25 شهيدا باستهداف منزل بحي الدرج وسط مدينة غزة

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في حي الدرج وسط مدينة غزة، الجمعة، وفق ما ذكرت مصادر فلسطينية.

اقرأ أيضاً : الأورومتوسطي: 13 ألف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض بغزة

وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الطباطيبي في منطقة السدرة بحي الدرج وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 25 شخصا على الأقل.

كما شنت طائرات الاحتلال قثفا عنيفا على شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ189 على التوالي، وفي اليوم الثالث لعيد الفطر السعيد الذي يطل على غزة الحزينة وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل جراء القصف المتواصل. 

وخلف العدوان المتواصل على القطاع المنكوب آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين، ودمار هائل في البنى التحتية لجل مناطق القطاع المحاصر منذ 17 عاما.

واستقبل الغزيون عيد الفطر المبارك، بحالة يرثى لها وسط الركام وبين القبور وفي الخيام، التي رحلوا لها هاربين من الصواريخ والقنص وحرب الإبادة. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة الصحة الفلسطينية الهلال الأحمر الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني في القطاع يعلن إستشهاد 43 فلسطينيا بنيران قوات الإحتلال

غزة (الاراضي الفلسطينية) جنيف "أ ف ب" "رويترز": أعلن الدفاع المدني في غزة اليوم مقتل 43 شخصا بينهم 26 كانوا ينتظرون المساعدات بنيران الجيش الإسرائيلي في القطاع الفلسطيني المحاصر الذي مزقته الحرب لأكثر من 20 شهرا.

وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير لوكالة فرانس برس إن 26 شخصا قتلوا أثناء انتظارهم المساعدات قرب محور نتساريم في وسط قطاع غزة.

ويتوافد آلاف الأشخاص يوميا إلى مناطق مختلفة من القطاع، من بينها هذه المنطقة، على أمل الحصول على الطعام.

وأفاد المغير بأن 17 شخصا آخرين قُتلوا في خمسة مواقع مختلفة بنيران الجيش الإسرائيلي.

ولم يجب الجيش الإسرائيلي على الفور على طلب تعليق.

وقعت سلسلة من الوقائع الدامية منذ 27 مايو تاريخ افتتاح مراكز الإغاثة المحدودة التي تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة ذات تمويل غامض تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل.

وترفض الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية غير حكومية العمل مع هذه المنظمة بسبب مخاوف بشأن إجراءاتها وحيادها.

ومنذ ذلك الحين، قُتل 397 شخصا وأصيب 3 آلاف على الأقل أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات في غزة، بحسب آخر حصيلة أوردتها وزارة الصحة في القطاع التي تديرها حركة حماس.

ويتعذر على وكالة فرانس برس التحقق بشكل مستقل من تقارير الدفاع المدني، بسبب القيود التي تفرضها إسرائيل على وسائل الإعلام في غزة وصعوبة التنقل في القطاع.

الموت عطشا

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم إن غزة تواجه جفافا من صنع الإنسان في الوقت الذي تنهار فيه شبكات المياه.

وقال جيمس إلدر المتحدث باسم اليونيسف للصحفيين في جنيف "سيبدأ الأطفال بالموت عطشا... 40 بالمئة فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل".

وأضاف أن المستويات حاليا "أقل بكثير من معايير الطوارئ فيما يتعلق بمياه الشرب لسكان غزة".

وذكرت يونيسف أيضا أن هناك زيادة 50 بالمئة في عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات والذين دخلوا المستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية بين أبريل نيسان ومايو أيار في غزة وأن نصف مليون شخص يعانون من الجوع.

"الوضع العصيب أسوأ"

وأضافت أن منظومة توزيع المساعدات المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، "تجعل الوضع العصيب أسوأ".

وأمس الخميس قتل 51 على الأقل برصاص القوات الإسرائيلية وقصف للجيش من بينهم 12 حاولوا الاقتراب من موقع تديره مؤسسة غزة الإنسانية بوسط غزة.

وقال إلدر، الذي زار غزة مؤخرا، إنه استمع للعديد من الشهادات عن نساء وأطفال أصيبوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، من بينهم طفل صغير أصيب بقذيفة دبابة وتوفي لاحقا متأثرا بجراحه.

وأوضح أن عدم وضوح موعد تشغيل هذه المواقع، التي يقع بعضها في مناطق قتال، يتسبب في وقائع تسفر عن خسائر بشرية كبيرة.

وأضاف "هناك حالات نشرت فيها معلومات تفيد بأن أحد المواقع مفتوح، ثم نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي أنه مغلق، ولكن هذه المعلومات نُشرت عندما انقطع الإنترنت في غزة ولم يتمكن الناس من الإطلاع عليها".

و الأربعاء، قالت مؤسسة غزة الإنسانية في بيان إنها وزعت ثلاثة ملايين وجبة في ثلاثة من مواقعها الإغاثية دون وقوع حوادث.

إنفجار قنبلة

أفاد مسؤولون أن قنبلة يدوية ألقيت على باحة منزل السفير النروجي لدى إسرائيل دون أن يسفر الحادث عن وقوع إصابات.

وقالت توفا بوغزنيس، رئيسة قسم الاتصالات في وزارة الخارجية النروجية، في بيان لوكالة فرانس برس "وقع انفجار خارج مقر إقامة السفير النروجي في تل أبيب مساء الخميس".

وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على منصة اكس أنه كان على اتصال مع السفير النروجي لدى إسرائيل بير إيغيل سيلفاغ، كاشفا أن منزل سيلفاغ استهدف بـ"قنبلة يدوية متفجرة".

وندد ساعر بشدة بهذه "الجريمة الخطيرة".

وأضافت بوغزنيس "لم يصب أي من موظفي السفارة بأذى جسدي في الحادث"، مشيرة إلى أن الشرطة الإسرائيلية عاينت المكان.

وكانت النروج، إلى جانب أربع دول أخرى هي بريطانيا واستراليا وكندا ونيوزيلندا، قد أعلنت في يونيو عن فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف متهمين بـ"التحريض على العنف" ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.

وندد وزراء خارجية هذه الدولة في بيان مشترك بـ"تحريض" ايتمار بن غفير (وزارة الأمن القومي) وبتسلئيل سموتريتش (المالية) على "العنف المتطرف وارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الفلسطيني" في الضفة الغربية.

كما وصف رئيس الوزراء النروجي يوناس غار ستور الوضع في قطاع غزة الذي يشهد حربا مستمرة منذ أكثر من عشرين شهرا بين إسرائيل وحماس، بأنه "كارثي".

مقالات مشابهة

  • الدويري: المقاومة تعمل بعمق قوات الاحتلال وحرب إيران لا تؤثر على غزة
  • مشاهد قاسية لهجوم إسرائيلي استهدف مدنيين فلسطينيين غرب مدينة غزة / فيديو
  • الدفاع المدني في القطاع يعلن إستشهاد 43 فلسطينيا بنيران قوات الإحتلال
  • الاحتلال يواصل اقتحام مدينة طوباس منذ منتصف الليلة
  • “إسرائيل” ترتكب مجزرة جديدة في جباليا
  • ارتفاع الشهداء إلى 23.. ومجازر الاحتلال مستمرة ضد منتظري المساعدات بغزة| تفاصيل
  • قصف مقر قيادة واستخبارات الجيش الإسرائيلي.. ودمار هائل في بئر السبع
  • سلسلة انفجارات جديدة.. عمود هائل من الدخان الأبيض فوق طهران
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل تسعة فلسطينيين من مدينة الخليل بالضفة الغربية