دول الناتو تتفق على تحديث قائمة الأولويات لبرنامج العلوم
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتفقت دول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) على تحديث قائمة الأولويات لبرنامج الناتو للعلوم، وهو برنامج يهدف إلى تعزيز التعاون العملي وتبادل المعرفة والابتكار التكنولوجي بين الحلفاء والدول الشريكة.
وتم الاتفاق على هذه القائمة المحدثة لتعزيز المنظور الاستراتيجي للناتو وأولويات الشراكة، مع مراعاة تأثير التقدم العلمي والتكنولوجي على السلم والأمن.
وفي بيان للناتو، تم تأكيد أن هذه القائمة المنقحة تأخذ في الاعتبار التطورات الحديثة في المجتمعات والتكنولوجيا، وتسعى إلى تحقيق أهداف الحلف بما يتماشى مع المفهوم الاستراتيجي الذي وضع عام 2010 وسياسة الشراكة التي تم اعتمادها في برلين عام 2011.
رغم أن برنامج الناتو للعلوم من أجل السلام والأمن قد استهدف بعض الأولويات منذ عام 2012، إلا أن التغيرات الكبيرة التي شهدها العالم وحلف الناتو وشركاؤه منذ ذلك الحين تستدعي إعادة النظر في هذه الأولويات.
في عام 2021، وافق الحلفاء على خطة "ناتو 2030"، وهي أجندة تهدف إلى تعزيز الحلف لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية. وفي عام 2022، تم اعتماد مفهوم استراتيجي جديد، يعترف بالتحولات الكبيرة في البيئة الأمنية.
بالإضافة إلى المسائل الرئيسية مثل مكافحة الإرهاب والدفاع السيبراني، بروزت مجالات جديدة تحظى بالأهمية المتزايدة، مثل الابتكار والتكنولوجيا الناشئة، وتغير المناخ والأمن، والمرونة، والبنية التحتية الحيوية تحت سطح البحر، والتهديدات الهجينة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو التكنولوجيا مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
وفي اللقاء استمع الوزير عامر، إلى تقرير عن المشاريع التي ينفذها مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الجمهورية اليمنية للعام 2025م. وفي اللقاء عبر وزير الخارجية عن استيائه لتجفيف العديد من المشاريع الانمائية وحرمان المجتمعات من حقوقها بالحصول على الخدمات الإنمائية التي اعتمدت عليها بسبب الحصار المتواصل منذ أكثر من عشر سنوات. وأكد على الخلفية السياسية لتجفيف بعض المانحين للمشاريع الإنمائية باليمن، مشددًا على أهمية الاستمرار في زيادة المشاريع التنموية على مستوى الوطن الكبير. بدورها أكدت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة، زينة علي أن البرنامج يكثف جهوده في التواصل مع الدول والجهات المانحة لضمان الحصول على التمويل اللازم لتنفيذ المشاريع التنموية في اليمن.