ممارسة الجنس مع الربوتات.. من هم الأشخاص الأكثر رغبة بالتجربة؟
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة، الفئات الأكثر ميلا للاهتمام بممارسة الجنس مع الروبوتات، في ظل التطور التكنولوجي الكبير الذي شهدته صناعة الدمى الجنسية.
وذكر موقع "دايلي ستار" البريطاني، أن الاستثمار في هذه الوسائل الجنسية الحديثة، أصبح أسهل أكثر من أي وقت مضى، لا سيما مع إمكانية التسوق عبر الإنترنت، والذي وفر بديلا للتسوق المباشر الذي قد يسبب الإحراج للبعض.
وفي دراستهما، سعى الباحثان كونور ليشنر وجيسيكا جونسون إلى فهم ما يسمى بـ "الجنسانية الآلية" (Robosexuality)، وهو مصطلح يشير إلى المواقف والاهتمامات المتعلقة بالعلاقات الجنسية مع الروبوتات.
ومن خلال استطلاع آراء عينة من الطلاب الجامعيين، هدف الباحثان إلى تحديد العوامل النفسية والاجتماعية التي قد تنبئ بالاهتمام بهذا النوع من العلاقات.
وحددت الدراسة ثلاثة عوامل رئيسية يمكن أن تنبئ بالاهتمام بالجنس الآلي وهي: التوجه الاجتماعي الجنسي المنفتح، و"العداء الجنسي" الذي يقصد به المواقف السلبية تجاه أحد الجنسين، بناء على معتقدات ومشاعر عدائية، بالإضافة إلى "نزوع الهيمنة الاجتماعية" المرتبط بالشخصيات التي تؤمن بأفكار التفوق العرقي أو الأيديولوجي.
وفي تحليله للنتائج، يشير ألكساندر دانفرز إلى أن الأشخاص ذوي المواقف الجنسية المنفتحة وغير المقيدة، أي الأشخاص الذين لديهم توجه اجتماعي جنسي مفتوح، لم يكونوا الأكثر اهتماماً بالجنس مع الروبوتات، على عكس ما توقع الباحثون، بل كان الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من العداء الجنسي هم الأكثر احتمالا للاهتمام بهذا النوع من العلاقات.
ويرى الباحث ألكساندر دانفرز، أن الرجال الذين لديهم عداء جنسي قد يرون الروبوتات كبديل أكثر ثقة من النساء، أو ككائنات جنسية يمكن معاملتها بازدراء، بنفس الطريقة التي يتعاملون بها بالفعل مع النساء.
كما أظهرت الدراسة، أن الرجال كانوا أكثر حماسا للارتباط جنسيا بالروبوتات، في حين كانت النساء أكثر ميلا للصداقة معها فقط.
وبحسب الدراسة، فإن الأشخاص الذين لديهم نزوع نحو الهيمنة الاجتماعية كانوا أيضا أكثر احتمالا للاهتمام بالجنس مع الروبوتات.
ويشير تحليل الدراسة، إلى أن الأشخاص ذوو النزوع العالي نحو الهيمنة الاجتماعية، كانوا يرون بالفعل بعض المجموعات على أنها أقل قيمة من غيرها، بالتالي قد ينظرون بالفعل إلى الآخرين كأشياء للاستخدام.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مع الروبوتات الذین لدیهم
إقرأ أيضاً:
كيف صعدت أسلسان إلى قمة الشركات الأكثر قيمة في تركيا؟
تصدر شركة أسلسان قائمة الشركات الأعلى قيمة في بورصة إسطنبول بنهاية النصف الأول من عام 2025، بعدما رفعت قيمتها السوقية إلى 687.6 مليار ليرة تركية، بزيادة نسبتها 108% مقارنة ببداية العام. وشهدت أسهم قطاع الصناعات الدفاعية ارتفاعًا ملحوظًا مع تصاعد التوترات الجيوسياسية، مما مكّن أسلسان من تجاوز بنك غارانتي BBVA الذي حلّ في المرتبة الثانية.
شهدت الأسواق العالمية تقلبات بسبب المخاطر المرتبطة بالرسوم الجمركية في الولايات المتحدة والتوترات بين إيران وإسرائيل، مما دفع بأسهم شركات الدفاع والطيران للارتفاع، وهو ما انعكس بدوره على الأسواق التركية.
في بورصة إسطنبول، كان التركيز في النصف الأول من العام على تحركات الأسهم الفردية بدلاً من تحركات المؤشرات العامة، حيث حققت أسلسان زيادة كبيرة في قيمتها السوقية وصلت إلى 687.6 مليار ليرة بنهاية يونيو، متقدمة بفارق كبير على غارانتي BBVA بقيمة 567 مليار ليرة، وشركة إنكا للإنشاءات بقيمة 398.7 مليار ليرة، وشركة الخطوط الجوية التركية التي بلغت قيمتها 391.2 مليار ليرة.
على أساس سنوي، جاءت أسلسان في الصدارة بزيادة 108% في القيمة السوقية، تلتها إنكا بنسبة 37%. بينما حقق غارانتي BBVA زيادة بنسبة 9%، وأكبانك 5%، والخطوط الجوية التركية 1%.
وفي المقابل، شهدت شركات كوتش هولدينغ وبم وفورد أوتوسان وايش بنك٬ وتوبراش انخفاضات في القيمة السوقية، تراوحت بين 1% و14%.
تمكنت أسلسان من رفع قيمتها السوقية بنحو 357 مليار ليرة، ما سمح لها بالصعود 5 مراكز لتتصدر القائمة، فيما بقي غارانتي BBVA في المركز الثاني رغم زيادة قيمته السوقية بمقدار 44.5 مليار ليرة.
اقرأ أيضاتركيا تبدأ ببيع السيارات المحجوزة.. إليك الشروط والتفاصيل
الجمعة 11 يوليو 2025شركة إنكا حققت قفزة نوعية بزيادة قيمتها السوقية 107.1 مليار ليرة، ما رفع مركزها من التاسع إلى الثالث، في حين تراجعت الخطوط الجوية التركية مركزًا واحدًا لتحتل المرتبة الرابعة.