قال وكيل وزارة الثروة الحيوانية في السودان حسن التوم إن الثروة الحيوانية في البلاد فقدت خلال عام من الحرب الكثير من مقومات القطاع بسبب تدمير ونهب البنيات التحتية.

الخرطوم ــ التغيير

و أقر التوم بإنهيار قطاعي الدواجن واللحوم، وفقدان الكادر البشري وسلالات نادرة من الحيوانات.

و مع تطاول الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وإكمالها عامها الأول و تمددها  من العاصمة الخرطوم إلى العديد من الولايات،خرجت غالبية قطاعات الإنتاج العامة والخاصة عن الخدمة جراء تعرّضها لعمليات نهب وتدمير واسعة في الأشهر الأولى لاندلاع الصراع، وطالت تلك العمليات كبرى الشركات والمصانع والبنوك، في حين تراجعت حركة الصادرات، خصوصاً الزراعية وصادرات الماشية.

و كان قد أوضح  مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية في السودان «أوتشا»، في بيان، إن البنك الدولي توقّع أن ينكمش الاقتصاد بنسبة 12 في المائة «لأن الصراع أوقف الإنتاج ودمّر رأس المال البشري وقدرات الدولة».

وأشار البيان إلى أنه «جرى تعديل توقعات النمو للسودان بانخفاض مقداره 12.5 نقطة، حيث ألحق النزاع المسلح الضرر بالقاعدة الصناعية والمرافق التعليمية والصحية»، مشيراً إلى أن «الحرب تسببت في انهيار النشاط الاقتصادي، بما في ذلك الخدمات التجارية والمالية، وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات».

وتقسّم الصادرات السودانية إلى 3 أقسام، أولها الثروة الحيوانية، و60 في المائة منها في إقليم دارفور. أما القسم الثاني، وهو الزراعة، فيستحوذ الإقليم أيضاً على 30 في المائة منها، كما يستحوذ على 40 في المائة من قطاع التعدين. وتتوزع البقية على ولاية نهر النيل شمال السودان وولاية البحر الأحمر شرقاً.

الوسومالإنتاج الثروة الحيوانية الحرب الصادر اللحوم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الإنتاج الثروة الحيوانية الحرب الصادر اللحوم

إقرأ أيضاً:

???? خيار: السودان يطلب من روسيا أو تركيا خوض الحرب إلى جانبه

انتَ في حالة حرب، وما حرب عادية، وتسير في رمال متحركة، وأرض مراقبة بالأقمار الصناعية، وقواتك مكشوفة، لأن مركز السيطرة الحقيقي خارج السودان، وانت عارف كده، وعارف ان التمرد بيتم تزويده بمعلومات استخباراتية وأسلحة نوعية، على مدار الساعة،

بالتالي أي شيء متوقع، يستشهد الملازم محمد صديق، اللواء أيوب واللواء ياسر فضل الله، يقع كبار القادة في الأسر، تفقد مواقع حيوية ومدن مهمة، يحصل التفاف على متحركاتك، المليشيا ترتكت المزيد من المجازر في قرى الجزيرة، كل شيء متوقع، حلك الوحيد، تتعامل مع المؤامرة دي بمسؤولية، وتدرك حجم المخاطر حولك، وتعالج الثغرات داخل صفك، لأن الحرب دي أكبر من الدعم السريع وإمكانياته، وما عندها علاقة ببيانات الفاتح قرشي ولا بالشعارات الرافعها جلحة وكيكل والبيشي وبقية اللصوص،

بالتالي عندك خيارين، الأول تذهب للكفيل وتتفاوض معاه مباشرة، أو تتحرك خطوات جريئة في تحالفاتك الخارجية، وتطلب من روسيا أو تركيا أو أي دولة قوية خوض هذه الحرب إلى جانبك، يعني شنو تتنازل عن قاعدة بحرية أو جزء من مواردك، عوض أن تفقد بلدك كلها، وشعبك يتشرد، في النهاية مصير الشعب السوداني، المغلوب على أمره، رهين باتخاذك لقرارات شجاعة.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ???? خيار: السودان يطلب من روسيا أو تركيا خوض الحرب إلى جانبه
  • استمرار انخفاض أسعار الأسماك في الأسواق المحلية
  • باحثة سياسية: الأوضاع في غزة كارثية نتيجة استمرار المخططات الإسرائيلية
  • شاهد بالفيديو.. مذيعة تلفزيون السودان تبكي أمام والي الخرطوم “الرجل الذي صمد في حرب السودان ودافع عن مواطني ولايته”
  • شرطة الخرطوم: هذه هي حقيقة الأحوال الأمنية في الولاية
  • «بيطري الشرقية»: مسح تناسلي وتلقيح صناعي لـ5800 رأس ماشية خلال شهر
  • مكافحة الجراد الصحراوي وحلقة السمك.. بيان جديد من الزراعة يكشف التفاصيل
  • وزير الزراعة ومحافظ جنوب سيناء يتابعان المشروعات الزراعية والثروة السمكية
  • وزير الزراعة ومحافظ جنوب سيناء يتابعان الموقف التنفيذي للمشروعات الزراعية والثروة السمكية والخدمات البيطرية
  • دعم الثروة الحيوانية ومكافحة التصحر.. مشروع قانون جديد أمام النواب