العدوى داخل المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، وإذا ما دخل إلى الجسم من خلال الجروح أو الإبر الطبية، قد يُسبب عدوى خطيرة مهددة للحياة.
مخاطر الفطرالفطر قادر على الانتشار إلى الدم، والدماغ، والحبل الشوكي، والعظام، والبطن، والأذنين، والجهاز التنفسي، والجهاز البولي، وقد يؤدي إلى الوفاة في كثير من الحالات.
معدلات إصابة قياسية خلال عام واحدكشفت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) أن عدد حالات العدوى الفطرية بشكل عام، ارتفع إلى 2247 حالة خلال العام الماضي، منها 200 إصابة مؤكدة بـC. auris، مقارنة بـ637 حالة فقط خلال العقد الماضي بأكمله.
ووفقًا للتقديرات، فإن العدوى الفطرية الغازية تؤدي إلى وفاة ما لا يقل عن 2.5 مليون شخص عالميًا سنويًا.
لماذا ترتفع معدلات الإصابة؟يرجّح الخبراء، وعلى رأسهم البروفيسور آندي بورمان، رئيس مختبر الفطريات المرجعي في هيئة الخدمات الصحية البريطانية، أن السبب في ارتفاع الإصابات يعود إلى:
تزايد أعداد المرضى ضعيفي المناعة.ارتفاع معدل العمليات الجراحية المعقدة.الاعتماد المتزايد على أجهزة طبية تدخل الجسم مثل القسطرات.العلاج السابق بمضادات حيوية قوية.فطر عالمي الانتشار وسريع المقاومةمنذ اكتشافه عام 2009 في أذن مريض ياباني، تم رصد C. auris في أكثر من 40 دولة بـ 6 قارات، وغالبًا ما يُعثر عليه في بيئات المستشفيات، بما في ذلك:
أجهزة التدفئةعتبات النوافذالمصارفالأجهزة الطبية مثل أجهزة قياس الضغطالمقلق أكثر أن الفطر قادر على تطوير مقاومة سريعة للأدوية، ما يجعل علاجه صعبًا للغاية بعد تفاقم العدوى.
من هم الأكثر عرضة للإصابة؟الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم:
مرضى العناية المركزة أو من قضوا وقتًا طويلاً في المستشفياتمن تلقوا رعاية صحية خارج البلادمن يعانون من نقص المناعةالأشخاص الذين يستخدمون أجهزة طبية داخليةمن خضعوا لعلاج بالمضادات الحيوية أو مضادات الفطريات القويةكما قد ينتقل الفطر عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة، أو مباشرة من أشخاص يحملونه على جلدهم دون أعراض، فيما يُعرف بـ"الاستعمار الفطري".
التهديد الأكبر: تطور مقاومته بسرعة تفوق البشريشعر العلماء بالقلق من القدرة السريعة للفطر على التكاثر ومقاومة العلاجات، مما يُصعّب احتوائه أو علاج المصابين به، ويجعل مستشفيات العالم أمام تحدٍّ جديد يتطلب استراتيجيات وقائية صارمة.