صحافة العرب:
2025-05-12@08:48:04 GMT

السويد وقمة فيلنوس وعضوية الناتو

تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT

السويد وقمة فيلنوس وعضوية الناتو

شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن السويد وقمة فيلنوس وعضوية الناتو، في أعمال قمَّة فلينوس الأخيرة لحلف الناتو، كان الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرج ، ومعه الرئيس الأميركي جو بايدن أصحاب المواقف .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السويد وقمة فيلنوس وعضوية الناتو، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

السويد وقمة فيلنوس وعضوية الناتو

في أعمال قمَّة فلينوس الأخيرة لحلف الناتو، كان الأمين العام لحلف الأطلسي (ينس ستولتنبرج)، ومعه الرئيس الأميركي جو بايدن أصحاب المواقف السياسيَّة ومفرداتها الصَّارخة ضدَّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وروسيا ككُلٍّ. القمَّة، كان على جدول أعمالها عدَّة ملفات، أهمُّها بالتأكيد الجبهة الروسيَّة الأوكرانيَّة، واستمرار المواجهة المشتعلة هناك، وسعي واشنطن لإدامتها، من خلال حثِّ دوَل الحلف على تقديم الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا، ومواجهة روسيا سياسيًّا في الميدان الدولي. فجدَّد الحلف في ختام أعمال القمَّة وبتأثير من واشنطن موقفه المُعلن ضدَّ روسيا، وحدّدت أعمال القمَّة «أنَّ جمهوريَّة الصين الشَّعبيَّة كحالة صاعدة تصطف إلى جانب موسكو، ومعهما بيلاروسيا وإيران». وأفضت القمَّة في جانب مِنها إلى تقديم تعهُّدات برُزَم جديدة من المساعدات العسكريَّة والماليَّة، كان أبرزها تعهُّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتزويد الجيش الأوكراني بصواريخ كروز بعيدة المدى (250 كم). كذلك تعهُّد برلين بتقديم مساعدات جديدة قِيمتها 700 مليون يورو تتضمن بطاريتَي صواريخ باتريوت والمزيد من الدَّبابات والمَرْكبات المدرَّعة. وكان الأميركيُّون قَدِ استبقوا القمَّة بإعلانهم عن مدِّ أوكرانيا بذخائر عنقوديَّة يُمكِن إطلاقها بالمدفعيَّة أو من الطائرات على الرّغم من كونها أسلحة محرَّمة دوليًّا. وذلك وفق ما ورد من نتائج مُعلَنة تمَّ الإفصاح عَنْها. التعهدات من قِبل بعض دوَل الناتو بتقديم مساعدات عسكريَّة وماليَّة لأوكرانيا، يبدو أنَّها تمَّت عمليًّا تحت الضغط الأميركي؛ لأنَّ العديد من دوَل الغرب الأوروبي بدأت تتململ من المواجهة إيَّاها، وتدرك بأنَّ الحلَّ السِّياسي هو الأفضل والأشمل، والذي يقي الأوروبيين عواقب مواجهة ضروس ستدفع أوروبا أثمانها الغالية جرَّاء استمرار الشَّحن العدائي والتسعير على استمرارها. عمليًّا، الاختراق الأساسي والمُهمُّ الذي حصل في أعمال القمَّة، تَمَثَّل بقَبول مملكة السويد وضَمِّها إلى الحلف بعد فترات طويلة من إبداء رغبتها بالانضواء تحت علَم حلف الناتو، لكنَّها كانت تواجَه بالموقف التركي الرافض، بعد سحب كُلٍّ من تركيا وهنجاريا تحفظاتهما على ذلك الأمْرِ. وقَبِلت بتسليم لاجئين سياسيين إليهما تطالب بهم تركيا، لا سيَّما مقاتلين سابقين في حزب العمَّال الكردستاني الذي يقوده عبد الله أوجلان حتى من داخل سجنه في تركيا (حزب بي كي كي). وعليه أصبحت مملكة السويد العضو رقم 32 في الناتو بعد أشْهُر قليلة على قَبول عضويَّة جارتها الاسكندنافيَّة فنلندا منذ (إبريل/ نيسان 2023). فيما نالت أوكرانيا وعدًا بالعضويَّة الكاملة في حلف الناتو، في وقت ما، دُونَ موعدٍ مُحدَّد، مع تسهيل إجراءات الانضمام، وذلك تحت ضغط واشنطن، التي تُدرك أنَّ انضمام أوكرانيا للحلف أثناء الحرب يفتح تلقائيًّا باب صراع مباشر ومكشوف بَيْنَها وبَيْنَ موسكو وعلى الأرض، وهي لا تريد الدخول في هذا الباب. فالجانب الأميركي، مؤيَّدًا من ألمانيا، عمل على كبح جموح دوَل شرق أوروبا وبحر البلطيق الداعية إلى ضمِّ أوكرانيا بصفة عاجلة، إذ إنَّ ذلك سيدخل ليس الولايات المُتحدة فقط، بل وحلف الناتو تلقائيًّا كطَرفٍ مباشر في الصراع مع روسيا. علي بدوان كاتب فلسطيني عضو اتحاد الكتاب العرب دمشق ـ اليرموك [email protected]

