«الخطوط الكويتية»: جدول رحلاتنا مستمر بشكل طبيعي لجميع الوجهات عدا الدول التي أعلنت إغلاق أجوائها
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت الخطوط الجوية الكويتية أن جدول رحلاتها مستمر بشكل طبيعي لجميع الوجهات عدا الدول التي أعلنت إغلاق أجوائها وهي العراق وإيران ولبنان والأردن مشيرة إلى أنها ستقوم بإعادة جدولة جميع تذاكر المسافرين من وإلى الدول المذكورة بعد إعلان فتح الأجواء وعدم وجود ما يؤثر على سلامة الركاب.
وأكدت (الكويتية) في بيان لها على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي (اكس) مساء اليوم السبت أنها على تواصل دائم مع السلطات المعنية في دولة الكويت ومحطاتها الخارجية لمتابعة التطورات والتحديثات الرسمية حرصا على سلامة المسافرين وفقا لـ “حال الخليج”.
وأوضحت أن لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة بالشركة ستقوم باتخاذ اللازم للتأكد من سلامة الركاب والتنسيق لعودتهم بشكل آمن وسلس بعد إعلان فتح الأجواء.
وكانت الخطوط الجوية الكويتية قد أعلنت في وقت سابق مساء اليوم تحويل مسار جميع الرحلات القادمة والمغادرة بعيدا عن مناطق التوتر على أن يتم جدولة الرحلات وفقا لخط سيرها الجديد وذلك نظرا للحالة الأمنية التي تمر بها المنطقة وحرصا من (الكويتية) على سلامة مسافريها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الخطوط الكويتية الكويت
إقرأ أيضاً:
غلوبس: شركات طيران أجنبية تهجر إسرائيل والوجهات البعيدة تختفي
في ظلّ حرب استنزفت الحركة الجوية وأثارت أزمات دبلوماسية متلاحقة، تغيّرت خريطة السفر من إسرائيل وإليها بشكل جذري.
ولم تعد الوجهات البعيدة والمفضّلة كأوروبا الغربية وأميركا الشمالية ضمن خيارات السفر، بينما استغلّت شركات الطيران الإسرائيلية الفراغ، وسط انسحاب تدريجي وممنهج للناقلات الأجنبية، وفق ما أوردته صحيفة "غلوبس" الاقتصادية.
وبحسب "غلوبس"، فإن العديد من الوجهات التي كانت تعتبر محورية للإسرائيليين لم تعد متاحة، منها تركيا، التي لا تزال مغلقة أمام الطيران الإسرائيلي منذ عامين. شركتا "الخطوط التركية" و"بيغاسوس"، اللتان كانتا تُسيّران حوالي 20 رحلة يومية إلى إسرائيل، تخلّتا عن حصص الإقلاع والهبوط الخاصة بهما في مطار بن غوريون، وهي حصص ذات قيمة مالية كبيرة.
وجهات أخرى مثل كيب تاون ودبلن اختفت أيضا عن جدول الرحلات بسبب توترات دبلوماسية، في حين أُلغيت الرحلات إلى مراكش والدار البيضاء، وإلى القاهرة وشرم الشيخ وعمّان.
أما "كاثي باسيفيك"، شركة الطيران الوطنية لهونغ كونغ، فقد أعلنت رسميا أنها لن تعود إلى تل أبيب "حتى إشعار آخر"، مما يمثّل ضربة قوية لقطاع رحلات الأعمال.
أميركا وكندا والهند خارج الخدمةالرحلات المباشرة إلى تورونتو ودلهي لم تعد متوفرة، وتوقّعت "غلوبس" أن تعود "إير كندا" إلى العمل فقط في سبتمبر/أيلول، بينما ستستأنف "إير إنديا" رحلاتها في نهاية أغسطس/آب.
