"علوم البحار": انتاج البلاستيك الحيوي من الطحالب استثمار واعد اقتصاديا وصناعيا
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
كشفت الدكتورة شيماء صبري استاذ مساعد علم الطحالب وعضو جمعية الطحالب المصرية بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد عن إمكانية إنتاج البلاستيك الحيوي من الطحالب، مؤكدة أن هذا الأمر يعد استثمارا واعدا اقتصاديا وصناعيا وبيئيا.
وقالت صبري، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، إن استخدام الطحالب في إنتاج البلاستيك الحيوي من أحدث المجالات العلمية الجاذبة للاهتمام حيث إنها من البدائل الآمنة للبلاستيك البتروكيميائي.
وأضافت أن المشكلة الرئيسية للبلاستيك المصنع من المشتقات البتروكيميائية تتمثل في التلوث البيئي الناجم عن عدم تحلل هذا النوع من البلاستيك وتسببه في مشكلات بيئية خطيرة في البحار والمحيطات مما يؤثر على الكائنات البحرية وتزداد مخاطر هذا التلوث يوما بعد يوم.
وأوضحت أنه نتيجة لذلك اهتم المجتمع العلمي مؤخرا بهذه الظاهرة وتوفير بديل آمن وهو البلاستيك الحيوي المصنع من مصادر نباتية طبيعية مثل النشا ونبات الذرة، مشيرة إلى أنه نظرا لاستخدام هذه النباتات في غذاء الإنسان، تم مؤخرا التوجه إلى الطحالب حيث إنها لا تمثل غذاء أساسيا للإنسان، كما أنها لا تحتاج في نموها إلا لضوء الشمس وبعض المغذيات فضلا عن صغر مساحة زراعتها مقارنة بالأراضي الزراعية، كما أن دورة حياة الطحالب لا تتعدى الشهر مقارنة بالمحاصيل الزراعية التي تستمر من ثلاثة إلى ستة أشهر.
وعن خطوات إنتاج البلاستيك الحيوي من الطحالب، قالت الدكتورة شيماء صبري إنه انطلاقا من دور المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد البحثي في مجال الاقتصاد الأزرق فقد شارك المعهد في تنفيذ العديد من المشروعات البحثية لإنتاج الطحالب في السنوات الخمس الأخيرة.
وأضافت أن أولى مراحل إنتاج البلاستيك تبدأ من الحصول على الطحلب في صورة جافة ويتم التعامل معه معمليا بإضافة بعض الكيماويات واستخلاص المادة الفعالة لإنتاج البلاستيك.
وأكدت أهمية جذب المستثمرين تجاه استزراع وإنتاج الطحالب واستخدامها في الصناعات الواعدة المختلفة، وذلك تنفيذا لاستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتحويل الأبحاث العلمية والأفكار إلى ابتكارات ومنتجات قابلة للتطبيق يكون لها مردود اقتصادي على المجتمع، وربط المنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، ودعم مجتمع الصناعة والاقتصاد الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إنتاج البلاستیک
إقرأ أيضاً:
هند صبري: لا أعمل من أجل المال.. وأنسى مستحقاتي
#سواليف
كشفت #النجمة_التونسية #هند_صبري عن أنّها رفضت المشاركة في عدة أعمال العام الماضي بسبب عدم شعورها بالرغبة في العمل.
وقالت هند، خلال حوارها مع الإعلامي محمد قيس في برنامج “عندي سؤال” الذي يُعرض على قناة “المشهد”: “عمري ما أشتغل علشان الفلوس، الحمد لله مش محتاجة، ومبسوطة إني بكسب فلوس كويسة من عملي”.
وأضافت هند: “والله أنا عارفة في ناس ممكن متصدقش، لكن ساعات ببقى ناسية أنا أخدت الدفعة المستحقة أو لأ، اللي بيشتغلوا معايا بيفكروني”.
مقالات ذات صلةوأوضحت أن القدرة على الاستغناء تمنحها حرية أكبر في اختيار أعمالها: “الحرية دي بتخليني أرفض حاجات مش عايزة أعملها، أو حتى لو عايزة أعملها بس حاسة إن الوقت مش مناسب وعايزة أرتاح شوية. السنة اللي فاتت اعتذرت عن كذا حاجة لأني ما كانش عندي نفس أشتغل”.
وأشارت هند إلى أنها شعرت بالإرهاق الداخلي نتيجة طبيعة العمل المطوّلة والمشاريع المعقدة، خصوصًا عندما تكون ممثلة ومنتجة في الوقت ذاته، قائلة: “كان مجهود كبير وكنت محروقة داخلياً”.
وتعاقدت هند صبري مؤخرًا على بطولة مسلسل جديد بعنوان “دم على نهد”، المأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب إبراهيم عيسى.