35.90.111.163



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل السويد وقمة فيلنوس وعضوية الناتو وتم نقلها من جريدة الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الحبل الأميركي الذي قد يشنق نتنياهو

يرى بنيامين نتنياهو في العلاقة مع الولايات المتحدة أساسًا لوجود إسرائيل، لكنها اليوم تُظهر وجهها الحقيقي: صفقة مصلحية باردة تحكمها التوترات والخداع المتبادل.

فرغم تصاعد الحرب في غزة وتزايد الضغوط الدولية، تُبدي إدارة دونالد ترامب دعمًا واضحًا لإسرائيل، لكنه مشروط بلغة دبلوماسية دقيقة. في المقابل، يوظف نتنياهو هذا الدعم لتعزيز موقفه السياسي داخليًا، متجاوزًا القيود الأميركية عبر قنوات غير رسمية.

التحالف الذي وُصف يومًا بـ"الأبدي" بات أشبه بحبل مشدود فوق هاوية سياسية وأخلاقية. نتنياهو يراهن على ترامب للبقاء في الحكم، بينما يحسب ترامب خطواته بعناية لتجنّب اندلاع حرب إقليمية غير محسوبة. السؤال الآن: كيف انتقل هذا التحالف من شراكة أيديولوجية إلى سوق مفتوح للمصالح؟ وما حدود هذا الدعم وسط أزمات نتنياهو المتعددة؟

من تحالف الأيديولوجيا إلى مناورة المصالح

قدّم نتنياهو نفسه دائمًا كأقرب الحلفاء لواشنطن، لكنه لم يتردّد في معارضة إداراتها حين تعارضت مصالحه معها. خطابه الشهير أمام الكونغرس عام 2015 ضد الاتفاق النووي مع إيران كان تحديًا صريحًا، أكد أن أولوياته تنبع من أجندته الخاصة، لا من توافق إستراتيجي عميق.

وبالمقابل في ولايته الأولى، وفّر له ترامب دعمًا نادرًا: نقل السفارة إلى القدس، والخروج من الاتفاق النووي، واتفاقيات تطبيع عززت صورته كقائد "صنع التاريخ".

إعلان

ولكن ما بدا حينها تحالفًا استثنائيًا، يكشف اليوم عن هشاشته. في عام 2025، لم يعد ترامب يمنح دعمه دون شروط، بل بات الدعم تكتيكيًا ومحسوبًا، أقرب إلى عقد مؤقت من كونه شراكة راسخة.

صحيفة هآرتس اختزلت الموقف في تحليل لاذع: "إسرائيل لم تعد الحليف المدلل، بل أصبحت شريكًا مزعجًا ينبغي احتواؤه". هذا التوصيف لا يعكس فقط تغيرًا في المزاج الأميركي، بل يُظهر انقلابًا في موازين القوة: من دولة تتلقى التفويض، إلى زعيم يُراقب من خلف الزجاج.

يستمرّ ترامب في دعم إسرائيل، مدفوعًا بعوامل داخلية وخارجية. داخليًا، يعتمد على قاعدته الإنجيلية التي ترى في إسرائيل تجسيدًا دينيًا وسياسيًا.

