عقوبات أوروبية على حماس والجهاد الإسلامي جراء العنف الجنسي
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
فرض الاتحاد الأوروبي، الجمعة، عقوبات على الجناحين العسكريين لحركتي حماس والجهاد الإسلامي على خلفية أعمال عنف جنسي "واسعة النطاق" ارتٌكتب خلال هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل.
وقال التكتل إن مسلحين من الفصيلين الفلسطينيين المدرجين بالفعل في قائمة المنظمات التي يصنفها الاتحاد الأوروبي "إرهابية"، قد "ارتكبوا أعمال عنف واسعة النطاق وعنف قائم على النوع الاجتماعي على نحو ممنهج، مستخدمين ذلك سلاح حرب".
وقرار فرض العقوبات يندرج في إطار اتفاق بين دول الاتحاد الأوروبي سيدرَج أيضا بموجبه في القائمة السوداء مستوطنون إسرائيليون ارتكبوا أعمال عنف في الضفة الغربية.
واندلعت الحرب في 7 أكتوبر عندما شنت حركة حماس هجوما غير مسبوق من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، مما أدى إلى مقتل 1170 شخصا معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وقال الاتحاد الأوروبي إن انتهاكات مسلحين من حماس شملت "اغتصاب قاصرات ومن ثم قتلهن وتشويه الجثث والأعضاء التناسلية".
واتهم التكتل المهاجمين"باستهداف نساء وفتيات بعمليات خطف".وخطف أكثر من 250 شخصا وما زال 129 رهائن في غزة بينهم 34 قتلوا وفقا لمسؤولين إسرائيليين.
وردا على الهجوم تعهدت إسرائيل "القضاء" على حماس التي تعتبرها منظمة "إرهابية" كما الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ويشن الجيش الاسرائيلي حملة عسكرية عنيفة ردا على هذا الهجوم، أسفرت حتى الآن عن مقتل 33634 شخصا في غزة معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
استبعاد نادِ شهير من المشاركة في دوري المؤتمرات الأوروبي
خسر نادي دروجيدا، الفائز بكأس أيرلندا، استئنافه يوم الاثنين ضد استبعاده من دوري المؤتمرات الموسم المقبل لمخالفته قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المتعلقة بملكية الأندية.
أعلنت محكمة التحكيم الرياضي أن قضاتها أصدروا قرارًا عاجلًا برفض استئناف دروجيدا الذي نُظر فيه اليوم الاثنين.
ومن المقرر أن يبدأ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يوم الثلاثاء بإجراء قرعة الأدوار التأهيلية في المسابقة الأوروبية من الدرجة الثالثة.
وتأهل دروجيدا وسيلكبورج الدنماركي إلى الدور التمهيدي الثاني لدوري المؤتمرات، لكنهما مملوكان لمجموعة تريفيلا الأمريكية.
ولا تسمح قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لحماية النزاهة الرياضية، للفرق من شبكة متعددة الأندية بالمشاركة في نفس المسابقة إذا كان لأحد الملاك "تأثير حاسم" على إدارة كليهما.
وأفادت محكمة التحكيم الرياضي أن القضاة الثلاثة وافقوا على أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد سلم معلومات أساسية إلى دروغيدا، وأنهم بأغلبية 2-1 "رفضوا دفوع (النادي) بشأن مزاعم عدم المساواة في المعاملة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم".
وحُسمت قضايا أخرى شملت مانشستر سيتي، ومانشستر يونايتد، وإيه سي ميلان، وبرايتون، وأستون فيلا خلال العامين الماضيين من خلال وضع إحدى حصص الملكية في صندوق استئماني أعمى للموسم.
كما فرضت لجنة خبراء تابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) حظرًا على انتقالات اللاعبين، وقيّدت التعاون بين الأندية المعنية.
وتُقيّم لجنة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أيضًا إمكانية مشاركة كريستال بالاس وليون في الدوري الأوروبي المقبل، حيث يمتلك جون تكستور، مالك ليون الأمريكي، حصة 43% في بالاس، لكن صلاحياته في اتخاذ القرارات محدودة.
وفي أحدث قضية، منح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) الأولوية لنادي سيلكبورج للحصول على مكان في دوري المؤتمرات، لأنه حقق مركزًا أعلى في الدوري الدنماركي هذا الموسم من دروغيدا في الدوري الأيرلندي العام الماضي.
ويخسر دروجيدا جائزة مالية قدرها 350 ألف يورو (406 آلاف دولار) يدفعها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) للمشاركة في الدور التأهيلي الثاني لدوري المؤتمرات.