الأسبوع:
2025-10-13@18:03:37 GMT

دراسة بحثية: الأطفال البدناء معرضون لنقص «الحديد»

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

دراسة بحثية: الأطفال البدناء معرضون لنقص «الحديد»

أظهرت دراسة أجراها علماء التغذية في جامعة "ليدز" أن الأطفال والشباب الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بنقص الحديد.

وقام باحثون من كلية علوم الأغذية والتغذية بفحص آلاف الدراسات الطبية من 44 دولة شملت أشخاصا تقل أعمارهم عن 25 عاما إذ تم تسجيل مستويات الحديد والفيتامينات والمعادن الأخرى جنبا إلى جنب مع الوزن، ووجدوا أن نقص الحديد كان مرتبطا بكل من الأطفال والمراهقين الذين يعانون من نقص الوزن وزيادة الوزن، ولوحظ نقص الزنك وفيتامين "أ" فقط في الأطفال الذين يعانون من نقص التغذية، ما دفع الباحثين إلى استنتاج أن نقص الحديد لدى الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن ربما يرجع إلى التهاب يعطل الآليات التي تنظم امتصاص الحديد، أن لنقص الحديد عند الأطفال تأثير سلبي على وظائف المخ، بما في ذلك الانتباه والتركيز والذاكرة، ويمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

الحديد في الدم

وقال الدكتور "زياوميان ثان"، الأستاذ في كلية علوم الأغذية والتغذية" في جامعة ليدز "إن بحثنا مهم للغاية بالنظر إلى ارتفاع معدل انتشار السمنة لدى الأطفال، نأمل أن يؤدي ذلك إلى زيادة الاعتراف بالمشكلة من قبل ممارسي الرعاية الصحية والتحسينات في الممارسة السريرية والرعاية، في السابق، ربطت عدد من الدراسات الطبية نقص الحديد بسوء التغذية، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، حيث يعد الجوع السبب الرئيس لوفيات الأطفال الصغار، رغم أنه يتم الاعتراف بشكل متزايد بأن نقص الفيتامينات والمعادن يمكن أن يحدث أيضا لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة والذين لديهم نظام غذائي فقير بالمغذيات ولكن عالي في الطاقة".

وأضاف" ترتبط البدانة، في البلدان ذات الدخل المرتفع، بالأطعمة فائقة المعالجة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر والملح والطاقة، ولكن في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، غالبا ما ترتبط السمنة بالفقر والوجبات الغذائية الرتيبة مع خيارات محدودة من المواد الغذائية الأساسية مثل الذرة والقمح والأرز والبطاطس، فيما تواجه العديد من البلدان النامية الآن عبئا مزدوجا من سوء التغذية إلى جانب الإفراط في التغذية بسبب الزيادة السريعة في الانتشار العالمي للسمنة في العقود الأخيرة، خاصة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين خمس سنوات و19 سنة".

الإفراط في التغذية

تسلط هذه الدراسة الضوء أيضا على الاختلافات في التركيز بين البلدان ذات الدخل المرتفع والدول النامية، حيث تركز معظم الدراسات في إفريقيا وآسيا على نقص التغذية وتركز الدراسات من أمريكا الشمالية وأوروبا بالكامل على الإفراط في التغذية.. ويقول الباحثون إن هذا أمر مثير للقلق بشكل خاص حيث تعاني كل من إفريقيا وآسيا من أعلى عبء مزدوج من سوء التغذية بسبب النمو الاقتصادي والانتقال إلى نظام غذائي غني بالسكر والدهون على النمط الغربي، وأشارت البيانات إلى أنه بين عامي 2000 و 2017، ارتفع عدد الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن دون سن الخامسة في إفريقيا من 6.6 إلى 9.7 مليون، وفي آسيا ارتفع هذا الرقم من 13.9 إلى 17.5 مليون، في الوقت نفسه، كانت هناك زيادة في عدد الأطفال الذين يعانون من التقزم دون سن 5 سنوات، من 50.6 إلى 58.7 مليون في إفريقيا.

وقالت " برناديت مور"، أستاذ علم التغذية وفى كلية ليدز:" تؤكد حقيقة هذه الأرقام الصارخة أن التحقيق في نقص المغذيات الدقيقة فيما يتعلق بالعبء المزدوج لسوء التغذية لا يزال بالغ الأهمية لصحة الطفل، مع بلوغ الطفل عمر الحادية عشرة، في المملكة المتحدة، يعاني طفل من بين كل ثلاثة أطفال من زيادة الوزن أو السمنة، وتشير بياناتنا إلى أنه حتى الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن، يمكن أن يكون الالتهاب الذي يؤدي إلى نقص الحديد مشكلة.. مشيرة إلى أنه ثبت أن زيادة النشاط البدني وتحسين النظام الغذائي يقلل الالتهاب ويحسن حالة الحديد لدى الأطفال، ويدعو الباحثون الآن إلى إجراء مزيد من الدراسات حول فعالية هذه التدخلات، ويعتقد الباحثون أن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من البحوث حول نقص المغذيات الدقيقة والعب المزدوج لسوء التغذية والإفراط في التغذية في البلدان التي توجد فيها حاليا ثغرات في البيانات.