أما خارجيًا، فيهدف إلى الحفاظ على صورة الردع الأميركي في المنطقة واحتواء نفوذ إيران، لا سيما في ظلّ تراجع التدخل العسكري الأميركي في الساحات الإقليمية. لكنه، وعلى عكس ولايته الأولى، بات أكثر حذرًا.

التصعيد في غزة أو سوريا قد يُدخل واشنطن في مواجهة مفتوحة لا تصبّ في مصلحته الإستراتيجية، ولا في ميزان الاقتصاد الأميركي المتأرجح. ولهذا، تأتي بياناته بلغة مزدوجة: تصريح الخارجية الأميركية في 6 مايو/ أيار حول العمليات في رفح دعا إسرائيل إلى "احترام القانون الدولي والتمييز بين الأهداف"، وهي جملة تُقرأ على أنها تحذير دبلوماسي مغطى بكلمات مجاملة.

في الظاهر، لا تزال إسرائيل مدعومة، لكن في العمق، بدأت واشنطن تضع حدودًا لما يمكن التسامح معه.

كيف حاول نتنياهو التحايل على واشنطن؟

ومع تآكل الثقة بين الطرفين، عاد نتنياهو إلى أساليبه القديمة: التأثير غير المباشر عبر الدوائر المقربة من الإدارة، دون المرور بالقنوات الرسمية.

من أبرز تلك المحاولات، علاقته بمايكل والتز، مستشار الأمن القومي السابق الذي كان يُعرف بـ"صوت إسرائيل" داخل البيت الأبيض. تسريبات Axios كشفت أن نتنياهو أرسل إليه تحليلات مباشرة حول الوضع الإيراني، وكذلك حول الحالة الميدانية في القطاع، متجاوزًا الإدارة الأميركية.

إعلان

الهدف كان الضغط من خلف الكواليس لتعديل موقف واشنطن، لكن إقالة والتز في وقت لاحق أنهت تلك القناة الحيوية، وأظهرت أن واشنطن بدأت تُغلق أبواب التأثير غير المشروع.

هذه الخطوات تُظهر ليس فقط هشاشة موقف نتنياهو، بل أيضًا أسلوبه السياسي المعتمد على الالتفاف والمراوغة، ولو على حساب الأعراف الدبلوماسية التي طالما تغنّى بها.

دعم مستمر، لكن دون تفويض مطلق

الدعم الأميركي مستمر، لكنه تغير في جوهره. صحيح أن الطائرات والسلاح والمواقف العلنية ما زالت تُرسل إلى إسرائيل، لكن الفيتو الأميركي لم يعد حاضرًا بنفس الحزم في مجلس الأمن، كما لم تبذل إدارة ترامب جهدًا كبيرًا لإجهاض مشروع القرار الأممي الداعي لوقف إطلاق النار.

في الوقت ذاته، تُعبّر واشنطن عن فتور واضح تجاه العمليات البرية في رفح، بل وتُسرب امتعاضها بطرق محسوبة.

مجلة "فورين أفيرز" وصفت الحالة بكلمات لا تحتمل اللبس:

"الولايات المتحدة لا تزال تدعم إسرائيل، لكنها سئمت من نتنياهو".

هذا الموقف يضع نتنياهو أمام معضلة غير مسبوقة: الدعم موجود، لكنه لا يكفي لنصر واضح، ولا يمنع الانهيار الداخلي.

قلق داخلي في إسرائيل: عندما تصبح واشنطن مرآةً لفشل القيادة

تزداد المعادلة تعقيدًا حين ننظر إلى الداخل الإسرائيلي، حيث تُتابع النخب السياسية هذه العلاقة بقلق واضح. أحزاب الوسط واليسار ترى في تراجع الحماس الأميركي فرصة لتقييد نتنياهو، بينما يتخوف اليمين من أن يفقد الغطاء الأميركي في لحظة حرجة. الانقسام داخل معسكره ذاته واضح: جزء يريد كسر التبعية لأميركا، وجزء يرى أن ترامب هو الحصن الأخير.

