بعد فيديو كلاب بمطار بغداد.. وزارة النقل العراقية تصدر بيانا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تداول مستخدمون عراقيون لمواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر كلابا سائبة في ساحة الطائرات بمطار بغداد الدولي، وهو ما علقت عليه وزارة النقل ببيان يوضح تفاصيل الحادثة.
ويظهر المقطع الذي يمتد لثوان معدودة كلابا سائبة بعضها يلاحق ما يبدو وكأنها مركبة أرضية في المطار بالقرب من مدرج الطائرات، في حين تظهر أيضا مجموعة طائرات تابعة للخطوط الجوية العراقية.
وانتقد مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي السلطات العراقية ، وكتب البعض أن "كلابا سائبة تهاجم سيارات النقل" في ساحة المطار.
???? كلاب سائبة في #مطار_بغداد_الدولي وبين الطائرات وتهاجم سيارات النقل
???? لو كان المسؤول عن المطار ( اجنبي ) كان رفض هذه الظاهرة ( القبيحة و المعيبة )#العراق #بغداد pic.twitter.com/fVMOcEvkZU
في المقابل، أصدرت وزارة النقل العراقية، الاثنين، بيانا نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع) أكد أن الفيديو "قديم جدا ويعود لعام 2022".
وقال المتحدث باسم وزارة النقل، ميثم الصافي، للوكالة في إشارة للمقطع، إن "إعادة تداوله مرة أخرى بهدف الإساءة للتطور الحاصل في مطارات العراق ومطار بغداد بالتحديد ولما يشهده المطار من حملة لإعادة ترتيب أوراق المطار والقضاء على الفاسدين".
وأضاف أن الوزارة "مستمرة في عملية تطوير مطارات العراق"، مؤكدا "وضع خطتين لتطوير مطار بغداد".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
الجزائر و19 دولة إسلامية تصدر بيانا مشتركا يدين العدوان على إيران
أصدرت الجزائر و19 دولة إسلامية، مساء اليوم الاثنين، بيانا صحفيا، أدانوا في الهجومات الصهيونية على إيران التي بدأت في 13 يونيو 2025.
وشملت الدول المشاركة في البيان كلا من الجزائر، المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية باكستان الإسلامية، ومملكة البحرين، وبروناي دار السلام، وجمهورية تركيا، وجمهورية تشاد، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وجمهورية القمر المتحدة، وجمهورية جيبوتي، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية السودان، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وجمهورية العراق، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، ودولة ليبيا، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وشدد البيان على رفض الهجمات الصهيونية وضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، مؤكدًا أهمية الالتزام بالقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
كما أعرب الوزراء عن قلقهم الكبير من التصعيد الخطير، ودعوا إلى ضرورة وقف فوري للأعمال العدائية وتهدئة الأوضاع في المنطقة.
وأكد البيان أيضًا التأكيد على أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وفق القرارات الدولية ذات الصلة ودون انتقائية، والتشديد على ضرورة سرعة انضمام كافة دول المنطقة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
كما شدد البيان على ضرورة عدم استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفق قرارات الوكالة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لما يمثله ذلك من خرق سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بموجب ميثاق جنيف لعام ١٩٤٩.
ودعت الدول المشاركة إلى ضرورة العودة لمسار المفاوضات في أسرع وقت ممكن باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني.
وأكد البيان أيضا على أهمية احترام حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية وفقاً لقواعد القانون الدولي ذات الصلة، وعدم تقويض أمن الملاحة الدولية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الحل الوحيد للأزمات المتعددة في الشرق الأوسط يكمن في الدبلوماسية والحوار والالتزام بمبادئ حسن الجوار وفق قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشددًا على أن الحل العسكري لن يجلب السلام.