قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، اليوم الخميس، إن هجمات الطائرات المسيّرة على محطة زابوروجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا في الأراضي الأوكرانية، هي "منعطف خطير" في الحرب، مشدداً على أن هذه الهجمات يجب أن يتوقف.

وأوضح جروسي، في بيان لاجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة دعت إليه روسيا وأوكرانيا، أن "الهجمات الأخيرة.

. أخذتنا إلى منعطف خطير للغاية في هذه الحرب"، مضيفاً أنه يريد "ضمان ألا تكون هذه الهجمات المتهورة بداية جبهة جديدة وخطيرة للغاية‭‭"‬‬.

وتقع محطة زابوروجيا قرب نهر دنيبر وهي المحطة الأضخم في أوروبا، إذ تنتج مفاعلاتها الستة 6000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية، أي نحو خمس حاجة البلاد من الطاقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اجتماع طارئ الدولية للطاقة الذرية الأراضي الأوكرانية الأوكرانية الطائرات الاوكراني

إقرأ أيضاً:

هل تأثر شريان النفط الإيراني باستهداف الاحتلال مرافق للطاقة؟

وسع الاحتلال الإسرائيلي نطاق عملياته داخل الأراضي الإيرانية، مستهدفا العمود الفقري للاقتصاد الإيراني: قطاع النفط والغاز.

ووفقًا لوكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا"، فإن الهجمات الإسرائيلية التي بدأت فجر الجمعة الماضي طالت منشآت استراتيجية، أبرزها "مستودع شهران النفطي" جنوب العاصمة طهران، ما أدى إلى اندلاع حرائق ضخمة شوهدت ألسنتها من مناطق بعيدة.

ولم تتوقف الضربات عند هذا الحد، إذ أكدت وكالة "تسنيم" أن الاحتلال الإسرائيلي قصفت السبت حقل "بارس الجنوبي"، أكبر حقل للغاز في العالم، ما أسفر عن توقف الإنتاج في جزء من الحقل الواقع قبالة الخليج العربي قرب الحدود البحرية مع قطر.

ويعد هذا الحقل شريكًا لحقل "الشمال" القطري، أحد أبرز مصادر الغاز الطبيعي المسال عالميًا، ما أثار مخاوف من تأثير الضربة على أمن الطاقة الإقليمي والدولي.

وبحسب تصريحات لمصدر مطلع نقلتها "رويترز"، فإن "الهجوم الإسرائيلي كان متهورًا ويقع على بعد نحو 200 كيلومتر فقط من منشآت أمريكية حيوية في قطر"، في إشارة واضحة إلى اقتراب المواجهة من مناطق حساسة دوليًا.


وتأتي هذه الضربات في وقت يعد فيه قطاع الطاقة ركيزة الاقتصاد الإيراني، الذي يعاني بالأساس من عقوبات غربية مشددة، ووفقًا لتقرير "أويل آند غاز جورنال"، تمتلك إيران احتياطيات نفطية تقدر بـ208.6 مليار برميل، واحتياطيات غاز طبيعي تصل إلى 34 تريليون متر مكعب.

وبلغت صادراتها من النفط المنقول بحرًا نحو 1.65 مليون برميل يوميًا خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، بحسب بيانات وحدة أبحاث الطاقة (Energy Intelligence Unit).

ومن أبرز المنشآت المعرضة للخطر الآن، محطة "خارج" في جزيرة خارج، والتي تُصدر أكثر من 90 بالمئة من النفط الإيراني، كما تحذر مصادر من احتمال استهداف مصفاة "نجم الخليج" بطاقة تكريرية 450 ألف برميل يوميًا، ومصفاة "عبادان" التاريخية التي تلبي ربع احتياجات الوقود المحلية.

هذا الاستهداف المكثف قد يتسبب في شلل جزئي لاقتصاد إيران، ويشعل اضطرابات في سوق النفط العالمي، لا سيما إذا ما توسعت الضربات لتشمل منشآت أخرى.

مقالات مشابهة

  • هل تأثر شريان النفط الإيراني باستهداف الاحتلال مرافق للطاقة؟
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: 4 مبان بموقع أصفهان تضررت إثر الهجوم الإسرائيلي
  • روسيا تسلم أوكرانيا جثث 1200 من قتلى الحرب
  • نبض النيل يولد الكهرباء.. مصر تضيف 300 ميجاوات من السد العالي للطاقة النظيفة
  • وكالة الطاقة الذرية : أضرار جسيمة تلحق بمنشأة نووية إيرانية رئيسية
  • إيران تعرب عن استيائها من صمت وكالة الطاقة الذرية
  • ضمن اتفاق سابق بين البلدين.. أوكرانيا تتسلم 1200 جثة من روسيا
  • لميس الحديدي: الهجوم الإسرائيلي على إيران منعطف خطير يهدد باشتعال المنطقة
  • روسيا توقع اتفاقيات للطاقة النووية السلمية مع دولتين في أفريقيا
  • روسيا تشن هجمات على شرق أوكرانيا .. وتعلن الإستيلاء على قرية أخرى بمنطقة سومي