استطلاع معهد "متفيم" (أبريل/ نيسان 2025) أظهر أن 62% من الإسرائيليين يعتقدون أن علاقة نتنياهو المتوترة بواشنطن تضر بصورة إسرائيل عالميًا. هذا لا يعكس فقط أزمة دبلوماسية، بل انكشافًا داخليًا لرجل يستند إلى تحالف هشّ لتبرير استمراره.

بيبي على الحافة: مناورة البقاء بين التصعيد والاسترضاء

نتنياهو يعرف أن شرعيته مرتبطة بإحداث تغيير محسوس، قبل أن يفقد الغطاء الأميركي الترامبي المحتمل، أو قبل أن يتفكك الائتلاف عند أول تنازل.

إعلان

هو يراهن على "انتصار محسوب" قبل أكتوبر/ تشرين الأول. لكن الزمن يعمل ضده، فهو يعرف أن دفع العلاقة مع واشنطن إلى نقطة اللاعودة سيعني: احتمال توقّف الإمداد العسكري، أو على الأقل التلويح به، تراجع الثقة العالمية في "الردع الأميركي" لإسرائيل وتسارع انفكاك الدول العربية المطبّعة، التي تعتمد على الغطاء الأميركي كضامن لتوازناتها.

في ظل هذا المشهد، يصبح نتنياهو كمن يتمسّك بحبل أميركي يشدّه من الجهتين. لا يستطيع تركه لأنه ضمانته الوحيدة للبقاء، لكنه لا يريد أن يخضع لقيوده، لأن تلك القيود تهدد بسقوطه. لهذا، يلجأ إلى سياسة المراوحة: تصعيد محسوب لكسب شعبية، وتهدئة مدروسة لامتصاص الضغوط الأميركية.

إنها إستراتيجية البقاء على الحافة: لا انتصار يُحسم، ولا هزيمة يُعترف بها. وبين التصعيد والمراوغة، يدفع الجميع الثمن: الفلسطينيون أولًا، لكن أيضًا المؤسسة الإسرائيلية التي تفقد ما تبقى من ثقة العالم بها.

وفي الختام، نتنياهو الحليف الذي لا يُوثق به

لم تعد علاقة نتنياهو بواشنطن قائمة على قيم مشتركة أو مصير موحّد، بل تحولت إلى صفقة يومية تُدار وفق حسابات تكتيكية دقيقة. إدارة ترامب تُبقي على الغطاء الدبلوماسي لإسرائيل، لكنها لا تُخفي فقدانها للثقة بنتنياهو. أما هو، فلا يكفّ عن التلويح بالتحالف، بينما يناور من خلف الكواليس.

قد يتمكن من تجاوز أزمة غزة مؤقتًا، لكنه يترك وراءه علاقة مضطربة مع البيت الأبيض، وسمعة دولية متدهورة، وشعبًا إسرائيليًا يزداد تململًا من حروبه ومراوغاته.

في ولاية ترامب الثانية، لا مكان للصداقة الدائمة، بل للمصالح المتغيرة حسب التوقيت. أما نتنياهو، هذا الحليف المربك، فيدرك جيدًا أن الحبل الأميركي الذي يستند إليه، قد يتحول في أية لحظة إلى مشنقة.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • في وقت حرج.. روبيو يستعد للمشاركة في الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الناتو
  • كلاسيكو الأرض وقمة إنجليزية.. تعرف على مباريات اليوم
  • القضاء الأميركي يجمّد خطط ترامب لتسريح الموظفين الحكوميين ويمنحه إنذاراً دستورياً
  • تقارير إعلامية: ترامب سيصدر إعلانًا بشأن دولة فلسطين والاعتراف الأميركي بها
  • ألمانيا تؤكد الالتزام بتعزيز دورها في «الناتو»
  • الناتو يقترح عن دوله زيادة كبيرة في إنفاقها العسكري
  • روته يدعو لتوسيع القدرات الصناعية الدفاعية لدول الناتو
  • الناتو يؤكد أنهم لم يعدوا أوكرانيا بالعضوية بعد التسوية السلمية
  • رسائل ألمانية ساخنة حول تركيا
  • الحبل الأميركي الذي قد يشنق نتنياهو