وبالنسبة للولايات المتحدة، اقتصرت الخيارات على شركة "إلعال" وشركة "أركيا" فقط، مع احتكار "إلعال" للوجهات خارج نيويورك.
عزوف جماعي عن الشركات منخفضة التكلفةوأشارت "غلوبس" إلى أن شركات الطيران الاقتصادية لم تعد تجد مصلحة في العودة للسوق الإسرائيلية، إذ ما زال "المبنى رقم 1" في مطار بن غوريون مغلقا بسبب تدني حركة الطيران، ولا وجود لخطة لإعادة افتتاحه قريبا.
إعلانأما شركة "ويز إير"، التي كانت الأسرع عادة في العودة إلى العمل مقارنة بـ"راين إير" و"إيزي جيت"، أعلنت أنها لن تستأنف رحلاتها قبل سبتمبر/أيلول. أما "إيزي جيت"، فقد ألغت جميع رحلاتها إلى تل أبيب حتى 25 أكتوبر/تشرين الأول.
أوروبا الغربية خارج متناول اليدوسُجّل تراجع حاد في الوصول إلى مدن أوروبية مركزية مثل لندن وأمستردام، بسبب غياب شركات مثل "بريتيش إيرويز" و"فيرجن أتلانتيك" و"إيزي جيت" و"كيه إل إم".
وذهبت "فيرجن أتلانتيك" أبعد من ذلك وأعلنت وقفا تاما للرحلات إلى تل أبيب، دون أي نية مستقبلية للاستئناف.
أما شركة لوفتهانزا فقد أعلنت أنها لن تستأنف رحلاتها من مطاري ميونخ وفرانكفورت إلى إسرائيل قبل نهاية يوليو/تموز، مما يترك مسارات الطيران بين ألمانيا وإسرائيل حصرا في يد الشركات الإسرائيلية.
وجهات قريبة تكتسب الزخمفي المقابل، استفادت بعض الوجهات القريبة والرخيصة من هذا الفراغ، حيث بدأت شركة "إلعال" تسيير رحلات إلى جزيرة "كيفالونيا" اليونانية، بينما قامت "إسراير" بتشغيل رحلات إلى البيلوبونيز، وسيرت "أركيا" رحلات عارضة إلى كرواتيا ومدغشقر.
وصرحت شيري كوهين أوركابي، نائبة رئيس شركة "إشت تورز" لصحيفة "غلوبس" بأن الوجهات القوية حاليا هي تلك التي "تتميز بالقرب الجغرافي، وانخفاض التكلفة، والأمان الشخصي العالي"، مشيرة إلى مدن مثل براغ وبورغاس والبلقان وكرواتيا ومالطا وباتومي.
الإمارات وقبرص واليونان تعزز مواقعهاوأشار يوني واكسمان، نائب رئيس شركة "أوفير تورز"، إلى أن وجهات مثل الإمارات وقبرص واليونان "حافظت على جاذبيتها العالية بسبب توفر الرحلات من جميع شركات الطيران الإسرائيلية، إلى جانب شركتين قبرصيتين مملوكتين لإسرائيليين".
في المقابل، وصف واكسمان حال الرحلات إلى الولايات المتحدة بأنه "تأثر مؤقت بسبب القيود الجوية، لكنه كشف هشاشة الاعتماد على شركات أجنبية فقط".
انكماش القطاعواختتمت "غلوبس" تقريرها بالإشارة إلى أن سوق الطيران في إسرائيل دخلت مرحلة من الانكماش، في ظل انسحاب تدريجي للناقلات الأجنبية وتأخر عودة الطلب على السفر الدولي.
وكتبت الصحيفة: "الطيران إلى إسرائيل لم يعد خيارا مفضلا لشركات عالمية كبرى، والأزمة الأمنية والسياسية المستمرة لا تشجّع على عودة قريبة. والنتيجة: تراجع الوصول وارتفاع الأسعار وتضاؤل خيارات المسافرين الإسرائيليين في صيف 2025".