أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

أقدمت سلطات الجزائر، يوم الجمعة الماضي، على منع الصحفي الجزائري "فريد عليلات"، الذي يشتغل بمجلة "جون أفريك" الفرنسية، من الدخول إلى بلاده، مباشرة عقب وصوله إلى مطار الجزائر الدولي.

صحافة الجارة الشرقية، أكدت أن شرطة الحدود الجزائرية تلقت أوامر صارمة قبل الرئاسية الجزائرية، بـ"طرد" الصحفي "عليلات" نحو فرنسا، بعد أن وجهت إليه تهما تتعلق بـ"العمل على بث محتوى إعلامي موالي للمغرب يهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر لصالح المصالح السياسية والدبلوماسية للمغرب".

وارتباطا بالموضوع، نشر الصحفي الجزائري "فريد عليلات"، عبر صفحته الخاصة على الفيسبوك، تدوينة مطولة، كشف من خلالها تفاصيل منعه من ولوج تراب بلاده، وبعدها طرده إلى صوب فرنسا، حيث أشار إلى أن ثلاثة ضباط توالوا على استجوابه بشأن ملفه الشخصي، وتعليمه ووضعه الشخصي. 

في ذات السياق، قال "عليلات": "سُئلت عن سفري، والأشخاص الذين ألتقيهم عندما أزور الجزائر، وكتاباتي، والخط التحريري لصحيفتي (جون أفريك)، وسبب سفري، وحركة الماك والمعارضين الجزائريين في الخارج"، مشيرا إلى أن المحققين طلبوا منه فتح هاتفه المحمول وجهاز الكمبيوتر الخاص به، قبل أن يؤكد أنه مكنهم من ذلك لأنه ليس لديه شيء يخفيه، وفق تعبيره.

وأشار "عليلات" إلى أنه: "في عام 2023، زرت الجزائر ثلاث مرات في إطار عملي، ولم أتعرض لأي اعتقال من أي جهة"، وتابع موضحا أن: "زيارتي الأخيرة للجزائر كانت من 15 إلى 24 دجنبر 2023، دخلت وخرجت من البلاد بدون مشاكل، ليس هناك أي شكوى أو ملاحقة قانونية ضدي في الوقت الحالي".

كما شدد الصحفي الجزائري على أنه تم إخباره بعد انتهاء الاستجواب أنه سيتم طرده خارج البلاد عبر رحلة طيران مبرمجة في الساعة 7 صباحًا من اليوم الموالي إلى فرنسا، حيث قال في هذا الصدد: "سألت الضابط الذي يرافقني عن سبب إبعادي، فقال لي أنه سيعيده فقط إلى الطائرة للمغادرة"، قبل أن يجيبه: "إنه طرد لمواطن جزائري وصحفي"، فقال له: "لا، سنعيدك فقط إلى الطائرة للمغادرة"، فسأله مرة ثانية: "لماذا وما الذي يبرر هذا الإبعاد"، فأجابه: "هذه تعليمات"، وفق تعبيره.

واعتبر الصحفي "فريد عليلات" أن ما حدث له مخالفا للدستور الجزائري، لا سيما المادة 49 منه، مشيرا إلى أنه يجد نفسه معرضا للخطر في حال العودة.

يشار إلى أن "عليلات" كان قد نشر قبل أيام مضت، تحقيقا موسعا عن عملية اغتيال "كريم بلقاسم"، وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة الجزائرية أثناء الثورة، وهي العملية التي حدثت في مدينة فرانكفورت الألمانية خلال فترة لجوء "بلقاسم" في الخارج بعد الاستقلال.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

آمر كلية الدفاع الوطني يستقبل وفدا جزائريا

العُمانية: استقبل اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية اليوم بمعسكر بيت الفلج وفد المدرسة العليا الحربية بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. وقد رحّب اللواء الركن بحري آمر كلية الدفاع الوطني بالوفد الزائر، وتبادل الجانبان الأحاديث حول عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لا سيما المجالات الأكاديمية.

حضر المناسبة عددٌ من كبار الضباط بكلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية.

وقام وفد المدرسة العليا الحربية بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بزيارة كلية القيادة والأركان المشتركة بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية، وكان في استقبال الوفد لدى وصوله مقر الكلية بمعسكر بيت الفلج آمر كلية القيادة والأركان المشتركة بالإنابة. وشاهد الوفد خلال الزيارة عرضًا مرئيًا عن كلية القيادة والأركان المشتركة ومنهاجها وبرامجها التدريبية والتعليمية المختلفة، كما قام الوفد بجولة شملت مرافق الكلية وما تحويه من أقسام وأنظمة وتجهيزات.

مقالات مشابهة

  • رجل أعمال إسرائيلي يكشف خداع بلاده للإدارة الأمريكية وتأخير دخول المساعدات إلى غزة
  • الطالب الجزائري.. أدوار متجددة في عالم متحوّل
  • آمر كلية الدفاع الوطني يستقبل وفدا جزائريا
  • سوال : هل نظام الجباية الذي اسسه المستعمر صالح ليكون نظاما للتنمية الوطنية ؟!
  • السفير هلال يجلد الكبرانات : الجزائر تعاني فصام سياسي مزمن لا شفاء منه في قضية الصحراء
  • هلال : الشعب القبايلي يطالب بالاستقلال قبل قيام الدولة الجزائرية
  • الجزائر تطيح بالجنرال الذي أغضب فرنسا… تفاصيل
  • تجديد الشراكة بين جمعية جهات المغرب وجهات فرنسا
  • الجزائر تطيح بالجنرال الذي أغضب فرنسا.. نهاية حقبة أم مناورة تكتيكية؟
  • المغرب يخسر 26 مليون درهم بسبب رفض طلبات التأشيرات الأوروبية