نشرت السفارة البريطانية لدى ليبيا بيانا عبر منصة "إكس" أكدت فيه أنه لا توجد تحديثات جديدة خاصة بليبيا في نصائح السفر الخاصة ببريطانيا "المملكة المتحدة".
وقالت السفارة في بيانها: "هناك بعض التقارير الإخبارية الخاطئة حول نصائح سفر بريطانيا "المملكة المتحدة" لليبيا"، مضيفة أنه "لا يوجد تحديثات جديدة خاصة بليبيا في نصائح السفر".

وبينت سفارة بريطانيا أن بريطانيا "مثلها مثل العديد من البلدان الأخرى، تنصح مواطنيها بعدم السفر إلى لييبا وذلك بشكل مستمر منذ عام 2014".
وحذرت الخارجية البريطانية في وقت سابق اليوم مما أسمته الوضع الأمني "الهش" في ليبيا، حيث ضم التحذير الجديد الذي نشرته ليبيا كإحدى الوجهات غير المسموح بزيارتها، نظرا لـ«خطورة الوضع الأمني المحلي الهش الذي يمكن أن يتدهور بسرعة إلى قتال عنيف واشتباكات دون سابق إنذار"، حسب البيان.

وجرى إعلان القائمة التي تضم 24 دولة، بما فيها ليبيا، يوم الخميس، قبيل الاشتباكات المسلحة في طرابلس بساعات، حيث تعدها المملكة المتحدة من وجهات السفر «الخطرة للغاية».

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المملكة المتحدة حذرت بريطاني الخارجيه البلد الخارج المسلحة السفارة البريطانية بريطانيا السفر اشتباكات

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تدفع ثمن ورطتها في اليمن: خسائر فادحة في التجارة والأزمات تضرب قطاعات حيوية

الجديد برس:

تكشف تقارير بريطانية حديثة عن تداعيات كارثية جديدة لمشاركة المملكة المتحدة في التحالف الأمريكي ضد اليمن على الاقتصاد البريطاني.

وقالت شركة “Drapers” البريطانية الرائدة في صناعة الأزياء، نقلاً مستورد بريطاني، إن أسعار الشحن إلى ‎بريطانيا تضاعفت ثلاث مرات خلال الـ6 أسابيع الماضية، نتيجة الهجمات اليمنية في ‎البحر الأحمر.

وأشارت إلى أن سعر شحن حاوية 40 قدماً من ‎آسيا إلى ‎بريطانيا، وصل إلى 7500 دولار، بعد كانت قيمتها سابقاً 2500 دولار، وذلك بسبب أزمة ‎البحر الأحمر.

وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية، قد كشفت في وقت سابق، نقلاً عن دراسة استقصائية أجرتها غرف التجارة البريطانية (BCC) في فبراير الماضي، أن أكثر من نصف (53٪) المصنعين وتجار التجزئة في بريطانيا قد تأثروا بأزمة البحر الأحمر.

ووفقاً للدراسة، فإن “أسعار استئجار الحاويات ارتفعت بنسبة 300%، وإضافة أربعة أسابيع إلى مواعيد التسليم”.

وقالت “الغارديان”، إن “السلع المصنِّعة من آسيا، بما في ذلك السيارات والأثاث والمنسوجات، هي الأكثر تضرراً، كما أن النفط من الشرق الأوسط تأثر أيضاً”.

وبحسب التقرير، فإنه “يتم شحن حوالي 70 % من جميع قطع غيار السيارات عبر البحر الأحمر من آسيا، وقد سبب ذلك أن الكثير من شركات صناعة السيارات، بما في ذلك فولفو وتيسلا، أوقفت بعض خطوط الإنتاج؛ بسبب نقص الأجزاء، وقالت شركة ستيلانتس، مالكة فوكسهول، إنها تتجهُ إلى الشحن الجوي لبعض الأجزاء لتجاوز البحر الأحمر”.

ونقلت الصحيفة عن ويليام باين، رئيس السياسة التجارية في غرفة التجارة البريطانية، قوله: إن “التأثير طويل المدى للاضطراب سيعتمد على المدة التي سيستمر فيها”، وهو ما يعني أن استمرار العمليات اليمنية قد يسبب تداعياتٍ كبيرة ودائمة على حركة التجارة البريطانية.

ويُشير خبراء إلى أن استمرار العمليات اليمنية سيُسبب ضرراً دائماً لحركة التجارة البريطانية، مع تفاقم الأزمات في مختلف القطاعات، حيث تُظهر هذه المعلومات بوضوح أن مشاركة بريطانيا في التحالف ضد اليمن تُلحق ضرراً جسيماً باقتصادها.

مقالات مشابهة

  • الجارديان: بريطانيا أصدرت عشرات التراخيص لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل
  • يحتاج الوطن قرارات حاسمة
  • دولة إفريقية أخرى تؤكد بوضوح دعمها الثابت لمغربية الصحراء
  • التجسس في بلد مكشوف خبر و تعليق _تفكيك اكبر شبكة تجسس امريكية في اليمن •(مقارنة بين العراق واليمن ودور السفارة الأمريكية)
  • بريطانيا تدفع ثمن ورطتها في اليمن: خسائر فادحة في التجارة والأزمات تضرب قطاعات حيوية
  • دبلوماسي روسي: تفاقم الوضع في شبه الجزيرة الكورية بسبب واشنطن
  • وزارة السياحة تؤكد أن تأشيرة الزيارة بجميع أنواعها لا تخول حامليها أداء فريضة الحج
  • الناس في العراء| الأونروا تكشف تفاصيل الوضع في غزة
  • مباحثات ليبية فرنسية حول الوضع الأمني والسياسي في ليبيا
  • أبو زريبة يبحث خطة تأمين موسم العيد والوضع المستجدات الامنية في ليبيا