طارق فهمي: أمريكا هي من تدير الأزمة بين إيران وإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن هناك معطيات جديدة فرضت نفسها خلال الساعات الماضية، وهي المواجهة الإيرانية الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الضربة الإيرانية جاءت لاختبار القدرات الإسرائيلية بصورة كبيرة.
وقال طارق فهمي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “صباح البلد”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامية “رشا مجدي”، إنه لم يتم إصابة سوى القاعدة العسكرية في صحراء النقب، وهو ما أعلنت عنه القيادة الإسرائيلية.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن هناك غرفة عمليات تضم أمريكا وإسرائيل في تلك المواجهة، مؤكدا أن الجانب الأمريكي هو من يدير الأزمة حتى الآن، وهم من أداروها خلال الساعات الماضية وليست إسرائيل، ولم تكن إسرائيل وحدها خلال تلك الأزمة.
وأشار طارق فهمي إلى أن هذه الضربات منضبطة حتى الآن ولم تتجاوز الخطوط الحمراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق فهمي الضربة الأيرانية القاعدة العسكرية صحراء النقب طارق فهمی
إقرأ أيضاً:
هل حسمت أمريكا المعركة ضد إيران بعد ضرب فوردو؟ فيديو
قال الدكتور توفيق طعمة، الباحث والمحلل السياسي المتخصص في الشأن الأمريكي وشؤون الشرق الأوسط، إن الولايات المتحدة تُسوق لضربتها العسكرية على إيران على أنها ناجحة، لكن الوقائع والتقارير الدولية تشير إلى العكس تمامًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن صراحة أن الضربة دمرت المنشآت النووية الإيرانية بالكامل، واحتفى بذلك أمام الرأي العام الأميركي والإسرائيلي، إلا أن هذا الترويج، بحسب طعمة، هدفه سياسي بحت لتسجيل إنجاز في سجله الانتخابي، في وقت تعاني فيه الإدارة الأمريكية من انقسام داخلي حاد حول هذه العملية.
وأكد طعمة أن الضربة لم تحقق أهدافها الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن منشأة "فوردو" النووية الواقعة في أعماق الجبال لا يمكن تدميرها بالقنابل الأمريكية المستخدمة، ومنها "B2" و"GBU-57"، وأن ما حدث كان مجرد تدمير جزئي فقط، لافتًا إلى أن إيران سبقت الضربة بإخراج مواد اليورانيوم وتخزينها في أماكن أخرى.
وشدد طعمة على أن الولايات المتحدة لم تحسم المعركة، وكل ما يُقال عن نجاح العملية مجرد دعاية سياسية، مؤكدًا أن إيران ما زالت تحتفظ ببنيتها النووية الأساسية وأن الحديث عن تدمير كامل غير دقيق.
وكشف طعمة أن الهدف الحقيقي من الضربة ليس وقف البرنامج النووي فقط، بل إسقاط النظام الإيراني بالكامل، مشيرًا إلى أن ترامب بدأ يتحدث صراحة عن "تغيير النظام"، كما أن لقاءات تُعقد داخل الكونجرس مع معارضين إيرانيين مناهضين لحكم طهران.
وأكد طعمة أن النهج الذي تتبعه إدارة ترامب هو "نفخ الفوضى" في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا المسار يخدم إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لتفكيك المنطقة وتمزيق وحدة الدول العربية، وهو ما وصفه بأنه "مصلحة استراتيجية لإسرائيل".