ميلاد عبد الفتاح القصري.. مواقف من رحلته الفنية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنان عبد الفتاح القصري، الذي نشأ بحي الجمالية في القاهرة، وكان والده يعمل في تجارة الذهب، وعلمه في مدرسة الفرير الفرنسية.
تعلق عبد الفتاح القصري بمجال التمثيل منذ الصغر، وقرر تنمية مهارته وهوايته، وكان عمله بالتمثيل ضد رغبة والده الذي هدد بحرمانه من الميراث، لكنه لم يتراجع عن تلك الهواية.
ضحى عبد الفتاح القصري بنصيبه من تركة أبيه، وبدء مشوار التمثيل منذ أول الطريق، ملتحقا بفرقة عبد الرحمن رشدي الذي ضمه بعد مشاهدته في إحدى المونولوجات.
بعد إفلاس الفرقة، انتقل عبد الفتاح القصري إلى فرقة جورج أبيض، الذي طلب منه أن يؤدي مشهدا حزينا لكنه فشل في التراجيديا، ورحل ليستخدم فيما بعد طريقته في الكلام وستايل ملابسه أدوات في مسيرته الكوميدية.
لم يحظ عبد الفتاح القصري بفرقة الحصول على بطولة مطلقة، وكان دائما "سنيد" في أبرز أعماله السينمائية للبطل، وهو مشوار طويل بدأه بعدما سعى نجيب الريحاني لضمه إلى فرقته وأسند إليه العديد من الأدوار الكوميديا التي كتبها بديع خيري.
من أشهر مسرحياته "حسن ومرقص وكوهين"، "الدنيا لما تضحك"، "الشايب لما يتدلع"، وقدم نحو 120 فيلما طوال مشواره منها سي عمر، ابن حميدو، الآنسة فاطمة، سكر هانم، سكة السلامة، حماتي قنبلة ذرية، وغيرها.
قدم أيضا العديد من الثنائيات في مشواره خاصة مع إسماعيل ياسين، وزينات صدقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الفتاح القصری
إقرأ أيضاً:
رئيس إيران: دول المنطقة اتخذت مواقف مسؤولة خلال الحرب مع إسرائيل
أطل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الجمعة، في باكو عاصمة أذربيجان، في إطار القمة الـ17 لمنظمة “إيكو” ليوجه رسالة واضحة إلى دول المنطقة.
في كلمته الأكاديمية والسياسية، أشاد بزشكيان بما وصفه بـ«المواقف المسؤولة» التي تبنّتها دول الجوار إزاء التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل، وقال إن هذه الردود تُعدّ “جديرة بالثناء”
تطرق الرئيس الإيراني إلى سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي الإيرانية، مؤكداً أن إيران ردّت دفاعًا شرعيًا بناءً على المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
إيران تفتح مجالها الجوي لاستقبال الرحلات المدنية
مكالمة ساخنة بين بوتين وترامب.. موسكو تلوّح بالتفاوض في أوكرانيا وتهاجم واشنطن بسبب إيران
ولفت إلى أن هذه الردود جاءت رداً على هجمات “غير قانونية”، شملت المدنيين والأكاديميين والبُنى التحتية، دعا فيها إلى وحدة الصف الإقليمي .
وأوضح بزشكيان أن الرد العسكري الإيراني على إسرائيل كان “مشروعًا”، مبرّرًا استنادًا إلى نصوص القانون الدولي، معتبراً أن إيران التزمت ضِمنياً بوقف إطلاق النار شرط عدم مواصلة الهجمات الإسرائيلية – وهو موقف أظهر فهمًا لاستراتيجية ضبط النفس المدفوعة بالقانون الدولي .
وأضاف الرئيس أن “دول المنطقة لم تخذلنا”، معتبرًا أن الأصوات الإقليمية المنسقة لعبت دورًا فعّالًا في الحد من التصعيد، وأدانت الهجمات ما أسهم في تفادي توسيع الصراع. كما نوه بزشكيان إلى دعم الخليج والدول العربية الأخرى، سواء عبر البيانات الرسمية أو التحركات الدبلوماسية، بما يظهر مدى إدراكهم لحساسية الوضع وأهمية ضبط التوتر في هذه المرحلة الحرجة
في المقابل، لم يغفل الرئيس الإشارة إلى أن إيران لا تسعى إلى الهجوم أو بدأ العنف، بل إنها دافعت عن نفسها ضد عدوان يتجاوز القوانين الدولية. وأكد أن بلاده لا تنوي توسيع نطاق المواجهة، لكنها سترد بحزم إذا استمر التصعيد .
وفي الجزء الأخير من كلمته، شدد بزشكيان على أن الوقت قد حان لتعزيز التعاون الإقليمي، لاسيما في ظل التحديات الأمنية التي تجتاح المنطقة. وحثّ الجميع على الاستفادة من المؤسسات الاقتصادية والسياسية مثل منظمة “إيكو” ومجلس التعاون الخليجي وبناء إطار تعاون جماعي شامل ينطلق من الثوابت القانونية والسياسية المشتركة .
وشكّل خطاب بزشكيان إدانةً واضحة للهجوم الإسرائيلي على إيران، مع تنويه بدور جيرانها والحلفاء في تأييد الحراك الدبلوماسي لمنع تصعيد أوسع. وقد عبّر عن امتنان إيراني صريح لمساعي ضبط النفس والتنسيق الإقليمي، مشدّداً أن الرد الإيراني كان دفاعياً، وأن المستقبل يتطلب تكاملًا إقليميًا يعزز الأمن والاستقرار.