اقرأ أيضاًخاف على حياتك.. 8 فئات ممنوعة من تناول الفسيخ والرنجة في عيد الفطر

في اليوم العالمي للصحة.. هيئة الدواء تقدم نصائح لمنع انتشار الأمراض

لو تقلت في حلويات العيد.. 8 نصائح لتجنب الإسهال بعد تناول الكحك

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السمنة سوء التغذية نقص الحدید فی البلدان فی التغذیة

إقرأ أيضاً:

من هم الرهائن الذين ستفرج عنهم حماس؟

من المقرر أن تفرج حركة حماس، الإثنين، عن عشرات الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم في غزة منذ عامين، مقابل ما يقرب من 2000 معتقل وأسير فلسطيني بموجب شروط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الإثنين، أسماء 20 إسرائيليا من الرهائن الأحياء من المقرر الإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.

وذكرت حماس في بيانها أن الإفراج يشمل الرهائن التالي أسماؤهم:

بار أبراهام كوبرشتاين أفيتار دافيد يوسف حاييم أوحانا سيغيف كالفون أفيناتان أور إلكانا بوحبوط ماكسيم هيركين نمرود كوهين متان تسنغاوكر دافيد كونيو 11- إيتان هورن متان أنغريست إيتان مور غالي بيرمان زيف بيرمان عمري ميران ألون أوهل غاي جلبوع-دلال روم براسلافسكي أريئيل كونيو

رهائن حفل نوفا الموسيقي

معظم الرهائن الأحياء الذين سيجري إطلاق سراحهم تم اختطافهم من موقع حفل نوفا الموسيقي بالقرب من تجمع رعيم السكني في جنوب إسرائيل.

ومن بينهم إيفياتار ديفيد (24 عاما)، الذي شوهد آخر مرة في مقطع مصور نشرته حماس في أغسطس الماضي، وكان يبدو هزيلا بشدة ويحفر ما قال في المقطع إنه قبره الخاص وعازف البيانو ألون أوهيل (24 عاما) وأفيناتان أور (32 عاما). وانتشر في أنحاء العالم مقطع مصور يظهر اختطاف أور مع صديقته نوا أرغاماني وهي تتوسل بيأس كي لا تُقتل بينما كان يُساق أور إلى جانبها سيرا على الأقدام.

وتم إنقاذ أرغاماني في يونيو.

رهائن اختطفوا من تجمعات سكنية

تم اختطاف 7 من الرهائن من منازلهم في تجمعات سكنية، وهي مناطق سكنية صغيرة بالقرب من حدود غزة. وكان من بينهم التوأم غالي وزيف بيرمان (28 عاما) والشقيقان أرييل كونيو (28 عاما) وديفيد كونيو (35 عاما) الذي اختطف مع زوجته شارون وبناته الصغيرات.

وتم إطلاق سراح شارون والبنات في هدنة قصيرة في نوفمبر 2023.

الجنود الإسرائيليون

اثنان من الرهائن هما ماتان أنغريست (22 عاما) ونمرود كوهين (20 عاما)، وهما جنديان إسرائيليان أسرهما مسلحو حماس في معارك 7 أكتوبر.

الأجانب

هناك 4 أجانب من بين الرهائن الـ48، وتم الإعلان عن وفاة 3 منهم هم طالب تنزاني وعاملان تايلانديان.

ولا يزال مصير الطالب النيبالي بيبين غوشي مجهولا.

المتوفون

أعلنت السلطات الإسرائيلية رسميا عن وفاة 26 رهينة استنادا إلى الطب الشرعي والمعلومات المخابراتية. ولا يزال مصير اثنين، بمن فيهم غوشي، مجهولا.

وأشارت حماس إلى أن استعادة جثث بعض الرهائن القتلى قد يستغرق وقتاً طويلا، نظرا لأن بعض أماكن الدفن غير معلومة. ومن المفترض أن تقوم قوة عمل دولية خاصة بالمساعدة في تحديد أماكن دفنهم جميعا.

أحد هؤلاء المتوفين هو جندي إسرائيلي قُتل في الحرب بين إسرائيل وحماس عام 2014، والباقون كانوا جميعا من بين 251 رهينة احتجزتهم حماس في هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي أدى لاندلاع الحرب في غزة.

كان بعضهم قد ماتوا بالفعل عند اختطافهم، بينما قُتل آخرون على يد الخاطفين أو قُتلوا في الغارات الإسرائيلية على غزة.

مقالات مشابهة

  • من القادة الذين سيحضرون قمة شرم الشيخ في مصر ومن سيغيب؟
  • ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يناقش دور التغذية السليمة في بناء الصحة الجسدية والنفسية للطلاب
  • نائب إطاري:السوداني مهتم بولايته الثانية والعراقيون يعانون من العطش والنزوح
  • من هم الرهائن الذين ستفرج عنهم حماس؟
  • دراسة: الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
  • دراسة تكشف تأثير نمط اللعب في الطفولة على القدرات المكانية لدى المراهقين
  • 90 % من سكان غزة يعانون من سوء التغذية و100 ألف طفل يواجهون المجاعة
  • مع بداية رابع أسبوع دراسة| شاهد ارتفاع نسب الحضور وانتظام العملية التعليمية بالمدارس
  • نشرة المرأة والمنوعات | علامات خفية في أظافر القدمين تكشف إصابتك بسرطان الرئة.. تناول البطاطس المقلية يهدد حياة الأطفال
  • دراسة كندية: الإفراط في استخدام الشاشات يمكن أن يؤثر على أداء الأطفال