السويد وقمة فيلنوس وعضوية الناتو
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن السويد وقمة فيلنوس وعضوية الناتو، في أعمال قمَّة فلينوس الأخيرة لحلف الناتو، كان الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرج ، ومعه الرئيس الأميركي جو بايدن أصحاب المواقف .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السويد وقمة فيلنوس وعضوية الناتو، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
في أعمال قمَّة فلينوس الأخيرة لحلف الناتو، كان الأمين العام لحلف الأطلسي (ينس ستولتنبرج)، ومعه الرئيس الأميركي جو بايدن أصحاب المواقف السياسيَّة ومفرداتها الصَّارخة ضدَّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وروسيا ككُلٍّ. القمَّة، كان على جدول أعمالها عدَّة ملفات، أهمُّها بالتأكيد الجبهة الروسيَّة الأوكرانيَّة، واستمرار المواجهة المشتعلة هناك، وسعي واشنطن لإدامتها، من خلال حثِّ دوَل الحلف على تقديم الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا، ومواجهة روسيا سياسيًّا في الميدان الدولي. فجدَّد الحلف في ختام أعمال القمَّة وبتأثير من واشنطن موقفه المُعلن ضدَّ روسيا، وحدّدت أعمال القمَّة «أنَّ جمهوريَّة الصين الشَّعبيَّة كحالة صاعدة تصطف إلى جانب موسكو، ومعهما بيلاروسيا وإيران». وأفضت القمَّة في جانب مِنها إلى تقديم تعهُّدات برُزَم جديدة من المساعدات العسكريَّة والماليَّة، كان أبرزها تعهُّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتزويد الجيش الأوكراني بصواريخ كروز بعيدة المدى (250 كم). كذلك تعهُّد برلين بتقديم مساعدات جديدة قِيمتها 700 مليون يورو تتضمن بطاريتَي صواريخ باتريوت والمزيد من الدَّبابات والمَرْكبات المدرَّعة. وكان الأميركيُّون قَدِ استبقوا القمَّة بإعلانهم عن مدِّ أوكرانيا بذخائر عنقوديَّة يُمكِن إطلاقها بالمدفعيَّة أو من الطائرات على الرّغم من كونها أسلحة محرَّمة دوليًّا. وذلك وفق ما ورد من نتائج مُعلَنة تمَّ الإفصاح عَنْها. التعهدات من قِبل بعض دوَل الناتو بتقديم مساعدات عسكريَّة وماليَّة لأوكرانيا، يبدو أنَّها تمَّت عمليًّا تحت الضغط الأميركي؛ لأنَّ العديد من دوَل الغرب الأوروبي بدأت تتململ من المواجهة إيَّاها، وتدرك بأنَّ الحلَّ السِّياسي هو الأفضل والأشمل، والذي يقي الأوروبيين عواقب مواجهة ضروس ستدفع أوروبا أثمانها الغالية جرَّاء استمرار الشَّحن العدائي والتسعير على استمرارها. عمليًّا، الاختراق الأساسي والمُهمُّ الذي حصل في أعمال القمَّة، تَمَثَّل بقَبول مملكة السويد وضَمِّها إلى الحلف بعد فترات طويلة من إبداء رغبتها بالانضواء تحت علَم حلف الناتو، لكنَّها كانت تواجَه بالموقف التركي الرافض، بعد سحب كُلٍّ من تركيا وهنجاريا تحفظاتهما على ذلك الأمْرِ. وقَبِلت بتسليم لاجئين سياسيين إليهما تطالب بهم تركيا، لا سيَّما مقاتلين سابقين في حزب العمَّال الكردستاني الذي يقوده عبد الله أوجلان حتى من داخل سجنه في تركيا (حزب بي كي كي). وعليه أصبحت مملكة السويد العضو رقم 32 في الناتو بعد أشْهُر قليلة على قَبول عضويَّة جارتها الاسكندنافيَّة فنلندا منذ (إبريل/ نيسان 2023). فيما نالت أوكرانيا وعدًا بالعضويَّة الكاملة في حلف الناتو، في وقت ما، دُونَ موعدٍ مُحدَّد، مع تسهيل إجراءات الانضمام، وذلك تحت ضغط واشنطن، التي