"نيويورك تايمز": إسرائيل واجهت هجوما إيرانيا بأسلحة متطورة عن سابقاتها
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الأسلحة التي استخدمتها إيران في هجومها على إسرائيل تحلق لمسافات أبعد وهي أكثر دقة من التي استخدمتها "حماس" والآخرون ضد إسرائيل في الأشهر الـ6 الماضية.
إقرأ المزيد رئيس الأركان الإيراني: هجومنا أدى إلى تدمير موقعين عسكريين إسرائيليين هامّينوأشارت الصحيفة في مقال لها إلى أن إسرائيل واجهت في السابق هجمات جوية من حماس والجهاد الإسلامي بصواريخ قصيرة المدى (مداها 12 إلى 25 ميلا) وصواريخ غير دقيقة إلى حد ما من عيار 122 مم من طراز "غراد"، إضافة لصواريخ M-302 سورية الصنع ذات مدى يصل إلى حوالي 100 ميل.
ونوهت الصحيفة إلى أن حماس تمتلك أيضا صواريخ "فجر 5" من إيران، ونسخة مماثلة محلية الصنع منها ويبلغ مداها حوالي 50 ميلا.
ونقلت الصحيفة عن خبراء أن الأسلحة الإيرانية المستخدمة أكثر تطورا، وأكدت أنه بإمكان الأسلحة التي استخدمتها إيران في هجومها أن تصل لمسافات أبعد بكثير، وبعضها يمكن أن يتنقل بشكل أسرع بكثير.
ومع ذلك، قالت إسرائيل إنه تم اعتراض جميع الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقتها إيران تقريبا، وأكدت أن العديد من الاعتراضات تم بمساعدة القوات الأمريكية.
المصدر: نيويورك تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني القواعد العسكرية الأمريكية الهجوم الإيراني على إسرائيل صواريخ طائرة بدون طيار طهران
إقرأ أيضاً:
«واشنطن تايمز»: حماس تتبعت تحركات النشطاء والمعارضين
زعمت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية، أن حركة حماس الفلسطينية ما دام تتبعت تحركات المعارضين والصحفيين والنشطاء وحتى الأشخاص العاديين طوال فترة حكمها في غزة.
وشن موقع “الكاشف” الفلسطيني، هجومًا على حركة حماس، واتهمها بوضع معارضيها والناشطين والصحفيين تحت رقابة مشددة، فضلًا عن توجيه حملات إعلامية ضدهم، مستعينًا بوثائق اعتبر أنها تدين الحركة الفلسطينية، وتكشف أسرار ما يسمى بجهاز الأمن العام، الذي كان يديره زعيم الحركة، يحيى السنوار بشكل مباشر، حسب الموقع.
وادعى موقع الكاشف أنه يمتلك الكثير من الوثائق والتقارير الصادرة عن جهاز الأمن العام في حركة حماس، والتي تحتوي على معلومات شخصية لسكان قطاع غزة، موضحا أن جهاز الأمن العام انتهج ممارسات ضد الحركات الفلسطينية الأخرى.
كما نشر الموقع بعض المعلومات عن شخصيات في هذا الجهاز والذين كانوا يتولون عمليات تتبع النشطاء والمعارضين.
ونقل موقع “واشنطن تايمز" عن الموقع أن الجهاز السري حمل اسم جهاز الأمن العام، وضم شبكة من المخبرين في غزة أبلغوا الشرطة عن أشخاص شاركوا في احتجاجات ضد حماس.
وشملت الوثائق التي نشرها الموقع 7 ملفات استخباراتية تتراوح بين أكتوبر 2016 وأغسطس 2023، وتضم معلومات عن 10 ألاف فلسطيني على الأقل في غزة.
وأشار "واشنطن تايمز"، أن الوثائق التي نشرها موقع الكاشف أثارت جدلًا فلسطينيًا، وخاصة من قبل الحركات الفلسطينية الأخرى المعارضة لحماس.