السفارة البريطانية في ليبيا تؤكد استمرار منع السفر إلى ليبيا بسبب الأوضاع الامنية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
نشرت السفارة البريطانية لدى ليبيا بيانا عبر منصة "إكس" أكدت فيه أنه لا توجد تحديثات جديدة خاصة بليبيا في نصائح السفر الخاصة ببريطانيا "المملكة المتحدة".
وقالت السفارة في بيانها: "هناك بعض التقارير الإخبارية الخاطئة حول نصائح سفر بريطانيا "المملكة المتحدة" لليبيا"، مضيفة أنه "لا يوجد تحديثات جديدة خاصة بليبيا في نصائح السفر".
وبينت سفارة بريطانيا أن بريطانيا "مثلها مثل العديد من البلدان الأخرى، تنصح مواطنيها بعدم السفر إلى لييبا وذلك بشكل مستمر منذ عام 2014".
وحذرت الخارجية البريطانية في وقت سابق اليوم مما أسمته الوضع الأمني "الهش" في ليبيا، حيث ضم التحذير الجديد الذي نشرته ليبيا كإحدى الوجهات غير المسموح بزيارتها، نظرا لـ«خطورة الوضع الأمني المحلي الهش الذي يمكن أن يتدهور بسرعة إلى قتال عنيف واشتباكات دون سابق إنذار"، حسب البيان.
وجرى إعلان القائمة التي تضم 24 دولة، بما فيها ليبيا، يوم الخميس، قبيل الاشتباكات المسلحة في طرابلس بساعات، حيث تعدها المملكة المتحدة من وجهات السفر «الخطرة للغاية».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المملكة المتحدة حذرت بريطاني الخارجيه البلد الخارج المسلحة السفارة البريطانية بريطانيا السفر اشتباكات
إقرأ أيضاً:
باحث يمني يكشف عن تهريب 200 قطعة أثرية بتورط شخصيات في حكومة المرتزقة
يمانيون |
كشف الباحث اليمني المتخصص في ملف الآثار المنهوبة، عبدالله محسن، عن تهريب أكثر من 200 قطعة أثرية يمنية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2025، مشيراً إلى أن العملية تمت بمساعدة شخصيات نافذة في حكومة المرتزقة.
وفي تصريحات له، أكد محسن أن هذه العمليات تمت بشكل منظم، وعلى الرغم من أن بعض الجهات الرسمية على علم بما يجري، إلا أن الإجراءات المتخذة لوقف هذه الأنشطة تبقى دون المستوى المطلوب، وسط تدهور الوضع الأمني والمؤسسي في البلاد.
وفي السياق ذاته، حذر مختصون في مجال الآثار من أن استمرار هذه الظاهرة يشكل تهديداً خطيراً لما تبقى من الذاكرة الحضارية لليمن. وطالبوا بإجراء تحقيق عاجل ومستقل حول عمليات التهريب، وبخطوات أكثر صرامة لحماية الموروث التاريخي الذي يتعرض لخطر غير مسبوق.
يذكر أن تقارير متخصصة كانت قد كشفت في وقت سابق عن بيع ما يقرب من 5 آلاف قطعة أثرية يمنية في 16 مزاداً عالمياً في الولايات المتحدة وأوروبا بين عامي 1991 و2022، وأنه منذ بداية الحرب في 2015، تم بيع أكثر من 20 ألف قطعة يمنية في مزادات عالمية.
كما تشير التقارير إلى أن حوالي ألفي قطعة أثرية يمنية مهربة تُعرض حالياً في 7 متاحف عالمية، وهو ما يشير إلى استمرار تهريب الآثار واستغلال الوضع الأمني المتدهور في اليمن لصالح تجار الآثار الدوليين.