تحقيق أمني في شريط مخل بالحياء لشابة مغربية أثار غضبا في مواقع التواصل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
شبان مغاربة يتحدثون الدارجة يقفون وراء ستار لاتظهر وجوههم، وأمامهم شابة شبه عارية تنادي على كلبها ليختار لها عشيقها » كان هذا ملخص فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار استياء كبيرا وردود فعل غاضبة. الفيديو هو تقليد أعمى لبرنامج المواعدة الأمريكي « بلايند ديتينغ ».
الشابة تتحدث أيضا الدارجة المغربية وهي تقف ليختار لها كلبها صديقها.
وحسب مصادر فقد جرى فتح بحث من طرف الفرقة الوطنية في شبهة تتعلق بالمساس بالأخلاق العامة والتحريض على الإخلال العلني بالحياء بواسطة الأنظمة المعلوماتية.
الشابة المغربية سارعت إلى نشر فيديو تعتذر فيه على نشر الفيديو المخل، وقالت إنها تعيش في هولندا ولم تكن تعرف أن ما قامت به غير مقبول أخلاقيا. وقالت إنها تعيش وحدها رفقة كلبها، وأرادت أن تختار شريكها من ضمن شباب يقبلون بالعيش في بيت في كلب كما اعتذرت على لباسها القصير، وادعت أنها لم تنتبه لكونه قصير بشكل فاضح.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاجموها، بشدة ودعوا السلطات إلى فتح تحقيق.
كلمات دلالية تحقيق حياء شابة فيديوالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تحقيق حياء شابة فيديو
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف مواقع انفجارات جراء الهجوم الإيراني على إسرائيل
حددت وكالة "سند" للتحقق الإخباري في شبكة الجزيرة مواقع تعرضت لسلسلة انفجارات، أعقبت انطلاق منظومة اعتراض، إثر الاستهداف الأخير لتل أبيب ووسط إسرائيل بصواريخ إيرانية.
وأظهر تحليل المشاهد وقوع انفجارين على جانبي جسر رحبعام زيئيفي (غاندي)، وانفجارين آخرين بجوار مبنى "بيغ فاشن غليلوت"، وهو مركز تجاري يقع في المنطقة.
كما أظهرت المقاطع، التي نُشرت في منصات إسرائيلية وحُذفت لاحقا، أن منشأة دعم لوجستي تابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) تعرضت لأضرار جسيمة جراء القصف، حيث تظهر الصور احتراقها الكامل.
ووقعت الانفجارات، الناتجة عن الصواريخ الإيرانية أو عمليات الاعتراض، على بُعد نحو 700 متر من مقر الموساد الإسرائيلي في منطقة رامات هاشارون، ونحو 500 متر من مركز التراث الاستخباراتي.
كما تداولت منصات إخبارية إسرائيلية على تطبيق تليغرام مقاطع فيديو وصورا تظهر اندلاع حرائق في مبانٍ بمدينة هرتسليا شمال تل أبيب عقب الضربات الإيرانية، دون الكشف عن هوية المواقع المستهدفة.
وصباح اليوم الثلاثاء، تعرضت تل أبيب لهجوم إيراني جديد تراوح بين 20 و30 صاروخا، تسبب في انفجارات قوية بعدة مواقع.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإجلاء 60 شخصا من سكان حيفا و1300 من سكان بتاح تكفا ونحو 300 من سكان تل أبيب إلى الفنادق بعد تضرر منازلهم من صواريخ إيران.
وتفرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية تعتيما صارما على الخسائر الناجمة عن سقوط الصواريخ الإيرانية، وتحظر نشر مواقع سقوطها من دون تصريح.