تنمية المواهب الإبداعية للأطفال في العدد الجديد لمجلة قطر الندى
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، العدد الجديد من مجلة قطر الندى، أبريل 2024، ويحتفي العدد بعيد الفطر المبارك والربيع كما يحتوي على مواد منوعة وأبواب جديدة تفاعلية.
وقد جاء الغلاف بريشة الفنان محسن رفعت ليعبر عن مظاهر الفرحة بالعيد، والتقاليد المصرية العريقة في صنع كعك العيد وفرحة الأطفال به، وجاء مقال رئيس التحرير للكاتبة "نجلاء علام" بعنوان "روشتة التفوق" ويخاطب الأطفال المقبلين على اختبارات نهاية العام والذين راسلوا المجلة وأبدوا قلقهم من الامتحانات، ويقدم لهم المقال روشتة مضمونة للنجاح والتفوق.
كما يجد الأطفال "سيناريو مصور" عن كيفية استطلاع هلال العيد، والمراصاد المختلفة التي تم إنشاؤها في مصر لهذا الغرض، ومن خلال باب "أطفال ملهمون" يتعرف القراء كيف تم اختراع سماعة الطبيب، وكيف كانت فتاة صغيرة وراء هذا الاختراع المفيد، واحتفالا بالربيع تقدم مجلة قطر الندى باقة منوعة من الأعمال مثل قصيدة "زهرتي" وقصة "عبد الله والشجرة الذكية" وغيرها من الأعمال.
ويواصل باب محافظات مصر تعريف الطفل القارئ بأهم خصائص وملامح كل محافظة مصرية، وفي هذا العدد يتعرف الأطفال على "هدية النور والحضارة" محافظة الجيزة.
وتقدم مجلة قطر الندى بابا تفاعليا جديدا للمرة الأولى لأطفالها الموهوبين؛ لتنمية قدراتهم الإبداعية من خلال باب بعنوان "ورشة الكتابة" وفيه يتم نشر عمل إبداعي لطفل أو طفلة مع تقديم رؤية نقدية للعمل يطرحها الناقد "مصطفى غنايم"، حيث يتعرف الطفل الموهوب من خلال هذا الباب على تقنيات الكتابة الأدبية، والمصطلحات النقدية المختلفة.
ويعمل الباب على اكتشاف المواهب وتنميتها في المجال الإبداعي، وفي أول حلقة من هذا الباب تم نشر قصة "بطل على كرسي متحرك" للصديقة "جوري عصام أيوب" من أسوان، وقدم "غنايم" رؤية نقدية لها بعنوان "مواجهة التنمر بن المفارقة والتشويق ورصانة الأسلوب"، كما يحفل العدد بالعديد من القصص والسيناريوهات المصورة والأبواب الشيقة.
يذكر أن هيئة تحرير مجلة قطر الندى، تضم الكاتب الطاهر شرقاوي مديرا للتحرير، والفنانة رحاب جمال الدين سكرتيرا للتحرير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلة قطر الندى
إقرأ أيضاً:
العلاقات الأسرية القوية تدعم النوم الهادئ للأطفال.. دراسة تؤكد
تساعد العلاقات الأسرية القوية الأطفال على النوم بهدوء في ساعات الليل، وفق دراسة علمية أعدها فريق مشترك في الولايات المتحدة الأمريكية.الترابط العائلي الوثيق هو الأساسوتوصل فريق بحثي مشترك من جامعة كاليفورنيا سان دييجو ومستشفى الأطفال في لوس أنجلوس ومعهد لوريت لأبحاث المخ وكلية طب كيك التابعة لجامعة كاليفورنيا، إلى أن الأطفال على الأرجح سينامون ساعات أطول خلال الليل في حالة ارتباط الأسرة بعلاقات وطيدة، وانخراط الآباء في تربية أبنائهم بشكل أكبر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "سليب" المعنية بأبحاث النوم؛ إن اشتراك أفراد الأسرة في تناول الوجبات سويًا أو الانخراط في الأنشطة الاجتماعية في محيط السكن يرتبط بالنوم لفترات أطول بالنسبة للأطفال.
أخبار متعلقة خطوات الإبلاغ عن إصابة عمل من خلال التأمينات الاجتماعيةمن أبشر.. خطوات تحديث معلومات الجواز المجدد للمقيمين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العلاقات الأسرية القوية تدعم النوم الهادئ للأطفال.. دراسة تؤكد - إكس
وشملت الدراسة نحو (5) آلاف طفل تتراوح أعمارهم ما بين (9 و11) عامًا، حيث قام أولياء أمورهم بملء استبيانين على الأقل عام 2020 خلال فترة جائحة كورونا، وأظهرت أن الجائحة تؤثر على أنماط النوم لدى الأطفال.
وكان الباحثون يهدفون إلى معرفة ما إذا كانت العلاقات الأسرية القوية يمكن أن توفر أي حماية للطفل من حالة القلق التي تؤثر على النوم.الاهتمام الأبوي وجودة النوموأثبتت الدراسة أن الحصول على قسط وافر من النوم يرتبط بالاهتمام الأبوي بنسبة (51%)، والاشتراك في الوجبات الأسرية بنسبة (48%)، والاهتمام بمناقشة الطفل بشأن نشاطه في اليوم التالي بنسبة (48%)، إضافة إلى أن أسباب عدم حصول الأطفال على قسط وافر من النوم يعود إلى الانخراط في أنشطة اجتماعية عبر الأجهزة الإلكترونية بنسبة (40%) وعدم التفاعل مع الأبوين بنسبة (42%).
وتدعم هذه النتائج أهمية العلاقات الاجتماعية القوية من أجل النوم الهادئ وفق ما أفاد الباحثون، فيما تنصح الأكاديمية الأمريكية لأمراض النوم، بضرورة حصول الطفل في المرحلة السنية ما بين (6 إلى 12) عامًا على فترة من النوم تتراوح ما بين (9 إلى 12) ساعة يوميًا من أجل الحفاظ على صحتهم.