أعرب إسرائيليون يقطنون في مدن وبلدات قريبة من حدود قطاع غزة، عن مخاوفهم بشأن استهداف مناطقهم، عقب الضربة التي نُسبت لإسرائيل واستهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق.

ووفقا لتقرير نشرته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فإن العديد من السكان في عسقلان، التي تبعد نحو 10 كيلومترات عن قطاع غزة، اعتادوا العيش وسط محاولة استهداف مدينتهم بالصواريخ من قطاع غزة، بيد أنهم "قلقون بشدة" بشأن هجمات جوية قد تقدم عليها إيران.

وخلال احتفال كورين بيرتس بعيد ميلاد ابنها في أحد المطاعم المحلية القريبة من شاطئ البحر، قالت: "آمل ألا يحدث شيء من إيران. إنه أمر مرعب للغاية".

وأضافت: "اليوم نحتفل بعيد ميلاد ابني، لم أستطع النوم ليلاً، كنت أشعر بالقلق دائمًا بشأن هذا الوضع. آمل أن ينتهي كل شيء. إنه أمر ليس مريحًا، ولا أظن أنني بحالة جيدة جدًا".

هنية يعلق على التأثير المحتمل لمقتل أبنائه على مفاوضات الهدنة قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الخميس، إن أبناءه الذين قُتلوا في هجوم إسرائيلي لم يكونوا مقاتلين في الحركة.

وتابعت: "حياتنا هنا في إسرائيل ليست آمنة الآن، لكن لا يوجد مكان آخر للعيش فيه".

وحسب تقرير الشبكة البريطانية، يعرف الإسرائيليون أن الهجوم الإيراني سيجلب رداً من الجيش الإسرائيلي، ومعه فرصة نشوب حرب إقليمية أوسع بكثير.

وفي هذا الصدد، ذكر فيكتور ناتانزون، الذي يخرج للمشي على الكورنيش في عسقلان، أن عقله منشغل بالأحداث التي تهدد البلاد، وأن لديه "مخاوف كبيرة" بشأن اندلاع الحرب مع إيران.

وزاد: "أنا قلق دائمًا.. يجب على العالم بأكمله أن يشعر بالقلق".

وتابع: "أنا لا أبحث عن معارك كبيرة أو حروب كبيرة. أنا شخصياً أعتقد أننا بحاجة إلى السعي لإيجاد حلول سلمية، لكننا بحاجة إلى اختيار الأشخاص المناسبين الذين نتحدث معهم".

صحيفة إسرائيلية: السنوار يعطل مفاوضات الرهائن بانتظار الهجوم الإيراني نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، يعطل المفاوضات بشأن إطلاق الرهائن المختطفين بانتظار حدوث هجمات إيرانية.

وكانت إيران قد توعدت بالانتقام بعد مقتل قياديين بالحرس الثوري في الغارة جوية على القنصلية في سوريا.

وحذرت الولايات المتحدة، من أن هجومًا صاروخيًا إيرانيًا على الأراضي الإسرائيلية قد يكون وشيكًا، في حين أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن بلاده مستعدة لكل الاحتمالات.

وكانت واشنطن قد نفت ضلوعها في ضربة القنصلية.

وأضاف: "نحن في أوقات صعبة، ونحن في خضم الحرب في غزة التي لا تزال مستمرة بكامل قوتها، وفي الوقت نفسه نواصل جهودنا المتواصلة لإعادة الرهائن، لكننا نستعد أيضًا لسيناريوهات التحديات من ساحات أخرى".

وأردف: "لقد وضعنا مبدأ بسيطا مفاده (من يؤذينا نؤذيه). نحن نستعد لتلبية الاحتياجات الأمنية لدولة إسرائيل في الدفاع والهجوم".

وتأمل الولايات المتحدة بأن تكون الضمانات الأمنية لإسرائيل رادعا لإيران، حيث صرح الرئيس، جو بايدن، بأنها بمثابة تحذير لطهران.

وتابع: "كما قلت لرئيس الوزراء نتانياهو، فإن التزامنا بأمن إسرائيل ضد هذه التهديدات من إيران ووكلائها قوي، ونقولها مرة أخرى بحزم إننا سنبذل كل ما في وسعنا لحماية أمن إسرائيل".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عراقجي: دول المنطقة تدعم المحادثات بين إيران وأميركا

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي دول المنطقة تدعم المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن "النووي الإيراني" وتسعى إلى حل الخلافات وتقريب وجهات النظر.

وقال المسؤول الإيراني إن السلام في المنطقة من أولويات دولها والحوار مع واشنطن قد يؤثر في تحقيق الاستقرار

وأضاف قائلا إن بلاده ستواصل التحرك في الدبلوماسية.

 وفي تصريحات سابقة، قال عراقجي إن إيران ستواصل تخصيب اليورانيوم "مع أو بدون اتفاق" مع القوى الدولية، في حين تجري طهران مناقشات بشأن برنامجها النووي مع واشنطن والأوروبيين.

وجاء في منشور لعراقجي على منصة إكس أن "التخصيب في إيران سيتواصل، مع أو بدون اتفاق".

مقالات مشابهة

  • “القادسية” يهيمن على منافسات كرة الماء
  • إسرائيل.. اعتقال متهمين بالتجسس لصالح إيران والتخطيط لاغتيال وزير الدفاع
  • بسبب حرب غزة.. بريطانيا تعلن عن إجراءات ضد إسرائيل تعد الاولى في تاريخها
  • إيران تراجع مقترحا لعقد جولة خامسة من المحادثات النووية
  • عراقجي: دول المنطقة تدعم المحادثات بين إيران وأميركا
  • إيران ترفض بيان قمة بغداد بشأن إعادة الجزر الإماراتية
  • بزشكيان يؤكد تمسك إيران ببرنامجها النووي
  • وزير الخارجية الإيراني: إيران لم تسعَ يوماً لإمتلاك أسلحة نووية ومستعدون للتواصل مع الولايات المتحدة
  • إسرائيل تبحث اليوم إدخال المساعدات والغذاء إلى قطاع غزة
  • المرتزقة يعلنون حالة الطوارئ في عدن خوفا على المعاشيق