«الإمبراطور» يعبر «الإعصار» إلى «النقطة 51»
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
انتزع الوصل الفوز الثامن على التوالي، بتغلبه على حتا 3-0، في المباراة التي جرت باستاد زعبيل، في افتتاح «الجولة 19»، من «دوري أدنوك للمحترفين»، ليرفع «الإمبراطور» رصيده إلى «51 نقطة» في الصدارة، بفارق كبير عن أقرب منافسيه، جمعها من الفوز في 16 مباراة، والتعادل في 3 لقاءات، فيما تجمد رصيد «الإعصار» عند «النقطة 5» في المركز الأخير، وجاءت الأهداف عن طريق علي صالح في الدقيقة 42، وفابيو ليما في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول، و«البديل» هاريس في الدقيقة 82.
جاءت بداية المباراة هادئة على عكس طموحات الفريقين، ولعب الضيوف بطريقة دفاعية، وأغلقوا المساحات أمام هجوم «الإمبراطور» وهو ما دفع الوصل إلى اللعب على الأطراف، في محاولة لتسجيل هدف من الكرات العرضية، وأخطرها رأسية سفيان بوفتيني اصطدمت بالعارضة، ومحاولة ليما في القائم، فضلاً عن تسديدات خيمينيز «النشط» خارج المرمى، وتألق سالم خيري حارس حتا في الذود عن مرماه، ولم تكن هناك محاولات من «الإعصار» على مرمى خالد السناني حارس الوصل.
وتحولت الفرص الضائعة إلى الهدف الأول في الدقيقة 42، بتوقيع علي صالح وهو الهدف الخامس له مع الوصل بالدوري هذا الموسم، والذي تلقى «هدية» من كرة ليما المرتدة من القائم، قابلها بتسديدة في المرمى، ونجح ليما في ترجمة الفرص التي أهدرها إلى هدف في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول، ليصل إلى «الهدف 13».
وعادت المواجهة للهدوء في بداية الشوط الثاني، وأجرى ميلوش مدرب الوصل تغييرات، بنزول ديالو وهاريس بدلاً من كايو كانيدو وخيمنيز، وعادت الفرص الضائعة من جديد عن طريق ديالو، وسجل «البديل» هاريس الهدف الثالث في الدقيقة 82، مستغلاً الخطأ الدفاعي، وهو الهدف التاسع له مع الوصل، وتنتهي المباراة بفوز الوصل على حتا 3-0.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الوصل حتا فابيو ليما علي صالح
إقرأ أيضاً:
كوزمين يودّع الشارقة بـ«الدموع»
علي معالي (أبوظبي)
شهدت غرفة الملابس الخاصة بنادي الشارقة بكاء القيصر الروماني كوزمين أولاريو في لقاء الوداع مع لاعبي الملك، بعد نهاية مباراة الوصل في ختام الموسم الكروي، وعلى الرغم من أن كوزمين مستمر في ملاعبنا من خلال قيادته للمنتخب الوطني، لكن العواطف كانت مختلفة في غرفة خلع ملابس «الملك» وكانت الدموع بين المدرب واللاعبين على غير المتوقع.
وكانت العلاقة بين كوزمين وجميع اللاعبين مميزة للغاية، وكذلك مع جماهير الشارقة التي احتفت بالمدرب بشكل رائع، فلم يغادروا الملعب بعد نهاية المباراة التي انتهت بفوز الشارقة على الوصل 4-1، بل جلسوا في المدرجات للاحتفاء بالمدرب الذي جلب لهم الكثير من الألقاب والبطولات المحلية، وأخيراً النجمة القارية والتتويج بلقب دوري أبطال آسيا 2.
والبداية والنهاية للمدرب الروماني كانت مفرحة، حيث بدأ مع الفريق بلقاء خورفكان في الجولة الـ10 بانتصار مهم 3-1، بعد تولي المهمة خلفاً للمدرب المؤقت وقتها الإسباني خوان فورنوس، وكانت آخر مباراة لكوزمين ضد الوصل وانتهت برباعية مثيرة، ليودع ملعب الملك في حالة معنوية عالية بين الانتصار في بداية المشوار ونهايته، مما جعل الجماهير تحمل الكثير من الود والحب لهذا المدرب، الذي استطاع أن يضع الفريق على الطريق القاري من خلال التأهل للمشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة في الموسم الجديد.
لم يخفِ كوزمين مشاعره حيث قال: «أشكر من منحني فرصة العمل بنادي الشارقة، والتعاون الكبير من عناصر اللعبة، من لاعبين وإداريين ومدربين وجماهير، وأهديت اللاعبين، كما أهدوني 3 سنوات ونصف السنة، من الحب والعمل المتبادل، ونجحنا في أن نكون أسرة واحدة ونهاية الرحلة ذكرياتها جميلة، وفرحتي الأهم أننا كنّا عائلة جميلة، وعندما خرجت من غرفة الملابس، شعرت بأن روحي تسلب مني، حيث أبدأ مسؤولية جديدة تجاه الوطن في رحلة التأهل لكأس العالم، 3 سنوات ونصف والعام».
وقال: «الشارقة في قلبي وعقلي طوال الحياة، والجماهير سلاحي وسلاح اللاعبين في مشوارنا، والملك عاد لمكانه الطبيعي بين الكبار، وسوف يستمر».
أخبار ذات صلة