تُدرك أنَّ انضمام أوكرانيا للحلف أثناء الحرب يفتح تلقائيًّا باب صراع مباشر ومكشوف بَيْنَها وبَيْنَ موسكو وعلى الأرض، وهي لا تريد الدخول في هذا الباب. فالجانب الأميركي، مؤيَّدًا من ألمانيا، عمل على كبح جموح دوَل شرق أوروبا وبحر البلطيق الداعية إلى ضمِّ أوكرانيا بصفة عاجلة، إذ إنَّ ذلك سيدخل ليس الولايات المُتحدة فقط، بل وحلف الناتو تلقائيًّا كطَرفٍ مباشر في الصراع مع روسيا. علي بدوان كاتب فلسطيني عضو اتحاد الكتاب العرب دمشق ـ اليرموك [email protected]
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل السويد وقمة فيلنوس وعضوية الناتو وتم نقلها من جريدة الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الناتو يحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري
في أحدث تحذير قوي من الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روتي خلال كلمة ألقاها في برلين اليوم قال إن روسيا قد تكون “الهدف التالي” للناتو مما يضع أوروبا بأكملها أمام تهديد مباشر إذا لم تُسرّع جهودها الدفاعية بشكل عاجل وصرّح روتي بأن هناك شعوراً بعدم الإلحاح لدى العديدمن أعضاء الحلف تجاه التهديد الروسي، وأنهم يعتقدون خطأً أن الوقت في صالحهم بينما الواقع يقول غير ذلك وأشار إلى أن روسيا أعادت الحرب إلى أوروبا وعلى الحلف أن يكون مستعدًا بشكل كامل لدرء أي عدوان محتمل بدلًا من الانتظار والمراهنة على أن الأزمة ستزول وحدها وحذر روتي بوضوح من أن الصراع قد يصل إلى حجم الحرب التي عايشها أجدادنا وأجداد أجدادنا إذا لم تُتخذ خطوات سريعة لتعزيز القدرات العسكرية في أوروبا وجعلها أكثر جاهزية للردع
روتي كرر في خطابه أن الحلفاء لا يشعرون بحدة الخطر الذي تمثّله موسكو وأن الوقت للعمل هو الآن مشددًا على ضرورة زيادة الإنفاق العسكري وتسريع الإنتاج الدفاعي وعدم الاقتصار على الإجراءات الحالية، مؤكداً أن روسيا قد تكون في وضع يسمح لها باستخدام القوة العسكرية ضد دول الناتو خلال السنوات الخمس المقبلة ما لم يتم تعزيز الردع بشكل فعّال وأضاف أن الناتو يجب أن يكون واضحاً ومتكاملاً في رص صفوفه وأن التحالف بين الولايات المتحدة وأوروبا لا يمكن أن يكون قويًا ما لم تكن أوروبا نفسها قوية ومنظمة في دفاعها
التحذير يأتي وسط تزايد التوترات بين الغرب وروسيا خاصة فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا والدعم الغربي لها، وقد أشار روتي إلى أن أوروبا تواجه خطراً واضحاً ينبع ليس فقط من الصراع في أوكرانيا بل من قدرة روسيا على توسيع نطاق عدوانها إذا شعرت بضعف في موقف الناتو وأضاف أن هناك تهديدات غير عسكرية أيضًا مثل التخريب والهجمات السيبرانية التي تحاول زعزعة استقرار المجتمعات الأوروبية مما يزيد من ضرورة اليقظة والتعاون بين دول الحلف
أهمية الخطاب تكمن في أنه ليس مجرد بيان سياسي عادي بل نداء للاستيقاظ الجماعي بين أعضاء الناتو، حيث يرى روتي أن التراخي أو الاكتفاء بالحلول الجزئية قد يترك أوروبا عرضة لصراعات كبرى يمكن أن تكون مدمّرة على غرار ما حدث في القرن العشرين تحت ذريعة تهديدات استراتيجية وهذا ما يجعله واحدًا من أكثر التحذيرات وضوحاً منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، ويطرح تساؤلات حول مدى استعداد الدول الأوروبية لتحمّل تكلفة الدفاع وأثر ذلك على أمن القارة المستقبلية